بقلم: لطيـف يحيـى بدأت الحملة المفركة ضد العراق قبل عدة سنوات من الأحتلال تارة أن صدام حسين سوف يقوم بأحتلال الكويت مرة ثانية , وتارة أخرى أن العراق لايحترم حقوق الأنسان , وتارة أن العراق حصل على تكنلوجيا متطورة في أسلحة الدمار الشامل حصل عليها من نيجيريا من أين وصلت كل تلك المعلومات؟؟؟ سؤوال يطرح نفسه والجواب بسيط هم أعظاء مجلس الخيانة والمحكومين ممن كان يطلق عليهم بالمعارضة العراقية في الخارج تحت ستار الدفاع عن حقوق الشعب العراقي ومحاربة الديكتاتورية , فالعراقيين المساكين داخل الوطن والبعيدين من واشنطن ولندن وأقصد عراقيي الدول الأوربية , كان عراقي الداخل يصدقون هؤلاء العملاء في كل أدعائآتهم وطريقة الحريات التي كانوا يوعدون بها الشعب العراقي , فالعراقي حين خروجه من العراق وخاصة ذي الكفائآت العالية والذين لعبوا دور من قريب أو بعيد مع النظام العراقي فتـقوم هذه الجهات بتقديمه الى المخابرات العالمية التي يتعاملون معها بعد تدريب لهؤلاء عن ماذا سوف يخبرون هذه الأجهزة الأمنية الغبية التي كانت تصدق هؤلاء , ولكن أيضاً هذه الأجهزة رغم غبائها كانت لاتصدق كل مايقوله هؤلاء العملاء لأن كانت الأوامر صدرت وبدء التخطيط الفعـلي لتدمير العراق أبتداءً بالحصار والتلفيق وتضخيم قوة العراق العسكرية وتهديده لدول المنطقة وخاصة المدللة أسرائيل أبنة أمريكا في المنطقة .. وتشكل مايسمى بالمؤتمر الوطني بزعامة أمبراطور الماسونية في العراق أحمد الجلبي وسارق البنوك العربية والغربية وهذه ليست بتهمة بل الحقيقة فقام هذا المحتال بظم جميع النصابين وتجار الوطن الذين باعوا العراق وأهله لمن يدفع أكثر من باقر الحكيم في أيران الذي قتل بعد دخوله العراق لأنه أغضب الناس الذين يدعموه من أيران وبدء يسلك تيار آخر ضد تيارهم , والآخران الحزبين الكرديين المتعاونان مع أسرائيل علناً وسراً أما باقي الأحزاب ( الخردة ) مثل الحركة الملكية والوفاق والأحزاب الدينية والكردية الصغيرة فأعطوهم كرسي لكل واحد كمستمع فقط مع دعم أحزابهم ببعض من المصروفات الجيبية لهم ولأبواقهم ولمطبليهم ,, فهذا ليس بتطرف مني لأن باقر الحكيم وشقيقه يستغلون أسم عائلة الحكيم العائلة الكريمة التي نكن لها كل الأحترام والتقدير ولما أقول الأحزاب الكردية فلا أقصد الشعب الكردي المظلوم والمغلوب على أمره بل أقصد من يسمون أنفسم بالقادة الأكراد مثل الطالباني الذي يريد زرع أسرائيل ثانية في المنطقة يطلق عليها كردستان وهو يستخدم الطريقة اليهودية الصهيونية في تمشية هذا المشروع المدعوم صهيونياً وبتعهدات أسرائيلية تم الأتفاق عليها قبل غزو العراق وتعهد شارون بأنشاء دولة كردستان لأكراد العراق فقط لأن أكراد تركيا غير محسوبين على القومية الكردية لأن تركيا الحليف الصديق لأسرائيل ومن الممكن أضافة جزء من الأراضي السورية لهذه الدولية التي سوف تظهر لنا لأن الجمهورية العربية السورية لاتتماشى مع التخطيط الأمريكي للمنطقة ورفضت ماجرى للعراق وشعبه , وكما قلت من قبل أن الطالباني يستخدم الطريقة الصهيونية التي أبتزت العالم وهي الهوليكوس ضد اليهود ويقوم السيد الطالباني بأتخاذ كارثة حلبجة الفضيعة في كل مكان في العالم لتمرير مشروع أسياده في أسرائيل وتناسى السيد الطالباني هو الذي سمح للقوات الأيرانية بالدخول الى هذه المنطقة لضرب الجيش العراقي الذي كان في حالة حرب مع أيران وهذا ليس تبرير للمجرم صدام وأعوانه بل يجب توضيح الحقائق لكثير تخفى عليهم هذه الحقيقة والمطالبة بمحاكمة الطالباني أيضاً بنفس قفص الأتهام الخاص بصدام لأن كلاهما أشترك بهذه الجريمة البشعة , وكلا الحزبين قتلا من الأكراد ما قتله صدام وأكثر في حروبهم الخاصة ضد بعضهم البعض من أجل السلطة والمال وتقاسم السرقات التي تقوم بها مليشياتهم المسلحة وترهيب الناس الآمنين في المناطق الشمالية التي لم تخضع للسلطة العراقية منذ عام 1991 وكانت هذه المناطق مرتع لأجهزة المخابرات العالمية وخاصة الأسرائيلية منها وكانوا يتفاخرون ويرقصون فرحاً في هذه المناطق حينما كان يموت الطفل العراقي والشيخ والمرأة والشاب ببغداد والجنوب والغرب العراقي تحت قصف صواريخ أسيادهم الصهاينة والأمريكان .. مشكلتنا في العراق هي أن أغلب المنتسبين للأحزاب السياسية والدينية العراقية والتي يفترض أن تكون عراقية دائما يبجلون الأشخاص والقادة ولا يذَكرون أنفسهم على أنهم عراقيين ويدافعون عن العراق وأهله فالكردي أن كان منتسب لحزب ما يقول أنه طالباني والفريق الآخر يقول أنه بارزاني والأخوة الشيعة هذا من جماعة الحكيم والآخر سيستاني أو من تيار الصدر الخ.. فيجب أن يتعلموا قبل كل شيء أن العراق فوق كل شخص أو قائد حزب , فيكفي لهؤلاء سفك للدماء وهي دماء عراقية بكل قومياتها وطوائفها ومذاهبها , فاليوم قام السيد الصدر بأول خطوة جريئة ضد قوات الأحتلال والكل كان يتهم الطائفة الشيعية بالتهاون مع المحتل وأتصور السيد الصدر فاق من سباته وأتضح أمامه أن هذه القوات الغازية لاتعرف سوى لغة السلاح التي أحتلت به العراق ويجب أن تخرج بنفس طريقة دخولها وهي مقاومته وطرده من العراق ولا تدعوا مجلس الخيانة بالأفلات من قبضتكم أيها العراقيين الشرفاء فهولاء أياديهم ملطخة بدماء العراقيين أكثر من المحتل والشرح يطول فالجلبي والحكيم والطالباني والبارزاني وعلاوي الذين نددوا بحركة السيد الصدر ضد المحتل الغازي وأعتبروها خارجة عن القانون فأي قانون تتحدثون عنه فأين القانون من قتل العراقيين كل يوم وعمليات نهبكم للعراق وأي قانون تريدون تطبيقه على ناس والآخر فوق القانون , لا تدعوهم يفلتوا من عقاب الشعب العراقي الذي باعوه وقبضوا ثمن خيانتهم أما صحاف مجلس الحكم الجديد موفق الربيعي الذي لاينتمي لهذه العائلة بصلة وأسمه الحقيقي هو ( باقر مأمون ) وهو أيراني الأصل وليس كما ذكر أسمه الزميل سمير عبيد في مقالة له وقال أن أسم هذا الشخص هو شهبوري , فشهبوري هو أحد قادة المخابرات الأيرانية وأسس المجلس الأعلى للثورة الأسلامية بزعامة الحكيم في أيران فالسيد باقر مأمون جوكر وأضحوكة القنوات التلفزيونية نصيحتي له يكفيك ماسرقته وحصلت عليه بأسم العراق والشيعة وأرجع الى جحرك في لندن قبل أن تسحل مع مجلسك فبارك الله برجال العراق الثائرين من شيعة وسنة وكل من يشارك في دحر العدو المحتل فبدمائكم الزكية سوف نكحل عيون عيون أمهاتنا وبأسمائكم سوف نكتب تاريخنا المشرق دون محتل وخونة ومرتزقة وشرارة التحرير سوف تنطلق لكل أرجاء العراق أنشاء الله
0 Comments
بقلم: لطيـف يحيـى ربما لم تكن مصادفة تماماً أن يرتب المحتلون الأميركان والانكليز, وأعوانهم من العراقيين, يوم الثالث عشر من تموز (يوليو), مناسبة لانعقاد مجلس المحكومين في العراق, الذي ضم 25 شخصاً قالوا انهم يمثلون الأطياف العراقية. فإن التاريخ يعيد نفسه على شكل مأساة مرة, وعلى شكل مهزلة مرة أخرى. أما في عراق اليوم, فقد أعاد التاريخ نفسه, في منتصف تموز 2003, على شكل مأساة ومهزلة في آن. فكانت مآس لا مثيل لها, ومهازل تضحك حتى الحزانى. ففي يوم الثالث عشر من تموز 1958, أكمل قادة الثورة العراقية الوطنية, عبدالكريم قاسم ورفاقه, كامل خططهم لدخول بغداد, واسقاط نظام التبعية لأميركا وبريطانيا. لذلك لم يكن عبثاً, أن أول بيانات هذا المجلس, كرست لإلغاء كافة الأعياد السابقة, وفي مقدمها بالطبع عيد ثورة الرابع عشر من تموز 1958, وعيد تأميم النفط العراقي وعيد تأسيس الجيش العراقي الباسل. ومن سخريات التاريخ ومهازله ان يتخذ مجلس المهزلة المحكوم, في القرار ذاته, من يوم الاحتلال الأميركي – البريطاني الصهيوني للعراق, في التاسع من نيسان (ابريل) 2003, عيده الوطني وعطلته الرسمية. تتواصل المهزلة والمأساة حين يعلن المرجع الأعلى لهذا المجلس,آية الله العظمى بول بريمر انه يتكلم بإرادة الشعب العراقي, وحين يطلب من العرب وجامعتهم المنتهي مفعولها منذ زمن طويل, ومن العالم ومنظماته الدولية وفي مقدمتها وزير خارجية أمريكا تحت ستار الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان, أن يعترفوا بشرعية هذا المجلس الكارثة على العراق وشعبة والمنطقة العربية أجمالاً. ويراد للناس أن يصدقوا ان 25 مليون عراقي, وليس 25 شخصية عينهم الأمام بريمر لعضوية هذا المجلس, قد صوتوا لتلك الشرعية. ولنتحدث عمن يحسبون أنفسهم على الصف الوطني. نجد اليوم من يعلن عن وراثة المجد الوطني لرواد أمثال جعفر أبو التمن, وكامل الجادرجي وصلاح الدين الصباغ, ويوسف سلمان فهد, والعشرات غيرهم من رموز الكفاح الوطني والاصلاحي. من حق الخلف, ان يجدد في مدارس السلف, بل من واجبه ذلك. ولكن حينما يتحول الى ما يناقض تماماً منهج السلف, وخصوصاً في موضوع التعاون مع الاجنبي الطامع الذي يحتل البلاد, أو تبرير احتلاله, حينذاك يكون قد فقد شرعية وراثة السلف ومجده الخالد. لم يكن دخول أربعة أحزاب محسوبة على الحركة الوطنية في قوام هذا المجلس الذليل مصادفة. وهو ليس هفوة عابرة من بعض القادة. انه احدى الاصابات الاجتماعية الخطيرة التي بدأت تظهر منذ سنوات طويلة, تحت تأثير قساوة الديكتاتورية وبشاعة مآسيها. ولا بد أن نلاحظ ان الامبريالية العالمية, وعلى رأسها أميركا, قد ساندت الديكتاتوريات في كل العالم ومنها بلادنا. ثم راحت تذرف الدموع الساخنة على ضحايا الديكتاتورية وعلى مقابرها الجماعية التي ساندتها وحفرتها مع دكتاتورياتها في مناطقنا النكوبة بهؤلاء الرؤساء والملوك والأمراء, هادفة ان تستخدم بعض تلك الضحايا وطابوراً خامساً يتقدم غزوها للعراق ومايأتي بعده, ويقيم ديكتاتوريات جديدة اكثر بشاعة, وبموديلات جديدة, وكتب عليهم "صنع في واشنطن وإسرائيل" خصيصاً للدول العربية والاسلامية, ولكن باسم الديموقراطية والاعمار, هذه المرة. لذلك, لا يمكن التشبث بالأمجاد الغابرة للسلف, ولا يمكن الاستعانة بأضوائها الساطعة لتنير درب من يسيرون بالاتجاه المضاد لها. ربما حرص الأميركان والانكليز على افراح الشيعة حينما وهبوهم 13 مقعداً من مجموع 25, أي ما يزيد عن نصف أعضاء مجلسهم المنبوذ عند أبناء الشعب العراقي وثلة قليلة من الحثالة التي تؤيدهم ومهم من المنتفعين منهم, ظانين ان السمسرة بالطائفية تجارة رابحة, ولكن أنشاء الله سوف تقلب الطاولة على رؤوسهم العفنة ويثور الشعب سنة وشيعة عرب وأكراد مسيحيين ومسلمين وكل من يحمل الأسم العراقي ضد هؤلاء الطغاة ونعيد العراق لأبنائه المغدورين .. بقلم: لطيـف يحيـى ظافر محمـد جابر سمسار عدي صدام منذ فترة أقسمت بالأنقطاع لفترة من الكتابة حول أي موضوع وفي أي شأن وخاصة الشأن العراقي لكثرة المهازل التي بدأت الصحافة العربية والعالمية تطلقها على اناس لم نعرفهم لا في أيام المعارضة ضد صدام حسين وحكمه بل ظهرت مع الموجة الجديدة للأحزاب والمنظمات التي تشكلت داخل الوطن الجريح (( العراق )) وبدأت أسماء وشخصيات تظهر على الساحة العراقية وبأسماء وألقاب من شيخ وسيد وشيخ عشائر ورئيس تنظيم أو حزب ألخ ... من هذه الأسماء ولهذا حينما شنت الحرب الغادرة على وطني العراق كنت معارض لهذه الهجمة الحاقدة من قبل أمريكا ومرتزقتها من المنافقين والدجالين والصهاينة التي وصلت الى كرسي الحكم على ظهر الدبابات العفنة التابعة لطاغوت العصر أمريكا وأعتراضي للحرب لم يكن دفاعاً عن نظام صدام وعصابته وأنما كنت أعلم علم اليقين بأن العراق سوف يصل الى ماوصل اليه اليوم ولكي أختصر ما أود كتابته لهذا الموضوع وهو بعد أنهيار النظام الصدامي في العراق بدأت القنوات العربية الرخيصة ذي الغايات العنصرية والطائفية وعلى رأسها قناة العربية التي بدأت مع الأطلاقة الأولى عل الشعب العراقي وبدأت تبث علينا سمومها وأشرطتها والتعذيب والأعمال الأجرامية التي كان يقودها نظام الحكم في العراق قبل سقوطه وكانت تشتريها من المقربيين من ذلك النظام الذي كان يتلذذ بتعذيب العراقيين وقلت وكتبت كل هذا منذ عام 1992 ولكن لم يسمعني أحد لأني لم أكن عميلاً ولا أقبض الدولارات التي كانت تنهال من أمريكا وبريطانيا والكويت والسعودية على أبطال الكذب والنفاق (( المعارضة العراقية )) ولأول مرة أقولها لقد أستغلتني بعض الجهات الأعلامية أن كانت عربية أو غربية ولكني أيقنت هذا بعد 12 عام من الغربة والتشرد في بلدان الله ولكن السؤوال هل أستلمت أي مبلغ من أي جهة أعلامية كما يفعل أبطال الأمس واليوم الجواب ومتحدياً أي جهة تقول أنها أعطتني دولاراً واحداً .. أما من تهجم عليّ وأتهمني بأني جمعت الملايين من خلال الأعلام وكتبي وهنا لا أريد الدفاع عن نفسي فأنا بشتى الأحوال متهم وصدر الحكم عني مسبقاً ولكن كلمتي لهؤلاء وسوف أقولها لهم بمثل عراقي معروف ( كل واحد يشوف الناس بعين طبعه ) يعني الحرامي يتصور كل الناس سراق وحرامية والمتقي يتصور كل الناس متقين؟ علي ثابت حسين احد سماسرة عدي صدام ، قطع عدي لسانه قبل لاحتلال الامريكي ٢٠٠٣ أما أيرادات كتابي وبعقودي مع دور النشر ذهبت تبرع مني لدور الأيتام . المهم ليس هذا بيت القصيد فقناة تلفاز العربية والتي أشك بأنها عربية وتحب مصالح العرب أستضافت في عدة مرات المدعو ظافر محمد جابر والذي أطلقت عليه هذه القناة لقب سكرتير عدي صدام الخاص وصديقه الشخصي والألقاب كما ذكرت سابقاً كثيرة في الأعلام العربي وبدء هذا الشخص بالحديث عن سيده الذي قتل وهتك أعراض العراقيات التي كان ظافر محمد جابر أحد أبطالها في خطف الفتيات وترغيبهم بالتقرب من سيده عدي صدام وكلية التربية الرياضية ببغداد وأكادمية الفنون الجميلة مازالت شاهدة وجدرانها وحدائقها تصرخ اليوم من هذا السمسار القذر وتطالب بمحاكمته عن الجرائم التي أرتكبها بحق العراقيات والعراقيين سواء فقصة ظافر محمد جابر طويلة وأذا ذكرتها بالتفصيل سوف أحتاج لمئات الصفحات ولكن سوف أختصرها بعدة جرائم كان بطلها هذا السمسار القذر والذي أسعى مع كثير من الخيرين من أبناء العراق منذ سقوط نظام الطاغية بجمع الوثائق والصور والشهادات من الضحايا لتقديم هذا المجرم للعدالة وخاصة أنه في بريطانيا تحت الحماية الخاصة بعدما تعهد أن يكون عميلهم هنا ولهذا أستقبلته وكرمته بفيزا مفتوحة الأمد .. قام ظافر محمد جابر بأغتصاب المدعوة أسيا محمد ثابت وهي طالبة في التربية الرياضية بغداد وبعد أغتصابها تم تهديدها بعدم البوح بهذه العملية القذرة ولكنها قالت لأخوها أحمد محمد ثابت والذي أطلق النار على ظافر ولم يصبه في بغداد منطقة شارع فلسطين وتم ألقاء القبض عليه وفي ساحة اللجنة الأولمبية بيد ظافر محمد جابر تم أطلاق الرصاص على رأس الشاب أمام سيده عدي بعدما قال ظافر لعدي أن هذا الشخص كان يستهدفك وهذه الأفادة موجودة لدينا . قام ظافر محمد جابر بخطف السيدة سميرة الكيلاني 24 عام من أمام دارها في منطقة الغدير بعد مراقبتها وتم أغتصابها من قبل ظافر محمد مع سلام العوسي ومؤيد العاني في منطقة القادسية وتم تهديدها ولكنها ذكرت هذه الجريمة لزوجها النقيب سلام محسن الياسري وقد تم تلفيق تهمة التهجم لهذا النقيب وحكم بالأعدام وخفف الحكم الى السجن المؤبد بسبب حمله 3 أنواط شجاعة والسيد سلام قد أفادنا بأفادته ومع زوجته . أما من الجرائم الكبرى التي قام بها هذا السمسار كانت عام 1991 وفي منطقة الرضوانية التي كانت مسرحاً لأكبر عملية أعدامات حصلت في العراق فكان ظافر محمد جابر مرافقاً لعدي صدام وكان يرتدي بدلة خاصة بجهاز الأمن الخاص كان من ضمن المتطوعين للجنة الأعدامت التي كان يقودها عدي وقصي وحسين كامل وصدام كامل وبشار السبعاوي ولؤي خيرالله طلفاح وكان يتفاخر بين الأعضاء برميه جثث الشهداء بأطلاقة واحدة في الرأس وبعدها يتم التمثيل بهم ورميهم بين الأحياء المتبقين في السجون داخل منطقة الرضوانية وكان يطلق الرصاص على الشهداء ويذهب لسيده ليقول له شنوا رأيك أستاذ ، وقد شهد 16 شخص نجوا من هذه المجزرة ولدينا أفاداتهم الخاصة والجرائم لا تحصى فأصبح لدينا 167 ملف وشهادة وصور خاصة وفديو تدين السيد ظافر محمد جابر الذي يهل علينا من الحين والآخر بقصصه المفبركة ودفاعه المستميت عن سيده لحد يومنا هذا .. هل نسى أو تناسى أنه سمسار قذر لعدي وهل نسى زوجته بيداء كيف أهداها له سيده عدي بعدما شبع منها .. ويخرج بطلنا اليوم 11-07-2004 في صحيفة الصنداي تايمز البريطانية بعد حصوله على مبلغ عشرة آلاف دولار أمريكي ليقول لهم أن لطيف يحيى كذاب ولم يكن في يوم من الأيام بديل لعدي وعدي لا يعرف هذا الشخص وأنه مجرد شخص عمل كتاب ليجني المال وأنه أعتقل ببغداد بسبب أنتحاله صفة عدي وكان في سيارة مرسيدس وبداخلها مسدس 9 ملم مع جهاز لاسلكي.. وقد زرته أي (ظافر) بالسجن مع عدي فقال عدي للطيف أنت لاتشبهني وأمر ظافر بأن يطلق سراحي على الفور مع أنذار بعدم تكرار هذا .. وقال أيضاً أن لطيف يحيى ذهب للكويت وسرق ونهب الكويت بأسم عدي صدام .. وآخر لقاء كان مع لطيف في فندق الرشيد حينما قال عدي للطيف بأنه لايرغب برؤيته هنا مرة أخرى وهذا آخر أنذار كان للطيف بعدها هرب لطيف الى الخارج ليؤلف هذا الكتاب من أجل المال ... هذا ما جاء على لسان السيد المحترم ظافر محمد جابر ... فسؤالي للسيد ظافر أن كان سيدك عدي بهذه الرقة والشفقة فمن هتك أعراض الناس وقتلها وشردها وهل عدي صدام وحكومة والده كانت بهذه الرئـفة ليقوم شخص بأنتحال صفته ويسرق وينهب بأسمه من الكويت وينصب على العراقيين بعدها يقوم عدي بأطلاق سراحه لأنه لايشبهه فكم كان كريماً هذا الرجل وكم كنا مخطئين بحقه وحق والده وكيف كان ملايين الأرامل والثكالا وأبناء الشهداء الذين لايحصون في العراق منافقين وكذابين بحق سيدك ووالده ؟؟ فكل الحفلات الماجنة والقتل للأبرياء التي عرضت علينا من قبل القنوات الفضائية لم يقم بها عدي وأنما الشبيه المجرم الذي يستحق الأعدام لأنه شوه صورة الملاك الصالح؟؟ وسؤالي الثاني للسيد المحترم ظافر من الذي يأخذ المال من أجل القصص أنا أم أنت هل نسيت أول مقابلة لك مع قناة العربية المشبوهة حينما وعدوك بأخراجك من العراق مع علاء مكي مدير قناة الشباب وبعدها أخرجوكم من بغداد الى عمان وأقامتكم كانت بأفخر فندق في عمان وبعدها أنطلاقكم الى دبي ولما وصلت الى قناة العربية قلت لهم أن المبلغ المتفق عليه قليل أريد أكثر والمبلغ كان 15000$ دولار راتب 15 عائلة في العراق لمدة عام ولما هددوك بالأتصال بي لأكون في هذا اللقاء أخذت المبلغ وعملت اللقاء معهم وطرحت أكاذيبك على هواك وبعدها عملاء العربية أتصلوا بالمخابرات البريطانية لكي تتعامل معهم وقبلت ولهذا وصلت بسلام الى هناك ياأستاذ ظافر فأمثالك مرحب بهم في بريطانيا وشخص مثلي يرفضون فيزا لدعوة لوالدتي أربعة مرات والتي لم أراها منذ 13 عام لأني عارضت الحرب ولم أوافق أن أكون عميلاً لأي دولة ضد بلدي العراق أما الوثائق التي تدعيها فهذه الوثائق تباع الآن في شوارع بغداد بعد سرقتها من أسيادك الجدد الجلبي وعلاوي والربيعي وغيرهم ويتم بيعها لمن يدفع أكثر فأختام المخابرات وجهاز الأمن الخاص وغيرها بأدي أسيادك الجدد فأنت وأمثالك من العائلة الصدامية المجرمة والذين يسرحون ويمرحون في الأردن ودبي وقطر وغيرها سوف لاتفلتون من عقاب الشعب العراق والحكومة الوطنية التي سوف تستلم الحكم في يوم من الأيام سوف تطالب برؤوسكم العفنة أينما كنتم فلا تفرحوا كثيراً بهربكم من العقاب فهذا الأمر سوف لايطول بقلم: لطيـف يحيـى بدون تعـليـــق بعد سقوط النظام العراقي السابق على يد الجيش الامريكي والبريطاني وأحتلال العراق، ظهر أن قوات الاحتلال لم تكتف بالسيطرة على جميع مناحي الحياة في العراق أن كانت السياسية منها أو الاقتصادية على حد سوي وتخطيطها لنهب الثروة النفطية الذي لايعرف أحد ليومنا هذا أين تذهب أيرادات هذا النفط , وأيضاً آثارها وكل شيء يثبت تاريخ هذا البلد العريق ، بل تجاوزت ذلك الى تسهيل سرقة الآثار العراقية عبر مرتزقة عراقية تدبرت على هذا الشيء بأيادي صهيونية مع التعاون مع بعض الدول المجاورة للعراق منها الكويت وأيران التي لاترغب بأستقرار هذا البلد المنكوب وأيضاً تسهيل دخول المخدرات الذي لم يعرفه العراقييون من قبل وانتشار عمليات السلب والنهب والسطو المسلح على المواطنين وخطف النساء وأغتصابهم والتنكيل بهن وخطف الأطفال وطلب المال مقابل أطلاق سراحهم وأغتيال العلماء وأساتذة الجامعات والمدراء العامين في دوائر الدولة وزرع الفتنة الطائفية بين المسلمين وكل فئات الشعب العراقي لتفتيت الموزايك الذي يتشكل منه هذا الشعب. ولا يتردد مواطنون عراقيون في توجيه الاتهام لسلطات الاحتلال الامريكي بالوقوف وراء كل ما يحدث لبلادهم من عدم استقرار امني وفوضى في مرافق الدولة وأدارة شؤونها الداخلية وتوفير أبسط متطلبات المواطن العراقي اليومية، ويعتقدون ان اجراءات الاحتلال بشأن تسريح الموظفين وحل الجيش العراقي الباسل ووزارة الأعلام والداخلية وغيرها من الاجراءات ساهمت الى حد كبير في زيادة معاناة المواطن العراقي الذي لم يعد يجد عملاً يوفر له جانباً من احتياجاته اليومية، فضلاً عن انتشار ظواهر اجتماعية لم تكن موجودة قبل الاحتلال من قبيل انتشار تعاطي المخدرات وأنتشار ظاهرة زواج المتعة التي وصلتنا مع من جاء من أيران وأفلام الجنس التي أصبحت تغزو الاسواق ودور السينما دون رقيب وأنتشار دور الدعارة التي يتم تشجيعها من قبل المحتل ومن جاء معهم لكي ينسى المواطن العراقي نكبته ، وفي موازاة ذلك، ويظهر عراقيون خوفهم من ان تقوم سلطات الاحتلال بتحويل بلادهم الى حاوية لنفايات العالم النووية وخاصة الولايات المتحدة، وذلك بعد ان لفتت قضية شحنة الاغنام الاسترالية المصابة بالامراض قبل فترة ليست بطويلة الانتباه الى أن العراق يمكن ان يستقبل أنواعاً مختلفة من الاغذية الفاسدة في ظل غياب رقابة حقيقية على غذاء المواطن وسلامته والأسواق العراقية مليئة بالمواد والأغذية الفاسدة ونافذة الصلاحية وأغلبها جاء عن طريق الأردن والكويت وأيران والأفضع من هذا هو أن أصاحب هذه الشركات هم من الذين يسمون أنفسهم أعضاء مجلس حكم أو محسوبين عليهم أو يسهل أمرهم من قبلهم مقابل عمولات نقدية, هؤلاء العملاء يشترون هذه الأغذية الفاسدة المنتهية الصلاحية من المنشأ على أساس تحويلها لطعام حيوانات ولكن هؤلاء يرون أن الشعب العراقي الجائع هو فصيل من فصائل هذه الحيوانات التي أشتريت على أساسها هذه الأطعمة الفاسدة لكي يزيدوا أرصدتهم وتكبر كروشهم أكثر وأكثر على جثث العراقيين. وأكد عراقيون ان ما يجري على الارض يحمل تجاوزات خطيرة تهدد مستقبل العراق وشعبه ويحدث كل ذلك تحت سمع وبصر سلطات الاحتلال ومجلس حكمه المعين التي يظهر انها غير معنية بالحفاظ على المواطن العراقي وبلده الا بالقدر الذي يخدم مصالحها ، وخلال السنة الماضية ومن جهة أخرى أشاروا عراقيين الى تزايد تعرض المواطنين العراقيين لاعتداءات يقوم بتنفيذها افراد عصابات مسلحة ويأكد هؤلاء أنهم تابعون لأحزاب على أرض العراق، فضلاً عن تزايد حالات الاغتصاب والسرقة والسطو المسلح وخطف الأطفال,والذي يؤكد على انتشار ظاهرة الجريمة المنظمة التي أدت في البلاد الى فوضى لم يشهدها من قبل حتى في زمن الدكتاتورية السابقة والأفضع من هذا تحول كثير من الأحزاب التي تدعي الوطنية والدفاع عن العراق من أجل الديمقراطية وتحويل مليشياتها المسلحة الى عصابات منظمة ومنها فيلق بدر الذي تم تأسيسه وتدريبه أيرانياً والذي يوجد مقر له في مدينة الثورة سابقاً ومدينة الصدر حالياً ووضعوا تسعيرة لكل عملية ولايتعاملون بالدينار العراقي وأنما بالدولار فمثلاً رمي قنبلة يدوية على منزل لشخص أنتَ في خصام معه السعر 2500 دولار تصفية جسدية 5000 دولار ولدي الأدلة على كلامي هذا سوف يتم نشرها عن قريب لفضح هؤلاء الذين يقومون بقتل العراقيين وتحميل اللوم للمقاومة العراقية الباسلة التي تقوم بحرب معلنة ضد المحتل وليس أبناء العراق وأنا أعرف الكثير من أخواننا الشيعة يتهمني بالطائفية وهذا عارٍ عن الصحة فالشيعة هم أبناء العراق وكل من يحمل الجنسية العراقية فهو أبن العراق بأي لغة يتحدث بها أو أي طائفة دينية ينتمي لها ولكن كما قلت وكتبت من قبل ظهور مرتزقة ومطبلين جدد هؤلاء يعيشون وتكبر كروشهم على النفاق ودعم من يدفع لهم فيكون سيده يدافع عنه لحين أخراج آخر دولار منه ثم ينقلب عليه وفي تاريخنا الكثير من الأدلة والشواهد لما يحصل مع الطبقة الجديدة التي ظهرت على الساحة السياسية والتجارية في العراق. الأغذية المسمومة ، صدر تصريح من وزارة الصحة العراقية ان كميات كبيرة من السلع الغذائية التي انتهت صلاحيتها مصدرها كان أسرائيل تعبر عن طريق الأردن وتنتشر في الاسواق العراقية وتباع بأسعار رخيصة تشجع المواطن العراقي الجائع أصلاً في زمن صدام حسين وزمن مجلس المحكومين على الاقبال على هذه الأطعمة المنتهية الصلاحية. وجاء في تصريح لما يسمى بمجلس الحكم أن هذه السلع الأسرائيلية تغزو الاسواق العراقية منذ الايام الاولى للاحتلال الامريكي للعراق ، واتهمت وزارة الصحة رجال أعمال اردنيين وأتراك بتسهيل دخول المنتجات الاسرائيلية الفاسدة الى الاسواق العراقية، وهي التهمة التي رفضتها الحكومة الاردنية، وأكدت ان هذه ادعاءات لا أساس لها من الصحة وكما عهدنا الحكومة الأردنية بنفيها بكل ما ينسب لها منذ خطف أخي الأصغر مع زوجته وطفليه من عمان بعد تهريبهم بجوازات مزورة ليلصوا الى الأردن والخلاص من نظام الطاغية عام 1999 وقد خطف بأيادي المخابرات العراقية وبتغطية أردنية وهو واحد من مئآت العراقيين الذين تم خطفهم من الأردن ولم يذكرهم أحد ليومنا هذا, وفي حينها نفت الحكومة الأردنية هذا الأمر وبعدها أكدته عن طريق وزير أعلامها بعد تدخل الأمم المتحدة ومنظة العفو الدولية,ولكي تنتقم الحكومة الأردنية تم سجن بقية أفراد عائلتي في سجن المخابرات الأردنية لغاية ترحيلهم وقد تم عرض عائلتي على قناة العراق الفضائية لكي يتبرأوا مني وللقصة تتمة الأثار العراقية الى أين؟ قبل الهجوم على العراق بحوالي العامين بدء مايسمى بالمؤتمر الوطني العراقي بزعامة أحمد الجلبي بصولة وجولة على كثير من الدول الأوربية وبدء بتوزيع عناصره لتحظير مليشية مسلحة تابعة له يتم تدريبها في أمريكا وقد شارك معه بعض الأحزاب الكردية المؤيدة للجلبي بأستغلال حاجة بعض اللاجئيين العراقيين في الشتات للمال وتم تجنيدهم وأخذ مجموعة أخرى من معسكر رفحا في السعودية وكان صادق الموسوي من جماعة الشريف علي من ظمن المجموعة التي كانت تجند العراقيين في بريطانيا وتم تدريبهم وعود بحصولهم على الجنسية الأمريكية في حالة مشاركتهم في هذه المليشيات وتم عمل معسكر لهم خاص في نيفادا وبعد عدة شهور تم أختيار 120 شخص منهم لأرسالهم في دورة سرية وخاصة مع قوات أمريكية وبمتابعة مخابرات أسرائيلة الى بلغاريا وتم تدريب هذه المجموعة التي سوف تدخل عن طريق الكويت أثناء الغزو تم تدريبهم على سرقة الأثار العراقية من المخازن التابعة لمديرية الآثار العراقية مع تحطيم الآثار التي لايستطيعون حملها وحرق الأرشيف العراقي والمكتبات العامة وخاصة الأثرية منها لمحوا التاريخ العراقي بالأكمل وتدعي سلطات الاحتلال ان قواتها حاولت وقف عمليات النهب الجارية للآثار العراقية، وكذبت بأدعائها أنها تمكنت من استعادة الاف قطع أثرية اختفت من المتحف العراقي ببغداد ؟؟ ولكن مسؤول آخر في قوات الأحتلال قال أن ليس بأستطاعتهم أعادة كثير من الأثار تم سرقتها من مواقع أثرية أخرى وكان معظمها الى العهد الأشوري والسومري والبابلي ، ويعرف العراقيين أن الجلبي ومافيته في العراق كانت وراء كثير من هذه السرقات التي أرتبطت به منذ دخوله للعراق مع عصاباته والتي أرتبطت عناصرها بمافيا الآثار في أوربا ولها عدة مقرات من في قبرص وهولندا وأسبانيا المخدرات في العراق؟؟ العراق البلد الوحيد من دول المنطقة لم يشهد تعاطي أبنائه لأي أنواع من المخدرات الا لنفر قليل أيام الحرب العراقية الأيرانية وفي بغداد والبالتحديد منطقة المربعة المنقطة التي كانت تعيش فيه الجالية المصرية آنذاك ولكن لم تنتشر بطريقة عشوائية وكثيرة بسبب رجال الأمن والمخابرات الذين كانوا على علم بكل مايحدث في هذه المنطقة,أما السموم التي حاولت الدخول الى العراق ولكن تم أستأصالها على الفور, أما اليوم بعد الأحتلال وقبله في المنطقة الشمالية بالتحديد والذي كانت تسيطر عليه الامليشيات الكردية بزعامة جلال ومسعود وهذه المنطقة بعد عام 1992 وسيطرة الأمريكان على هذه المنطقة أصبحت موقع خاص ومميز لتدمير وتآكل العراق منطلقة من هذه المنطقة وأصبحت جميع أنواع المخابرات العالمية تسرح وتمرح هناك وبمباركة هذه الأحزاب ومليشياتها وعلى رأسها الموساد الأسرائيلي التي كان يدرب الحرس الشخصي لقادة هذه الميليشيات وتم دخول المخدرات عن طريق الموساد الأسرائيلي وتم توزيعها مجاناً لعصابات متعاونة معها وبدأت عملية التهريب الى بغداد وقامت سلطة الطاغية بألقاء القبض على أشخاص من هؤلاء ومعهم عراقيون عرب وتم عرضهم على قناة التلفاز العراقي ولكن لم تنتشر هذه الظاهرة مثل مثلما وجدت على أرض العراق اليوم وبدء كثير من الشباب العراقي بأدمان هذه السموم التي قدمت له في البداية مجاناً واليوم يسألوه عن ثمنها الذي لايملكه ولهذا كثير من الشباب العراقي الذي أدمن هذه السموم الى أتباع من عرض عليه هذه السموم مجاناً مقابل تنفيذ عمليات هنا وهناك لأسباب كانت شخصية أو سياسية أو تفجير أماكن خاصة لكي يتهم البعض المقاومة العراقية وتشويه صورتها الحقيقية وهي طرد المحتل سرقة الاعضاء البشرية والاطفال أما العصابات الجديدة التي ظهرت في المجتمع العراقي وكما نشاهدها في الأفلام المصرية والهندية تخصصت بسرقة الاعضاء البشرية والاطفال العراقيين، تعتبر الاخطر في سلسلة التجاوزات والاعتداءات التي يقوم بها أو يسهلها جيش الاحتلال. ويقوم الجنود الامريكيين والضباط يقودون مافيا متخصصة في سرقة الاعضاء البشرية وبيعها في الاسواق الاوروبية والامريكية فوصلت الشكاوى لأختفاء الأطفال الى 6700 طفل خلال الأشهر الماضية وتقوم منظمة العفو الدولية والتي أنتمي لعضويتها بالتحري وطلب التحقيقات ولكن القوات الأمريكية تمنعنا من الوصول للحقيقة وبشتى الطرق والأعذار فان الجنود الامريكيين يقومون بنقل جثث الشهداء العراقيين الى مشارح ضخمة اعدت خصيصاً لسرقة الاعضاء البشرية بعد ان يكون الجنود قد حقنوا الجثث لحظات القتل والجرحى منهم بابر خاصة, بعد سرقة الاعضاء البشرية يقوم افراد هذه العصابة بدفن جثث الشهداء العراقيين في مقابر جماعية في الصحراء القريبة من الأراضي السعودية بداية النهاية وهنا نسأل أين مستقبل العراق بعد هذه الأبادة الجماعية البطيئة التي بدأت مع شعبنا وأهلنا في العراق وهل قام مجلس المحكومين بطرح أو الأستفسار عما يجري في العراق الذي تم تنصيبهم على هذا البلد أم هم أول المستفادون من هذه الفوضى العارمة التي تجتاح البلد دون هوان ورحمة بهذا الشعب ... ولكنهم فرحوا وهللوا بما وقعهوه من تسليم العراق رسمياً عبر وثيقة رسمية كتبت وترجمت من قبل المحتل وهم الأدوات التي صادقت عليه, والأيام القادمة سوف نشهد بداية التناحرات والصدامات على من يستلم الكرسي الكبير الذي سوف لايتركه الا بالقتل أو أجتياح ثاني ولكن من أي دولة هذه المرة وبمساندة من هذه بداية القصة وننتظر النهاية ملاحظة : نرجوا ممن الذين يرسلون رسائل خاصة لي عبر بريدي الألكتروني من المطبلين والمهللين الجدد أن يكونوا أكثر حضاريين وتعديل أسلوبهم الرخيص وأتهامي بالطائفية ضد الشيعة فأقول لهم في حياتي لم أكن طائفياً وكتاباتي ضد أهل العمائم الشيطانية التي تستغلكم ياأهل الشيعة قبلنا والأيام سوف تكشف هذه الحقيقة لكم حينما تسقط هذه العمائم وتظهر النجمة الأسرائيلية من تحتها بقلم: لطيـف يحيـى جلال طالباني مع لطيـف يحيـى عام ١٩٩١ بعد مرور عام على كارثة الأحتلال الأمريكي البريطاني على العراق , والعراق بين الأمس واليوم وربما لم تكن مصادفة تماماً أن يرتب المحتلون الأميركان والانكليز, وأعوانهم من العراقيين, يوم الثالث عشر من تموز (يوليو), مناسبة لانعقاد مجلس الحكم في العراق, الذي ضم 25 شخصاً قالوا انهم يمثلون الأطياف العراقية. فإن التاريخ يعيد نفسه على شكل مأساة مرة, وعلى شكل مهزلة مرة أخرى. أما في عراق اليوم, فقد أعاد التاريخ نفسه, في منتصف تموز 2003, على شكل مأساة ومهزلة في آن. فكانت مآس لا مثيل لها, ومهازل تضحك حتى الحزانى. ففي يوم الثالث عشر من تموز 1958, أكمل قادة الثورة العراقية الوطنية, عبدالكريم قاسم ورفاقه, كامل خططهم لدخول بغداد, واسقاط نظام التبعية لأميركا وبريطانيا. لذلك لم يكن عبثاً, أن أول بيانات هذا المجلس, كرست لإلغاء كافة الأعياد السابقة, وفي مقدمها بالطبع عيد ثورة الرابع عشر من تموز 1958, وعيد تأميم النفط العراقي. ومن سخريات التاريخ ومهازله ان يتخذ مجلس الحكم, في القرار ذاته, من يوم الاحتلال الأميركي - البريطاني للعراق, في التاسع من نيسان (ابريل) 2003, عيده الوطني وعطلته الرسمية. تتواصل المهزلة والمأساة حين يعلن المرجع الأعلى لهذا المجلس, بول بريمر انه يتكلم بإرادة الشعب العراقي, وحين يطلب من العرب وجامعتهم المنتهي مفعولها, ومن العالم ومنظماته الدولية, أن يعترفوا بشرعيته. ويراد للناس أن يصدقوا ان 25 مليون عراقي, وليس 25 شخصية عينهم بريمر لعضوية هذا المجلس, قد صوتوا لتلك الشرعية. ولنتحدث عمن يحسبون أنفسهم على الصف الوطني. نجد اليوم من يعلن عن وراثة المجد الوطني لرواد أمثال جعفر أبو التمن, وصلاح الدين الصباغ, وكامل الجادرجي ويوسف سلمان فهد, والعشرات غيرهم من رموز الكفاح الوطني والاصلاحي. من حق الخلف, ان يجدد في مدارس السلف, بل من واجبه ذلك. ولكن حينما يتحول الى ما يناقض تماماً منهج السلف, وخصوصاً في موضوع التعاون مع الاجنبي الطامع الذي يحتل البلاد, أو تبرير احتلاله, حينذاك يكون قد فقد شرعية وراثة السلف ومجده الخالد. لم يكن دخول أربعة أحزاب محسوبة على الحركة الوطنية في قوام هذا المجلس مصادفة. وهو ليس هفوة عابرة من بعض القادة . صادق الموسوي ولطيف يحيى والشريف علي بن الحسين عام ١٩٩٥ لندن انه احدى الاصابات الاجتماعية الخطيرة التي بدأت تظهر منذ سنوات طويلة, تحت تأثير قساوة الديكتاتورية وبشاعة مآسيها. ولا بد أن نلاحظ ان الامبريالية العالمية, وعلى رأسها أميركا, قد ساندت الديكتاتوريات في كل العالم ومنها بلادنا. ثم راحت تذرف الدموع الساخنة على ضحايا الديكتاتورية وعلى مقابرها الجماعية, هادفة ان تستخدم بعض تلك الضحايا وطابوراً خامساً يتقدم غزوها, ويقيم ديكتاتوريات جديدة اكثر بشاعة, وبموديلات جديدة, وكتب عليهم "صنع في واشنطن وإسرائيل" خصيصاً للدول العربية والاسلامية, ولكن باسم الديموقراطية والاعمار, هذه المرة. لذلك, لا يمكن التشبث بالأمجاد الغابرة للسلف, ولا يمكن الاستعانة بأضوائها الساطعة لتنير درب من يسيرون بالاتجاه المضاد لها. ربما حرص الأميركان والانكليز على افراح الشيعة حينما وهبوهم 13 مقعداً من مجموع 25, أي ما يزيد عن نصف أعضاء مجلسهم الحاكم, ظانين ان السمسرة بالطائفية تجارة رابحة. أما من يدعمون بالأخص مايسمى بالمؤتمر الوطني العراقي وعلى رأسه أحمد الجلبي فنصيحتي لهم وأقصد البنتاغون ووزارة الخارجية الأمريكية أن كانوا فعلاً يريدون الخير للعراق وشعبه هو أول شيء الأعلان رسمياً وعلى لسان متحدثيها بأن ماحصلوا عليه من الجلبي وأعوانه كان كلام هراء وكذب وكل ماأوصله لهذه الأدارة كان ملفق وسوف يتم التحقيق معه ومع من ظللهم بهذه الطريقة سوف تلاقي قوات الأحتلال ولو شيء بسيط من الثقة المعدومة نهاياً بين الشعب العراقي وقوات الأحتلال وأذا تم طرد الجلبي من هذا المجلس فأتصور سوف تصل الثقة الى درجة عالية فيما بينهم لأن قوات الأحتلال وعت على الكارثة التي يمر بها العراق من ثلة قليلة محسوبة على الساحة السياسية العراقية وكان همها الوحيد جمع المال فلو كنت في مكان الجلبي أي المال الذي جناه من أمريكا وغيرها أو لعشرة بالمائة منه لكان صدام وعصابته قد سقطوا من عشرة أعوام ولم يذوقوا ما ذاقوه على يديه ويد القوات المحتلة فالذي نرجوه من قوات الأحتلال لكي تبني جسور الثقة بينها وبين الشعب العراقي هو تنظيف وغربلة هذا المجلس الغير منتخب ولو تم التصويت عليه من قبل الشعب فسوف لايجدون من يؤيدهم سوى منتسبيها وأعضاء أحزابها والمستفادين منها والذي تحول أغلبها الى عدي وقصي والعصابة السابقة الى عصابة جديدة تحت شعار الديمقراطية وتعددية الأحزاب والشيء الآخر فتح جسور التفاهم مع المقاومة العراقية ولو أعرف هذا الشيء غير ممكن لأن للأسف لحد الآن قوات الأحتلال تصدق من يدعون معرفتهم بهؤلاء ويؤلفون القصص لكي يصدقها المحتل الذي يتجاهل أبسط خلفيات الشعب العراقي والذين كذبوا عليهم في السابق تحت أدعائات أسلحة الدمار الشامل يكذبون الآن عليهم تحت مسميات أخرى مثل أفلام الزرقاوي والقاعدة وغيرها من الأفلام التي يتم تأليفها من قبل هؤلاء الذين عاشوا في أمريكا وبدأوا بتأليف قصص هوليود ولكن بالطريقة العراقية ويبقى المحتل يصدق هؤلاء ولو أني لاأأمن بالسحر وغيره ولكن أحب أن أعرف هل هؤلاء يستخدمون السحر في التفاهم مع قوات الأحتلال لكي يصدقوا هذه الأفلام.. ولهذا أقول يجب التفاوض مع المقاومة العراقية ليتضح كذب هؤلاء أكثر وأيضاً لوقف النزيف الدموي في الشارع العراقي الذي يحرق الأخضر واليابس على حد سوي وأنا كعراقي ومتشرد في هذه الغربة اللعينة أستطيع أعادة الأمن للعراق وخاصة بغداد في مدة لاتتجاوز الشهرين وأتحدى من يقول العكس ولكن من يسمون أنفسهم وزراء وخاصة وزارة الداخلية لايريدون الأمن لهذا البلد لأسباب عدة وهو الأول الحفاظ على الكرسي الذي يتشبث به ويحاولون جمع أكبر كمية من المال عبر العقود المبطنة مع بعض الشركات التي يتم الأتفاق معها وأيضاً الشرطة العراقية الجديدة ليس لها الحس والتجربة الأمنية ويحاولون تقليد شرطة وأمن صدام المقبور بضرب والأعتداء على المواطن العراقي وسلب مايستحقه قانونياً ويتصور البعض أن هذا الكلام هراء ولكن هذه هي حقيقة العراق اليوم .. أما من يسمون أنفسهم بقادة الأحزاب في هذا المجلس المخزي من أمثال الحكيم الذي شوه سمعة هذه العائلة الشيعية الكريمة وبدء التعاون مع الأمريكان والأسرائيليين لحفظ أمنه الخاص والأكراد وأقصد القادة أو من يسمون أنفسهم بالقادة الأكراد وكثير من الأكراد براء منهم وخاصة صدام الطالباني وهو يسمى بصدام الأكراد لقسوته والتلذذ في تعذيب المعتقلين الذين يقعون بيد عناصر حزبه ويلاقون شتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي وبعدها يتم قتله أو طلب الفدية لأطلاق سراحه وأقول لمام جلال كما يحب أن يطلق عليه الأكراد هل نسيت ملايين الدولارات التي قبضتها وبشهادتي في بغداد بعد حرب الخليج الثانية وكنت تقبل صدام كما تقبل أمامك بريمر الآن لأنه ممولك وممول حزبك ولما قبضت الملايين من صدام أقسمت أمامه بالقرآن الكريم بأن لاتغدر به ولكنك بعد تركك لبغداد بعته مرة أخرى لأيران وتركيا وكما أحرجه بعض الصحفين في لقاءآت سابقة معهم حينما قال له الصحفي عن علاقاته مع الأسرائيليين وتدريب مجموعة من حراسه فأجاب أنا أتعامل مع الشيطان ضد صدام والرجل الآخر هو محمود عثمان هذا الرجل الهزيل المجرم قصير القامة ولكنه مجرم محترف وكنت أحد ضحاياه هو وحزبه قبل الأنشقاق عنه وهو الحزب الأشتراكي الكردستاني بزعامة رسول مامند الذي مات الى جهنم وبئس المصير فقد قام هذا الحزب بخطفي من دهوك عام 1991 أثناء هربي من العراق وذهب بي الى منطقة رانية على الحدود الأيرانية ولمدة أكثر من 12 ساعة في السيارة وصلنا الى مكان كان يستخدم من قبل الأمن العراقي قبل طردهم من المنطقة الشمالية بعد عام 1991 ووضعوني في سرداب وكان الجو بارداً جداً وتم خلع كل ملابسي وعلى الطريقة الصدامية وبدأوا بتعذيبي لمدة 45 يوم وتم كسر أنفي وأرجلي ويدي وبعدها أردوا بيعي لعدي ولكن الله أنقذني وتدخل الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البرزاني ولو لدي تحفظات عل هذا الحزب ولكن يبقى أحسن من غيره ورغم أشتراك مسعو البرزاني في هذا المجلس المخزي ولكنه في داخله غير راضي على مايحصل للعراق وشعبه> أما من هم خارج مجلس الحكم والذين لم يباركوا من قبل المحتل وتم رفضهم من قبل الأعضاء الباقين مثل الشريف علي بن الحسين الذي بدء بلس العقال والتحدث باللهجة العراقية الآن بعد معاناة مدرسيه معه لتعليمه اللغة على أصولها فكان مسند من قبل الأمريكان من قبل ولكن كما عهدنا أمريكا تنقلب على الصديق قبل العدو فقد أسكتته ببضع الملايين لكي لايدخل هذا المجلس ولكنه حاول أن يكون ذكياً فحاول بأن يظهر أما شاشات التلفاز العربية وهو يتفد المساكين الذين يتصورون أن أي شيء يأتي لهم هو أحسن من المحتل وأقصد العراقيين المغلوب على أمرهم وأتصور الشريف علي يتذكر عام 1995 حينما عرض علي منصب المسؤول الأمني للحركة الملكية وعرض علي مبلغ مغري وأيضاً طلب من بعد معرفته بأتصالاتي في بغداد مع أبناء منطقتي بالأعظمية منطقة الأبطال المقاومين ضد الأحتلال وعرض علي مبلغ آخر لكي أوصل أعلاناته التي كان يوزعها في الأسواق العربية في لندن للترويح عن حركته ولكي أوصلها الى بغداد ولكن رفضت هذا وقطعت علاقتي به منذ ذلك الوقت وبعد عودته لبغداد حوط نفسه بكثير من المرتزقة بأسم الحماية الشخصية وبدأت هذه الحماية بالأعتداء على المواطنين العزل وأطلاق الرصاص ضدهم في بعض الحالات,أما الببغاء الناطق بأسمه صادق الموسوي الأسلامي السابق ذي اللحية والعمامة السوداء ورجل التجسس في أحدى الحركات الأسلامية المدعومة أيرانياً فقد نزع العمامة وحلق اللحية وعمل السكسوكة تماشياً مع الحركة الملكية فقد طلق الحركة الأسلامية بعدما توقفوا عن دفع راتبه لمدة شهرين وبدء بلبس البدلات وربطات العنق التي كانت محرمة عليه حينما كان أسلامياً وأصبح نجم الشاشات العربية وتتواصل المهازل مع الحكام الجدد, ولدي قصص مع الباقون سوف نرويها لكم في مقالات ثانية ولا أعرف هل سوف يلقبني مجلس الحكم الآن بالمتطرف أو الأرهابي أو طائفي أو أسم جديد سوف يستحدثوه في قاموسهم للمشاغبين أمثالي ؟؟ باعوا العراق ويدافعون عن المجلس الخياني العراقي وبنفس طريقة صدام حسين ------------------------------------------------------ بقلم : لطيف يحيى مجلس الخيانة الا عراقــي لم يكن غريباً أن تظهر فئة جديدة من المهللين والمطبلين والمرتزقة الجدد بعد سقوط طاغية العراق الذي زرع الخوف والرعب في قلوب كل العراقيين من شماله الى جنوبه من شرقه لغربه بكل أديانه وقومياته وطوائفه التي تشكلت منها الدولة العراقية على مدى السنين .. بعد سقوط العاصمة العراقية والعراق بأجمعه تحت رحمة المحتل وخاصة مرتزقته وتعين مجلس الصهاينة والأمريكان والناطقين باللغة العربية واللهجة العراقية ( مجلس الحكم ) بدأت هذه الجماعات الخيانية بمد أذرعها الأخطبوطية وعيونها وآذانها في جميع أرجاء العراق لنهب وتمزيق ماتبقى من العراق فبدء السلب والنهب وتوزيع قطاع الطرق وزويدهم بهويات خاصة كأعضاء حماية أو رجال أمن المجلس وغيرها من التسميات الفارغة الأخرى , وبدأت الوعود والعهود فيما بينهم على تقاسم كل شيء وكلما أختلفوا على القسمة تمت الأنشقاقات فيما بينهم وتبدء الأتهامات وأخراج ملفات المخابرات العراقية وأتهام بعضهم البعض بالعمالة لصدام حسين ولما يتم تسوية الغنيمة ترجع المياه الى مجاريها وبين هذه اللعبة وتلك اللعبة وألعاب صدام حسين الذي سبقهم يكون دافع الثمن وتحت المطرقة والسندان هو المواطن العراقي المسكين الذي يبحث ليل نهار عن شيء يسد رمق أطفاله وعائلته ووصلت البطالة الى أعلى مستوياتها في العالم وليس في العراق وكانوا يتصورون أن الديمقراطية هي أغراق العراق بصحف صفراء مليئة بالأكاذيب والقصص الفارغة وهذه الأحزاب الورقية التي بدأت بالظهور هنا وهناك وكل من لبس العقال أصبح شيخ عشيرة وكل من لبس السروال الكردي أصبح كردياً وكل من لبس العمامة بكل ألوانها أصبح شيخاً أو سيداً كما يحلوا لأخواننا من الطائفة الشيعية بتسميتهم أو أستغلال أسماء مناضلين يمتون بصلة القرابة أو النسب أستغلوا أسمائهم بعد موتهم هذا هو الحال في عراقنا الجديد يقول البعض أن هذه الديمقراطية وأتلقى الكثير من هذه الرسائل كل يوم تشد عزمي لفضح هؤلاء وثلة قليلة مدفوعة الأجر من أعوان مجلس الخيانة التي تم تعينهم فقط لتشويه سمعة من يكشف حقائق هذا المجلس وهؤلاء ليس لديهم عمل سوى البحث عن مقالات وصفحات على الأنترنت تفضح أكاذيب الأمريكان ومجلسه مثل منتديات الديوان العراقي وغيرها على شبكة الأنترنت وأرسال رسائل التهديد أو قلة الأدب ولدي الكثير من هذه الرسائل وفي الجهة الأخرى لدي أضعاف أضعاف هذه الرسائل التي تدعمني معنوياً للدفاع عن الوطن وأرضه فأنا لست غنياً ولاأملك الملايين لمحاربة هؤلاء ويتسائل الكثير عن أيرادات كتبي فالكل يتصور أني حصلت على ثروات هائلة من كتبي التي بيعت بالملايين حول العالم ولكن الرد بسيط أتحدى أي شخص بهذا العالم أن يثبت أني تلقيت دولاراً واحداً من كتبي التي ترجمت الى 18 لغة عالمية وقد عرضت علي الملايين وخاصة الدول الخليجية منها لتأسيس حزب عراقي خاضع لهم ويقومون بدعمه ولكني لم أبيع نفسي ووطني ولهذا لم أكن من أصحاب الملايين .. فكل ريع هذه الكتب ومثبت في العقود مع دور النشر تذهب لمساعدة مستشفى للأطفال في أيرلندا محل ولادة أطفالي وبعد أحتلال العراق بدأت أيرادات الكتب تذهب الى رعاية الأطفال في العراق عبر منظمة دولية وجزء قليل يتم دفعه لبعض المحاميين الذين نعمل سوياً معاً في رفع دعاوى رسمية ضد قوات الأحتلال والأبرياء من الأطفال الذين قتل ذويهم في هذه الحرب الرعناء .. فليس هذا المهم ولا نريد المزايدة على حب الوطن فانا لاأطمع في أي شيء سوى العودة للوطن والألتقاء مع الأهل والأحبة والعيش معهم مرة أخرى بعيداً عن هذه الغربة الملعونة والنفوس الضعيفة التي نواجهها كل يوم في أعمالنا . أما قطاع الطرق وذوي السوابق أن كانوا في العراق أو كانوا خارجه ومن المستفادين من الوضع الحالي فهم من الطبقة الحاكمة حالياً في العراق والمؤتمر الوطني بكل زعاماته والناطقين بأسمه فأما كانوا في السجون العراقية ليس لأسباب سياسية وأنما السرقات والنصب والأحتيال والقضايا المخلة بالشرف وأبسط مثل الناطق بأسم هذا المؤتمر المدعو أنتفاض قمبر وهو نجم القنوات العربية أيام الحرب هذا الشخص كان عميلاً للأمن العراقي لتغطية هروبه من الجيش وبعد هروبه من العراق أنظم الى هذا المؤتمر وفي أثناء وجوده في أمريكا بدء بتلفيق القصص ضد الكثير من العراقيين المتواجدين هناك والذين لم يؤيدوا المؤتمر في أمريكا تم تلفيق القصص حولهم وأتهامهم بأنهم عملاء للمخابرات العراقية وتم ألقاء القبض عليهم منذ نهاية عام 2001 ومنهم الكثير من أصدقاء لي من جامعات أمريكية تم أخذهم من جامعاتهم من قبل ال FBI ولا يعرف أحد مصيرهم لحد اليوم وكثير من أمثال هؤلاء هم الذين يحكمونا .. وفي عام 1995 وفي لندن تعرضت لمحاولة أغتيال وأصبت بجرح طفيف مع أبني الأكبر وكان أستعجالي في الأتهام ضد المخابرات العراقية قد أحرجني مع بعض الصحف الغربية حيث تبين من قبل تحقيقات CID وهي شرطة خاصة في بريطانيا أتضح أن مرتزقة أحمد الجلبي كانت وراء هذه المحاولة الفاشلة لأغتيالي لكي يضرب عصفورين بحجر هو الأنتقام مني وتلفيق قصص ثانية ضد المخابرات العراقية ليكثر تمويلهم من الأمريكان وبريطانيا وتم التستر على هذا الملف لحين خروجي من بريطانيا بعد عدة شهور ولكن الجلبي لم يتركني فكل بلد أضع قدماي على أرضه تصل تلفيقات الجلبي لحكومة ذلك البلد بأني عميل صدام وتلك الدول كانت تصدقه لانه النبي المرسل من أمريكا لايصح تكذيبه ... نعود الى الموضوع الأصلي فهؤلاء أستدعوا كل من كانت لديه سوابق وفي السجون العراقية وخارجها وأرجعوهم معهم الى العراق وهم حراس شخصيون لهم في قلب العاصمة العراقية بل والأكثر من هذا بدأوا يقدمونهم الى مولاهم الأمام بول بريمر وقالوا له أن هؤلاء سوف ينتشرون في العراق بين الناس لكي يعرفوا مواقع والأشخاص المعادية لنا ولقوات الأحتلال وقد أمر آية الله بريمر بصرف مبلغ 14 مليون دولار كسيولة متاحة حين الطلب لشراء ذمم الناس للأرشاد عن أبطال المقاومة العراقية الباسلة ومن معها ولكن هيهات لهم فأبطال المقاومة سوف يدقون رؤوسهم العفنة لحين أخراجهم من العراق مع مرتزقتهم الخائبين .. إما الشركات الراغبة في كسب الأموال السريعة في عراق ما بعد صدام تحتاج للبحث عن علاقات في صقور واشنطن لا تختلف كثيرا عن صلات العم وابنه. ولأجل أن يجد المعني فرصته للأستثمار والكسب السريع في العراق فهو لا يحتاج لأكثر سترات ضد الرصاص ثم علاقات على أرض الواقع العراقي. وهذه الملابس الواقية للرصاص يجب أن تشتريها عبر مكتب متخصص تابع لنفس العصابة، أما العلاقات فهي من اختصاص المكتب الدولي العراقي للمحاماة والاستشارات القانونية ومختصره I.I.L.G ، وهو المكتب الوحيد المؤهل لأن يساعدك إذا ما حلمت بقفزة نحو الثراء السريع من العراق. وأيضاً من الدعايات التي تصلك عبر البريد أو عبر البريد الألكتروني مفادها, " إن مكتبنا يمدك بالمعلومات والأدوات التي تريد لدخول العراق الجديد، وعملاؤنا هم أكبر المؤسسات والشركات في العالم وجميعهم قد اختاروا مكتبنا لنمدهم بالمعلومات الإستخارية التي لا يستطيعون الحصول عليها لا من مكاتب محلية ولا من سلطات التحالف أيضا " هذا ما تقوله يافطة موقع هذا المكتب ودعاياتها المكتوبة. أما عن مهمة المكتب فيشرحها محاموه، ليقولوا أنهم أخذوا على عاتقهم جلب الإستثمارات الخاصة إلى العراق، وهذا يتم عن طريق إعطاء البريد الأخير للربط بين كبريات الشركات الإنشائية والتكنولوجية والخبرات وبين المنظمات والمعاهد والشركات العراقية الراغبة في إعادة إعمار هذا البلد المهشم المظلوم البريء ضحية هؤلاء ومن قبله، لتغيير وتحريك الواقع العراقي الجديد نحو القدرات الإقتصادية الهائلة. إن مكتب I.I.L.G وجد، كما يقول الإعلان عنه، بصحوة نصر الحلفاء للعراق ضالته ويفتخر أنه المكتب الأول للمحاماة الدولية في العراق. ويقول الموقع, كثير من مكاتب المحاماة خارج العراق تدعي قدرتها على تقديم استشارات للشركات الراغبة في العمل في العراق. وببساطة نقولها أن الصحيح هو أنك لا تستطيع تقديم استشارات عن العراق ما لم تكن معنا بالقرب من الموظفين الرسميين في مجلس الحكم العراقي الإنتقالي وهو المجلس الإستشاري الحاكم وبقرب الوزارات التي تعمل في هذا البلد كالنفط والشؤون الإجتماعية والعمل. وللمكتب، صلات عمل على أرض العراق مع مستشارين دوليين لدى غرفة التجارة العراقية ومع 30000 عنصر منتشرين في أرجاء العراق، ومع هيئة التصنيع ومع آلاف المالكين للمصانع الوطنية. ولا تستغرب عزيزي القاريء بأن رئيس المكتب ومالكه هو سالم جلبي ابن أخ أحمد الجلبي عضو مجلس المرتزقة الحالي والرئيس المتوقع للعراق حسب الدعاية الأمريكية . الجلبي العم - عم احمد المصرفي السابق في الأردن الذي غادر الأردن في 1989 قبل أن يلقى القبض عليه لعلاقته المباشرة في أنهيار بنك البتراء والمبلغ الذي أختلسه هو 216 مليون دولار حسب قول الأردنيون وقد حوكم غيابيا في المحكمة الأردنية وحكم عليه بالسجن 22 سنه بتهم متنوعة منها الاختلاس والنصب وسوء استخدام الودائع المصرفية ولكن لم ينظر في القضية بعد ذلك لضغوط مورست على الأردن وملكها وحكومتها آنذاك من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وتعد أمريكا لها بقروض ميسرة. ورغم أن الجلبي غير محبوب لدى الخارجية الأمريكية وال CIA في الوقت الحالي عكس السابق إلا إن احمد الجلبي يجد دعم قوي في البنتاغون وزارة الدفاع الأمريكية والكونكرس الأمريكي الذي أمده بكرماً مالياً سخياً لدعمه في معارضة صدام حسين ؟؟ من خلال المؤتمر الوطني الصهيوني وليس العراقي الذي تأسس عام 1992, وأحد أكثر الداعمين له في واشنطن هو دوكلاس فيث محامي سابق وهو الثالث في صناع القرار في البنتاغون الاثنان عملا معا في التحضير للحرب مع إمداد الجلبي بالمعلومات عن أسلحة الدمار الشامل، التي إتضح إن اغلبها كان ملفق ومزور وبدء الكل يتملص ويتهم بعضهم البعض بالكذب ، وتباهى الجلبي بان لديه شبكه سريه تعمل داخل العراق تستطيع السيطرة على البلاد وستساعد بتسير البلد عندما تغزو أمريكا العراق وما حدث إن الشبكة لم تكن موجودة أصلاً ، لذلك تقاسم فيث والجلبي تقاسما جزءً من اللوم على الفوضى الحالية. وفيث هذا لديه روابط قريبه من حزب الليكود الإسرائيلي ورئيس وزراء إسرائيل الحالي ارييل شارون وفيث كان أحد كتاب الوثيقة الشهيرة "الصفقة النظيفة" التي نشرت عام 1996 والتي تقترح الإطاحة بصدام حسين كخطوه أولى أعادة رسم إسرائيل في الشرق الأوسط فيث أيضا جادل بشان المستوطنات اليهودية على ارض فلسطين المحتلة بأنها حاله قانونيا مختلفة لاضطهاد الاغلبيه في الآراء القانونية المختلفة العالم. كما عرض فكرة مد إسرائيل بنفط العراق والذي تعهد به الجلبي في أسرائيل مع كنعان مكية وغيرهم الذين زاروا أسرائيل لعدة مرات قبل أحتلال العراق. مؤخرا كان سالم الجلبي ابن أخ احمد الجلبي الشخص البعيد عن المؤامرة السياسية حول العراق المعلومات القليلة التي ونشرها موقع IILG انه سابقا عمل لدى مكتب محاماة في لندن يدعى " Clifford Chanceومن المستغرب إن مكتب Clifford Chanceنفى أن يكون سالم الجلبي قد ترك العمل وانه ما زال موظف لديهم قبل الحرب بوقت قصير شارك سالم الجلبي في مؤتمر حول الديمقراطية في العراق والدفع نحو قيام الحرب وتشكيل لجنه قرار نموذج جنوب أفريقيا بعد ذلك خلال الغزو رشحه البنتاغون كمستشار في وزاره العدل للعمل في مجموعه غاى غارنر المشروع الفاشل النحس لاداره العراق. وسالم النشيط في مكتب المحاماة الدولي هذا، كان يعمل في جناح رقم 1632-1634 في فندق فلسطين مريديان في قلب العاصمة العراقية بغداد.وهذا المكتب كان مؤقت حتى أنتهائهم من أعاده ترميم مكتب دائم الذي يقع في وسط منطقة الحارثية أحدى المناطق الراقية ببغداد. رغم إنه لم تتقدم أي من الهيئات والمعاهد الكبرى في العالم للتعريف عنها كما يدعي سالم انهم عملاء مكتبهم يتضح إن IILG جزء من شبكه أنشئت باهتمام لتقود أو ترشد لقنوات العمل في العراق. المثير للاهتمام إن الموقع الإلكتروني لم يسجل باسم سالم الجلبي و إنما باسم شخص هو مارك زيل Marc Zell والذي أعطي العنوان: [suit 716,1800 Kstreet.Washington] وهذا هو عنوان في واشنطون لمكتب{Zell,Goldberg&co} الذي يدعي انه المكتب الإسرائيلي الأسرع نموا في أعمال الشرق كمكتب محاماة وله صله مع FANDZ الاسم: المتكون من: F من Fand Z من MARC ZELL وF من DOUGLAS FEITH ,وزيل وفيث كانا شريكين قبل أن يعملا مع البنتاغون . ووفقا لما ذكر سالم الجلبي في National Journal في 13/9/ 2003 إن السيد زيل هو المستشار التسويقي لـ IILG وقد اتصل بمكاتب المحاماة في واشنطن ونيويورك لمعرفة إن كان هناك عملاء لديهم يرغبون بالعمل في العراق. وهذا التصريح مرتبط مع تصريح لZell,Goldberg &Co بأنها وضعت قوى عمل للتعامل مع الوضع في العراق والعمليات المتصلة لما بعد انتهاء الحرب على العراق أحد هذه النشاطات التي ذكرت في التصريح كان مساعدة الشركات الأمريكية بعلاقاتهم مع الحكومة الأمريكية لصلتهم بمشروع إعادة أعمار العراق كمقاولين واستشاريين . في الوقت نفسه لم تذكر الشركة صلتها مع سالم الجلبي أوIILG في العراق ولكن ذكرت إنها تعمل في أمريكا مع Federal Market Group هذه المنظمة التي تزين موقعها الإلكتروني عبارة ليبارك الله أمريكا متخصصة في مساعده الشركات للفوز بالمناقصات الحكومية الأمريكية وتدعي إن نسبة نجاحها هي 90%. بأصدقاء مثل هؤلاء لن يكون مفاجأة أن نجد سالم الجلبي قد انتقل من فندق فلسطين إلى مركزه الذي أعيد بناؤه بأسرع مما يتوقع فهذا جزء بسيط ممن جاءوا مع المحتل لتحريره من صدام وبناء العراق ووصف المقاومة العراقية البطلة بأنهم أرهابيون . فهل من أرهاب أكثر من هذا فالسراق وقطاع الطرق هم القادة وأبناء الوطن هم الخدم والمطبلين والمنتفعين من هؤلاء المرتزقة هم الوجهاء وعملاء المخابرات الأمريكية والعراقية على السوى هم الأعلاميون ونائب وزير الداخلية الذي أعطى نفسه رتبة فريق في الشرطة وهو نفس الشخص الذي كان مفوض في الشرطة سرية الخيالة التابعة لوزارة الداخلية العراقية السابقة ولأنه كان بعثي قديم رقي الى رتبة رائد في الشرطة وبعدها حكم عليه بأربع سنوات بتهمة اللواطة ومن ثم يخرج في العفو الذي أصدر من قبل صدام حسين وبعد دخول المحتل يعطى هذا المنصب الخطير في وزارة الداخلية وبرتبة فريق ولم يقولوا تهمته الأصلية التي سجن بسببها وهي اللواط وأنما قالوا عنه أنه كان مناضل يعارض النظام السابق وقد حكم عليه بالسجن ومن هؤلاء الكثير اللهم أحفظ العراق وبارك شعبه المنكوب والمغلوب على أمره وبارك أخواننا في المقاومة وأنصرهم وألعن الكلاب التي تنبح وتدافع عن مجلس الخيانة الذي هو سبب مصيبتنا اللهم آمين . بقلم : لطيف يحيـى الكل شاهد الأحداث الدامية في يوم عاشوراء في بغداد وكربلاء أحداث يدمي لها القلب مهما كان هذا القلب متحجراً أو منحاز لطائفة أو لجهة ما أشلاء جثث أطفال ونساء وشيوخ ورجال تناثرت في لمح البصر في كل مكان في هذا اليوم الحزين أولاً لأستشهاد الأمام الحسين ( ع ) وعلى أستشهاد عدد من أبناء هذا البلد المنكوب منذ مئآت السنين .. العراق الذي لم يحكم الا بالحديد والنار منذ يوم ولادته فهذا البلد دفع ملايين الشهداء والقتلى منذ ولادته على أيدي من حكموه وفي حروب لاحصيلة لها .. اليوم يواجه العراق أصعب وأتعس أيامه منذ ولادته على يد قوات الأحتلال ومن جاء معهم ومن يدعم أقاويل وكذب مايدعيه هذا المحتل الذي دمر البلد من الشمال الى الجنوب ويسرق ثرواته ويهتك العرض والأرض وكل شيء له مستباح بمساعدة ثلة من حثالة المجتمع العراقي الذين كانوا وما يزالون يدعون الوطنية وحبهم للوطن والشعب وأنا وكثير من أبناء هذه الأمة نشك في مثل هؤلاء الذين دمروا العراق وشعبه أكثر مما فعله المحتل الغازي وسوف نشرح ذلك تدريجياً .. فمنذ أحتلال العراق للكويت عام 1990 كان التخطيط والدراسة لأحتلال العراق وتدمير جيشه وشعبه بمساعدة بعض الدول الخليجية وبعض المرتزقة مما كان يطلق عليهم آنذاك بالمعارضة العراقية .. كانت التحضيرات تجري وتطبخ في المطبخ الأمريكي وعبر منظمات صهيونية ومقرها واشنطن فبدأت هذه المنظمات الصهيونة بأتصالات خاصة وسرية مع بعض المرتزقة من العراقيين الذين يحملون الجنسية الأمريكية والبريطانية والمعروفون بماضيهم الأسود في قضايا النصب ولأحتيال أو ماضيهم الأسود مع النظام العراقي السابق وكانوا أما من عناصر المخابرات أو من الذين عملوا في السابق في برامج الطاقة الذرية العراقية بدأت هذه المنظمات النافذة في وزارة الدفاع الأمريكية والمخابرات الأمريكية والخارجية أيضاً وبعدها دخلت على الخط منظمة IAPAC المدعومة صهيونياً .. ولكن أقتراحات كانت تجري هنا وهناك مابين هذه الحلقات ومنها أستنزاف موارد الدول الخليجية ومنها الكويت والسعودية أي الدول التي ساعدت الأمريكان في تحرير الكويت وفعلاً بدأت حملة أعلامية قوية والكل يعلم أختراق الصهاينة للأعلام الأمريكي وأيضاً بعض الصحافة العربية المتأمركة .. بدأت الحملة الأولى على العراق بأدعائهم أن العراق يملك أسلحة غير تقليدية وبرامج كيمياوية بدأت أمريكا هذه الحملة الفارغة وبضغوط كبيرة على الأمم المتحدة لأصدار قرارات لأخلاء العراق من تلك الأسلحة التي أدعت أنها تهدد السلام العالمي ؟؟ ومن جهة أخرى كانت تجبر وببعض الأحيان تكون لطيفة ومتملقة مع بعض الدول الخليجية وعلى رأسها الكويت والسعودية لشراء التقنية والسلاح الأمريكي الذي لم يستخدم لحد الآن من هذه الدول لآن هذه الأسلحة متطورة وتحتاج الى تقنية خاصة لتشغيلها فأقترحت أمريكا على هذه الدول بأرسال قوات أمريكية لهذه البلاد للأقامة بها في مواقع في الكويت والسعودية بالتحديد ويمنع أهل البلد من التقرب من هذه المواقع العسكرية الأمريكية ووفرت هذه الدول كل وسائل الراحة للمحتل الغير رسمي لهذه البلدان ليتم تدريب قوات هذه الدول على أستخدام هذا السلاح وبين الحين والآخر تقوم أمريكا بعرض صفقات جديدة على هذه الدول وأرغامها على شرائها بحجة وجود صدام حسين في نظام الحكم لشرائها لكي تثبت قواتها أكثر وأكثر في هذه البلدان ولكي تمضي في تخطيطها المبيت ضد العراق .. ولو أني ضد نظرية المؤامرة ولكن هذه فعلاً كانت مؤامرة محبوكة جيداً ضد العراق وشعبه ... فقامت أمريكا بأغراق هذه الدول بالديون وبدأت بشراء البترول بأسعار زهيدة لاتتفق مع الأسعار العالمية آنذاك وبدأت اللعبة تتوسع وبدأت فرق التفتيش تسرح وتمرح في العراق وتتجسس على كل شبر فيه وأسرائيل لم تكن بعيدة عن هذه اللعبة فكل معلومات فرق التفتيش كانت تصل اليهم وبكل دقة وبأعتراف مسؤولي هذه الفرق بعمليات التجسس وفي عام 1995 هرب صهر صدام حسين , حسين كامل وباع مابجعبته الى CIA ولأنه غبي ولايملك الحس السياسي والأمني صدق بعض العناصر المدسوسة ممن يطلقون على أنفسهم بالمعارضة العراقية وقاموا بالضحك عليه على أساس تأسيس حركة مناهضة للنظام العراقي فبدأوا بالتطبيل لهذا الثاني الذي صدق الكذبة بأنه الرئيس التالي للعراق وأسس حركة الأنقاذ العراقية وبدأت المرتزقة التي كانت تحوم حوله بتظخيم حجمه وبدء الرجل بتصديق نفسه أنه قائد مسيرة التغير في العراق وصدق الكذبة مثل عمه صدام حسين الذي صدق أنه القائد الرمز وحفيد الرسول من خلال التطبيل والتزمير له من المرتزقة التي حوله ... فبدء حسين كامل بصرف عشرات الملايين على المتملقين والذين كانوا يطبلون له ويرسلوا المراسيل بأسمه الى الدول العربية والغربية وبعض ( تنتيف ريشه ) كما نقول باللهجة العراقية وأخذ الملايين منه من قبل مايطلق عليهم الآن بأعضاء مجلس الحكم في العراق وسياسيين وزعماء أحزاب ورقية هوائية تميل مع من يدفع أكثر لهم .. وهذه الأموال والتي سرقها من قوت الشعب العراقي تم سلبها منه من قبل هؤلاء وبعدها تركوه وعادوا الى من حيث أتوا من سوريا التي أحتضنتهم كمعارضين عراقيين ولندن وواشنطن ... وبعد تخلي الحكومة الأمريكة عن وعودها لحسين كامل وهذا ليس بغريب عن أمريكا وحكامها أصيب هذا المهوس بالسلطة والقيادة بالأحباط وقرر العودة للعراق وتصديق العفو العام الذي أصدره مجلس قيادة الثورة آنذاك وقد قام صدام كامل شقيقه والتي كانت تربطني علاقة به قبل خروجي من العراق وبدأت أتصالات بيننا بعد خروجه من العراق. فقام بالأتصال بي عبر الهاتف لأبلاغي بقرار حسين كامل وكان في ذلك اليوم مصاب بالزكام الشديد وكانت نصيحتي له بعدم العودة وتصديق الحكومة العراقية وقلت له أنت أعلم بعمك صدام وتقلباته ولكن رده كان أن حسين هو الأخ الأكبر ويجب أحترام قراره .. وكلنا نعلم ماحدث لهم بعد العودة فقد قتلوا بأبشع صورة .. أما من أخذ المال من حسين كامل فقد تخلوا عنه وبدأوا بالتشهر به عبر القنوات العربية والصحف وكانوا يتهمونه بالغطرسة والدكتاتورية وهذا الشيء مترسخ في مثل هذا النوع من الناس الذين باعوا أنفسهم والوطن قبل أستلامهم للسلطة من أجل المال ... بدأت الأدارة الأمريكية بأستغلال المعلومات التي حصلوا عليها من حسين كامل وتم زيادته ببعض التقارير الملفقة من قبل بعض عملائهم من الأحزاب التي كان يطلق عليها بالمعارضة العراقية وأولها من كان يتخذ الأردن مقراً له والأردن الذي منع كل معارض عراقي بالوصول والدخول الى أراضيه ولكن كان الأردن مرغماً لأستضافة هذه الحركة لأسباب أمريكية وقرابة النسب مع التي تربط رئيس الحزب والجلبي المدعوم أمريكياً ... أما الباقون رجعوا الى دكاكينهم في سوريا ولندن .. ومضت الأيام والسنوات والحصار ونظام صدام يطحن الشعب العراقي بكل فئاته وكل دياناته وقومياته وأطيافه السياسية الوطنية المتواجدة على أرض الوطن دون أن يكونوا بفنادق الخمس نجوم وتحت رحمة المخابرات العالمية التي كانت تدعمهم بملايين الدولارات بأسم الشعب العراقي ومعارضتهم له ؟؟ بدء صدام حسين بأبراز عضلاته أكثر وبدء يعلن عبر الصحافة والتلفاز أنه يساند ويدعم كل من يفجر نفسه في أسرائيل وسوف يدفع لعائلته مبلغ 25.000 ألف دولار لعوائل هؤلاء الشهداء , وهنا فتح صدام حسين قبره بيده وقبور العراقيين المنتظر موتهم في حرب سوف تشن على العراق تحرق الأخضر واليابس .. وهنا بدأت الأدارة الصهيونية بالحركة مع الأدارة الأمريكية وبعض العراقيين المتصهينين من هؤلاء الأحزاب وعلى رأسهم مايسمى بالمؤتمر الوطني العراقي الذي تأسس بأيادي صهيونية بحتة وأنا حضرت مؤتمره التأسيسي في فيينا العاصمة النمساوية عام 1992 وكان حضور الموساد الأسرائيلي والمخابرات الأمريكية ملحوظ جداً .. قام أحمد الجلبي بأبتلاع كل الأحزاب وضمهم تحت خيمة هذا المؤتمر الصهيوني 100% وبرواتب وتعهدات مغرية من الداعم الأمريكي وكان كبار الضباط والعلماء العراقيين حين هربهم من العراق يقوم المؤتمر الوطني وعصابته وبمساعد حركة الوفاق في الأردن بتقديم هذا الضابط أو العالم الى المخابرات الأمريكة ويقومون بتحفيضه لما سوف يقوله للمخابرات الأمريكية لكي يتماشى مع سياسة هذا المؤتمر ولكي يثبت للأمريكان بأن هذا المؤتمر لديه أتصالات في داخل العراق وأثبتت المخابرات الأمريكية أنهى أغبى جهاز مخابرات على المستوى العالمي والأثبات هو أعتمادهم على مثل هؤلاء المرتزقة وقطاع الطرق والنصابين والمطلوبين للشرطة الدولية وجعلتهم قادة وزعماء أحزاب علينا وعلى الشعب العراقي بل أجبرت كثير من الدول العربية والغربية بأستقبالهم ... فبدأت الكارثة الكبرى بأحتلال العراق بالأعتماد على تقارير الجلبي وحركة الوفاق التي كانت عميل مزدوج للعراق والأمريكان وكل من يدفع لها فحركة الوفاق قدمت شخص الى المخابرات الأمريكية أدعت أنه عالم عراقي كان متخصص بالغازات الكيمياوية وأدعت أنه كان يشرف على معامل متحركة على شاحنات لصنع الغازات الكيمياوية وأنه أدعى بأن العراق قادر على تحضير هذه الغازات خلال 45 دقيقة وهذه الحجة أكملت الحجج التي كانت معدة سلفاً وبدأت حركة أعلامية صهيونية محترفة لزرع الأكاذيب في عقول الغربيين لأنهم لايبالوا للعرب لأن العرب لم ينتخبوهم لكي يجلسوا في كراسيهم في البيت الأبيض ولندن ولأن الشعب الأمريكي متخلف مثل رئيسه الذي صور نفسه أنه المسيح الجديد ولما أقول الشعب الأمريكي متخلف فهو متخلف فعلاً حيث لايتجاوز 4% من الشعب الأمريكي لديه جواز سفر وقد سبق له أن سافر خارج امريكا وأنهم لايشاهدون سوى القنوات الأمريكية المليئة بالحقد والتحريض على العرب والأسلام وكثير منهم لايعرفون أين تقع بلداننا على الخارطة .. بدأت حملة جورج بوش الأبن على مايسمى بالأرهاب ومنذ أحداث 11/9/2001 والتي أتهمت القاعدة بتدبيرها وأنا شخصياً أشك في صحتها والمسرحية التي تم تأليفها من البيت الأبيض فبدأت الحرب على دولنا فبدأوا بأفغانستان ودمروا البلد وقتلوا الأبرياء وأجبروا العالم على تأيدهم وبكل الأساليب وأولها الأقتصادية منها بعدها بدأت الحرب الأعلامية على العراق وبدأت التهديدات بضرب العراق وبدأت المبادرات العربية التي كانت أضعف الأيمان كما عهدناها بقادتنا الأشاوس فأستبيح العراق وتمت عملية الأحتلال بمساعدة دول خليجية .. ولما رفضت السعودية مطالب الأمريكان بأستخدام أراضيها للهجوم على العراق بدأت على الفور حملة شرسة ضد السعودية وبدأت تتهم أمركا السعودية بأنها تأوي الأرهاب وأسامة بن لادن سعودي وشماعة حقوق الأنسان وغيرها مما أجبر السعودية على الرضوخ لمطالب أدارة بوش .. دخلت القوات الأمريكية والبريطانية العراق مع مرتزقتها ولم يكن الكيان الصهيوني بعيد عن مسرح العمليات فقد تم تدريب بعض العراقيين المرتزقة في أحدى القواعد العسكرية في أوربا الشرقية لتدمير وسرقة معالم العراق التاريخية والمؤتمر الوطني وزعيمه ومن معه والذين زاروا أسرائيل لعدة مرات قبل الحرب وقد قدموا تنازلات خطيرة للكيان الصهيوني منها فتح أنبوب النفط المغلق بين العراق و حيفا وأعادة اليهود العراقيين الراغبين بالعودة للعراق أو تعويضهم مادياً مع التعاون الأمني والتجاري , دخل الأحتلال العراق وسقطت العاصمة العراقية بيد المحتل ومرتزقته وأول شيء قامت به هذه الأحزاب التي دخلت مع المحتل وعلى رأسهم جماعة الجلبي قاموا بأعمال السلب والنهب لدوائر الدولة وأولها كانت دوائر المخابرات ولأسباب هامة جداً ومنها هو أخذ ملفات المخابرات العراقية التي تورط المؤتمر الوطني فيها وبعض عناصره مع المخابرات العراقية وتلقيهم لرشاوى قيمة مقابل معلومات والشيء الآخر هو أخراج أسماء لأحزاب أخرى قد تورطت بالعمالة للمخابرات العراقية السابقة وكشف أسمائهم في الوقت المناسب لضرب مصداقية هذا الحزب أو ذلك لكي يفرغ الساحة فقط له للسيطرة على العراق وتمرير المشروع الصهيوني الأمريكي للعراق والمنطقة أجمع وهذا ما حدث فعلاً فبدء المؤتمر بسرقة السيارات الفاخرة التابعة للدولة العراقية السابقة وتم تسجيلها بأسم المؤتمر الوطني العراقي وتم الأستيلاء على ملايين الدولارات في المصارف العراقية وتم تهريبها بطائرات أمريكية الى بنوك وحسابات خاصة لهم وتم سرقة جميع أختام الدولة وجوازات السفر لبيعها فيما بعد وكأن هولاكو الجديد دخل بغداد وتم تهريب أو تدمير الآثار العراقية والتي هي رمز العراق وتاريخه الممتد لآلاف السنين فخرب العراق والأمين العام للأمم المتحدة لايحرك ساكن بل صادق على أحتلال العراق .. تم تعين أحد القادة العسكريين من الشواذ جنسياً كقائد للعراق ولكنه لم يبقى كثيراً لحين وصول الأمام بول بريمر وتم تعين مايسمى بمجلس الحكم الذليل وهنا بدأت خطوة تقسيم العراق فتم تعين 25 من ما يسمون أنفسهم قادة أحزاب وتنظيمات أسلامية والأسلام براء منهم ومن أمثالهم وبدأت التناحرت في ما بينهم وبدأت حرب الكراسي .. وبدأت المقاومة العراقية البطلة تتحدى الأحتلال عكس ماصور لقوات الأحتلال بأنهم سوف يستقبلون من قبل العراقيين بالورود والزغاريد بدأت القوات المحتلة بأتهام صدام وأنصاره وأولاده بقيادة المقاومة وكان الأغباياء لحد يومنا هذا يستمعون لكذب وتلفيق هؤلاء المعينين من قبلهم فتم ألقاء القبض على بعض العناصر المطلوبة من قبل قوات الأحتلال وبعدها أعلن عن مقتل عدي وقصي وبقت هذه القوات تكذب أكثر وتقول أن القاعدة وصدام تحالفا لضربنا وبدأت المقاومة العراقية البطلة تتكاثر في كل منطقة في العراق وتم ألقاء القبض على صدام وبقت قوات الأحتلال تؤلف المسرحيات حول القاعدة وأنصار الأسلام والزرقاوي وغيرهم ومن سيكون بعدهم فهذه الحرب بنيت على أساس الحرب الأهلية والطائفية والقومية ولكن الشعب العراقي ولأصالته في حب الوطن خيب آمال المحتل ولم تشتعل هذه الحرب التي تم ترتيبها من قبل الصهاينة والأمريكان ومرتزقتهم وهذه كانت خطتهم لتمزيق العراق ولكن لم تنجح لحد الآن ولكن لا أقول أنها سوف لاتنجح مادام هذا المجلس على رأس العراق وخاصة من يسمون قادة الأكراد الذين باعوا القضية الكردية منذ زمن بعيد وتاجروا بعقول بعض البسطاء من أبناء الشعب الكردي الأصيل ومن يدعم هذه الأحزاب كلهم من المنتفعين مادياً فقط وليس من أجل الوطن وغيره .... بعدها أصبح هذا المجلس يقوم بأصدار القرارات ومنها أقتراحهم حل الجيش العراقي الباسل ووزارة الأعلام والدفاع والداخلية وكل الأجهزة الأمنية وبدء مئآت الآلاف في الشارع دون عمل أو راتب وسموا يوم سقوط العراق وعاصمته يوم وطني فيال السخرية من يسمون أنفسهم بالمناضلين يساعدون المحتل في أحتلال بلدهم ويسموه عيد وطني سؤالي لهم أين أدعائاتكم بآلاف المقاتلين الذين كنتم تقدمون أسمائهم شهرياً الى وزارة الدفاع الأمريكية لكي تمولكم برواتبهم ؟؟؟ لم يكن مستغرباً هذا على شخصيات مثل هؤلاء .. فلم يكفيهم السلب والنهب بدءوا بصياغة قوانين منها لايحق للشركات الأجنبية بالعمل في العراق الا مع شركة عراقية مسجلة في العراق ومن هنا بدأت هذه العصابات بنشر مرتزقتها داخل وخارج العراق لكي يكسبوا ويمنحوا الشركات الغربية العقود الصغيرة لعدة ملايين من الدولارات ولكن لايتم توقيع أي عقد لأي شركة قبل دفع مبلغ لا يقل عن 250 ألف دولار كعمولة للوزير أو عضوا مجلس الحكم الذي له اليد بهذا العقد فبدأت طريق صدام حسين في شراء الذمم وأستغلال حاجة الناس وبدء كل عضو في مجلس الحكم بتعين أبنه أو قريبه أو صهره وغيره كوزير لأحدى الوزارات فمثلاً أن وزير الخارجية هوشيار زيباري هو خال مسعود البرزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني عضو رئاسة مجلس الحكم المحلي. وأن وزير الموارد المائية لطيف رشيد هو عديل جلال الطالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني عضو رئاسة مجلس الحكم المحلي، فالإثنان متزوجان من شقيقتين هما ابنتا إبراهيم أحمد سكرتير عام الحزب الديمقراطي الكردستاني في الخمسينيات والستينيات قبل أن ينشق عن الحزب عام 1964. أما وزير الداخلية نوري البدران فهو متزوج من سعاد شقيقة إياد هاشم علاوي رئيس حركة الوفاق الوطني العراقي، عضو رئاسة مجلس الحكم المحلي. وكان البدران قد انتمى لحزب البعث بعد استيلاء الحزب على السلطة في 17 يوليو 1968 مما ساعده على نقل خدماته من وزارة الشؤون الاجتماعية لوزارة الخارجية وقد عمل في تونس واليونان وجنيف وأفغانستان وأخيراً في موسكو بدرجة مستشار حتى مطلع التسعينيات ومن هناك وبعد حرب الكويت انشق عن النظام وانضم للمعارضة. من صلات القرابة الأخرى أن علي عبدالأمير علاوي وزير التجارة هو ابن شقيقة أحمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي. وإذا كان الجلبي هو خال وزير التجارة فإن إياد هاشم علاوي هو ابن عم الوزير، فهاشم علاوي هو شقيق عبدالأمير علاوي هذا ناهيك عن صلة النسب التي تربط بين إياد علاوي وأحمد الجلبي، فعم إياد عبدالأمير علاوي متزوج من رئيفة شقيقة أحمد الجلبي. أما إبراهيم بحر العلوم وزير النفط عضو في حزب الدعوة الإسلامي سابقاً وأحد الموقعين على بيان شيعة العراق في يناير 2003 فهو ابن محمد بحر العلوم عضو مجلس الحكم المحلي. وهنا يؤكد مصدر عراقي مطلع أن بحر العلوم قد علق عضويته في المجلس قبل ثلاثة أيام من حادث اغتيال رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق باقر الحكيم إصراراً على تعيين ابنه وزيراً للنفط بدلاً من المرشح القوي للمنصب ثامر غضبان الخبير النفطي الذي تولى مسؤولية الوزارة بعد سقوط النظام مباشرة، غير أن بحر العلوم وجد فرصة في حادث اغتيال الحكيم ليعلن أن التعليق جاء احتجاجاً على تردي الأوضاع الأمنية في العراق. من ناحية أخرى يرتبط وزير العدل هاشم الشبلي المرشح عن الحزب الوطني الديمقراطي برئاسة نصير كامل الجادرجي عضو رئاسة مجلس الحكم بعلاقة نسب مع الجادرجي تعود لزوجتيهما، فالزوجتان من بنات الخالة. أما وزير حقوق الإنسان عبدالباسط تركي فهو من أبناء عمومة غازي الياور عضو مجلس الحكم المحلي حيث ينتمي الاثنان لفخذ واحدة من عشيرة شمر.. أما الآن يقومون بتخدير الشعب أكثر بدستور مؤقت أول فصوله هو بقاء الأحتلال كقوة صديقة دون أجراء أنتخابات يعني سوف يتم حمايتهم من قبل القوات الصديقة التي سوف تبني أكبر سفارة أمريكية في العالم في العراق بطاقم لايقل عن ثلاثة آلاف موظف حسب متحدث من قوات الأحتلال ؟؟؟ فهل توجد سفارة في أي دولة بهذا الكم من الموظفين ؟؟ أما الكذب حول عدم دخول اليهود الى العراق فهذا هو الهراء بعينه فقد قام اليهود بدعم عراقيون مقيمون في أمريكا ولندن لهم علاقات مع الجلبي وعائلته والربيعي ويعملون في مجال العقارات قاموا بدفع ملايين الدولارات لهم وبضمانات مصدقة مع محاميين يهود في لندن بأن هؤلاء اليهود هم أصحاب هذه الأملاك في العراق ولو تم تسجيلها بأسماء هؤلاء العراقيون مقابل نسبة مأوية 17% من المبلغ الأجمالي .. أما المسرحية والأسطورة الجديدة التي تم أخراجها قبل فترة قصيرة وهي العثور على رسالة من الزرقاوي الأردني الجنسية يقوم بها بالتحريض على قتل الشيعة والأكراد وكل هذه التلفيقات ؟؟ ولكن لماذا لايسأل أحدهم لماذا لاتكون هذه الرسالة صادرة من شخص من هذا المجلس الهزيل لكي يشغل الرأي العالم لبضع شهور أخرى أذا لم تكن هذه الرسالة معدة سلفاً من الأمريكان أنفسهم ولكن هذه المرة لانريد تحميل الأمريكان كل شيء فلماذا لايكون أحد أعضاء هذا المجلس المؤيد 100% لقوات المحتل وأيضاً خوفه من خسارة كرسيه في حالة خروج المحتل المساند له .. فكما لفقوا قصة أن العراق يستطيع تركيب قنبلة كيمياوية في خلال 45 دقيقة فلتكن أيضاً هذه الأكذوبة والزرقاوي أن كان حياً أكذوبة ثانية لبقاء المحتل .. أما مسرحية محاكمة صدام حسين فالكل يتوقعها هو أن صدام وجد مشنوقاً في زنزانته أو قد أصابته سكتة قلبية لأن صدام من المستحيل سوف يقدم لمحكمة في العراق .. أما من يتهم المقاومة العراقية البطلة بأنها أرهابية فلو كان الدفاع عن العراق وطرد المحتل ومرتزقته هو أرهاباً فأشهد يالله أني أول أرهابي في سبيل العراق فيكفي كذب يامرتزقة أمريكا فأول يوم وصولكم لنا يا مجلس الخيانة والشؤم كانت الكارثة بعينها على العراق الا يكفيكم مافعلتموه بالعراق وشعبه وثروته التي لايعلم سوى الله في حساب بنكي وضعت وبأي أسم فأخجلوا على أنفسكم وأتركوا العراق للعراقيين الذين ذاقوا الويلات على يد النظام السابق وعانوا سنوات الحصار فهؤلاء يجب أن يقودونا الى بر الأمان وفيهم الكثير من الشرفاء والعقلاء الذين بجهودهم الخيرة يستطيعون أعادة العراق الى عراقته ويعيشون بسلام بكل دياناتهم وأطيافهم وقومياتهم .. فهل نزل أحدكم الى الشارع أو زار بيت عراقي وسأله عن أحتياجاته فأنتم وأمامكم بريمر نكبة العراق وشعبه.. فبارك الله برجال المقاومة التي جعلتكم كالفأران لاتخرجون من جحوركم الأمريكية التي تحكمكم وتسيركم فأنا لاأستطيع زيارة أهلي في العراق بعد غربة 13 عام بسببكم وبسبب أحزابكم التي تحولت الى أجهزة مخابرات صدامية جديدة وملايين مثلي ينتظر زوالكم مع الأحتلال فكل واحد منكم هو صدام جديد للعراق والكل يسرق وينهب ولديه مرتزقته وأبواقه أن كانت أعلامية أو عيون مخابراتية تم تشكيلها سراً وقد قمتم بتناقض كبير بما صرحتم به في البداية هو ألغاء المخابرات العراقية وغيرها والآن تستعينون بهم لحمايتكم وللتجسس لحسابكم على ماتبقى من العراقيين وأبناء العراق من المقاومة الشريفة للمحتل أما أبواقكم والمستفادين منكم فسوف ينتهون أنشاء الله معكم .. ولهذا ما حصل في بغداد وكربلاء في عشوراء سوف لا يؤثر على وحدة الشعب العراقي فالعراق باقي وشعب الرافدين باقي وأنتم وأمثالكم وصدام معكم سوف لايذكركم التاريخ الا في مزبلته مع الطغاة والمرتزقة فشدوا العزم ياأبناء العراق على تحرير الوطن وساندوا أخوانكم من المقاومة العراقية البطلة وأدعموهم لكي يتم الخلاص من المحتل وحثالاته وأرجوا من السادة والشيوخ في الحسينيات والجوامع والكنائس وكل القوميات في العراق أعلان الجهاد ضد المحتل فسوف لا نخسر أكثر مما خسرناه على يد صدام حسين ويد هؤلاء المرتزقة وعلى يد المحتل الغاشم فلنحرر أسرانا وأخواننا وأخواتنا من يد المحتل ومحاكمة صدام وأعوانه بأيادي عراقية وتبقى في القلب ياعراق مها فرقت المسافات والسنوات بيننا ... بقلم: لطيـف يحيـى العراق بلدي هذا البلد الذي لم يحكمه أحد منذ ولادته الا بالحديد والنار فهذا البلد دفع ملايين الشهداء والقتلى منذ ولادته على أيدي من حكموه ومن يحكموه اليوم وقد دفع ثمن حروب قادته الأبطال وبطولاتهم فقط ضد الشعب وليس العدو .. اليوم يواجه العراق أصعب وأتعس أيامه منذ ولادته على يد قوات الأحتلال ومن جاء معهم ومن يدعم أقاويل وكذب مايدعيه هذا المحتل الذي دمر البلد من الشمال الى الجنوب ويسرق ثرواته ويهتك العرض والأرض وكل شيء له مستباح بمساعدة ثلة من حثالة المجتمع العراقي الذين كانوا وما يزالون يدعون الوطنية وحبهم للوطن والشعب وأنا وكثير من أبناء هذه الأمة نشك في مثل هؤلاء الذين دمروا العراق وشعبه أكثر مما فعله المحتل الغازي وسوف نشرح ذلك تدريجياً .. فمنذ أحتلال العراق للكويت عام 1990 كان التخطيط والدراسة لأحتلال العراق وتدمير جيشه وشعبه بمساعدة بعض الدول الخليجية وبعض المرتزقة مما كان يطلق عليهم آنذاك بالمعارضة العراقية .. كانت التحضيرات تجري وتطبخ في المطبخ الأمريكي وعبر منظمات صهيونية ومقرها واشنطن فبدأت هذه المنظمات الصهيونة بأتصالات خاصة وسرية مع بعض المرتزقة من العراقيين الذين يحملون الجنسية الأمريكية والبريطانية والمعروفون بماضيهم الأسود في قضايا النصب ولأحتيال أو ماضيهم الأسود مع النظام العراقي السابق وكانوا أما من عناصر المخابرات أو من الذين عملوا في السابق في برامج الطاقة الذرية العراقية بدأت هذه المنظمات النافذة في وزارة الدفاع الأمريكية والمخابرات الأمريكية والخارجية أيضاً وبعدها دخلت على الخط منظمة IAPAC المدعومة صهيونياً .. ولكن أقتراحات كانت تجري هنا وهناك مابين هذه الحلقات ومنها أستنزاف موارد الدول الخليجية ومنها الكويت والسعودية أي الدول التي ساعدت الأمريكان في تحرير الكويت وفعلاً بدأت حملة أعلامية قوية والكل يعلم أختراق الصهاينة للأعلام الأمريكي وأيضاً بعض الصحافة العربية المتأمركة .. بدأت الحملة الأولى على العراق بأدعائهم أن العراق يملك أسلحة غير تقليدية وبرامج كيمياوية بدأت أمريكا هذه الحملة الفارغة وبضغوط كبيرة على الأمم المتحدة لأصدار قرارات لأخلاء العراق من تلك الأسلحة التي أدعت أنها تهدد السلام العالمي ؟؟ ومن جهة أخرى كانت تجبر وببعض الأحيان تكون لطيفة ومتملقة مع بعض الدول الخليجية وعلى رأسها الكويت والسعودية لشراء التقنية والسلاح الأمريكي الذي لم يستخدم لحد الآن من هذه الدول لآن هذه الأسلحة متطورة وتحتاج الى تقنية خاصة لتشغيلها فأقترحت أمريكا على هذه الدول بأرسال قوات أمريكية لهذه البلاد للأقامة بها في مواقع في الكويت والسعودية بالتحديد ويمنع أهل البلد من التقرب من هذه المواقع العسكرية الأمريكية ووفرت هذه الدول كل وسائل الراحة للمحتل الغير رسمي لهذه البلدان ليتم تدريب قوات هذه الدول على أستخدام هذا السلاح وبين الحين والآخر تقوم أمريكا بعرض صفقات جديدة على هذه الدول وأرغامها على شرائها بحجة وجود صدام حسين في نظام الحكم لشرائها لكي تثبت قواتها أكثر وأكثر في هذه البلدان ولكي تمضي في تخطيطها المبيت ضد العراق .. ولو أني ضد نظرية المؤامرة ولكن هذه فعلاً كانت مؤامرة محبوكة جيداً ضد العراق وشعبه ... فقامت أمريكا بأغراق هذه الدول بالديون وبدأت بشراء البترول بأسعار زهيدة لاتتفق مع الأسعار العالمية آنذاك وبدأت اللعبة تتوسع وبدأت فرق التفتيش تسرح وتمرح في العراق وتتجسس على كل شبر فيه وأسرائيل لم تكن بعيدة عن هذه اللعبة فكل معلومات فرق التفتيش كانت تصل اليهم وبكل دقة وبأعتراف مسؤولي هذه الفرق بعمليات التجسس وفي عام 1995 هرب صهر صدام حسين , حسين كامل وباع مابجعبته الى CIA ولأنه غبي ولايملك الحس السياسي والأمني صدق بعض العناصر المدسوسة ممن يطلقون على أنفسهم بالمعارضة العراقية وقاموا بالضحك عليه على أساس تأسيس حركة مناهضة للنظام العراقي فبدأوا بالتطبيل لهذا الثاني الذي صدق الكذبة بأنه الرئيس التالي للعراق وأسس حركة الأنقاذ العراقية وبدأت المرتزقة التي كانت تحوم حوله بتظخيم حجمه وبدء الرجل بتصديق نفسه أنه قائد مسيرة التغير في العراق وصدق الكذبة مثل عمه صدام حسين الذي صدق أنه القائد الرمز وحفيد الرسول من خلال التطبيل والتزمير له من المرتزقة التي حوله ... فبدء حسين كامل بصرف عشرات الملايين على المتملقين والذين كانوا يطبلون له ويرسلوا المراسيل بأسمه الى الدول العربية والغربية وبعض ( تنتيف ريشه ) كما نقول باللهجة العراقية وأخذ الملايين منه من قبل مايطلق عليهم الآن بأعضاء مجلس الحكم في العراق وسياسيين وزعماء أحزاب ورقية هوائية تميل مع من يدفع أكثر لهم .. وهذه الأموال والتي سرقها من قوت الشعب العراقي تم سلبها منه من قبل هؤلاء وبعدها تركوه وعادوا الى من حيث أتوا من سوريا التي أحتضنتهم كمعارضين عراقيين ولندن وواشنطن ... وبعد تخلي الحكومة الأمريكة عن وعودها لحسين كامل وهذا ليس بغريب عن أمريكا وحكامها أصيب هذا المهوس بالسلطة والقيادة بالأحباط وقرر العودة للعراق وتصديق العفو العام الذي أصدره مجلس قيادة الثورة آنذاك وقد قام صدام كامل شقيقه والتي كانت تربطني علاقة به قبل خروجي من العراق وبدأت أتصالات بيننا بعد خروجه من العراق. فقام بالأتصال بي عبر الهاتف لأبلاغي بقرار حسين كامل وكان في ذلك اليوم مصاب بالزكام الشديد وكانت نصيحتي له بعدم العودة وتصديق الحكومة العراقية وقلت له أنت أعلم بعمك صدام وتقلباته ولكن رده كان أن حسين هو الأخ الأكبر ويجب أحترام قراره .. وكلنا نعلم ماحدث لهم بعد العودة فقد قتلوا بأبشع صورة .. أما من أخذ المال من حسين كامل فقد تخلوا عنه وبدأوا بالتشهر به عبر القنوات العربية والصحف وكانوا يتهمونه بالغطرسة والدكتاتورية وهذا الشيء مترسخ في مثل هذا النوع من الناس الذين باعوا أنفسهم والوطن قبل أستلامهم للسلطة من أجل المال ... بدأت الأدارة الأمريكية بأستغلال المعلومات التي حصلوا عليها من حسين كامل وتم زيادته ببعض التقارير الملفقة من قبل بعض عملائهم من الأحزاب التي كان يطلق عليها بالمعارضة العراقية وأولها من كان يتخذ الأردن مقراً له والأردن الذي منع كل معارض عراقي بالوصول والدخول الى أراضيه ولكن كان الأردن مرغماً لأستضافة هذه الحركة لأسباب أمريكية وقرابة النسب مع التي تربط رئيس الحزب والجلبي المدعوم أمريكياً ... أما الباقون رجعوا الى دكاكينهم في سوريا ولندن .. ومضت الأيام والسنوات والحصار ونظام صدام يطحن الشعب العراقي بكل فئاته وكل دياناته وقومياته وأطيافه السياسية الوطنية المتواجدة على أرض الوطن دون أن يكونوا بفنادق الخمس نجوم وتحت رحمة المخابرات العالمية التي كانت تدعمهم بملايين الدولارات بأسم الشعب العراقي ومعارضتهم له ؟؟ بدء صدام حسين بأبراز عضلاته أكثر وبدء يعلن عبر الصحافة والتلفاز أنه يساند ويدعم كل من يفجر نفسه في أسرائيل وسوف يدفع لعائلته مبلغ 25.000 ألف دولار لعوائل هؤلاء الشهداء , وهنا فتح صدام حسين قبره بيده وقبور العراقيين المنتظر موتهم في حرب سوف تشن على العراق تحرق الأخضر واليابس .. وهنا بدأت الأدارة الصهيونية بالحركة مع الأدارة الأمريكية وبعض العراقيين المتصهينين من هؤلاء الأحزاب وعلى رأسهم مايسمى بالمؤتمر الوطني العراقي الذي تأسس بأيادي صهيونية بحتة وأنا حضرت مؤتمره التأسيسي في فيينا العاصمة النمساوية عام 1992 وكان حضور الموساد الأسرائيلي والمخابرات الأمريكية ملحوظ جداً .. قام أحمد الجلبي بأبتلاع كل الأحزاب وضمهم تحت خيمة هذا المؤتمر الصهيوني 100% وبرواتب وتعهدات مغرية من الداعم الأمريكي وكان كبار الضباط والعلماء العراقيين حين هربهم من العراق يقوم المؤتمر الوطني وعصابته وبمساعد حركة الوفاق في الأردن بتقديم هذا الضابط أو العالم الى المخابرات الأمريكة ويقومون بتحفيضه لما سوف يقوله للمخابرات الأمريكية لكي يتماشى مع سياسة هذا المؤتمر ولكي يثبت للأمريكان بأن هذا المؤتمر لديه أتصالات في داخل العراق وأثبتت المخابرات الأمريكية أنهى أغبى جهاز مخابرات على المستوى العالمي والأثبات هو أعتمادهم على مثل هؤلاء المرتزقة وقطاع الطرق والنصابين والمطلوبين للشرطة الدولية وجعلتهم قادة وزعماء أحزاب علينا وعلى الشعب العراقي بل أجبرت كثير من الدول العربية والغربية بأستقبالهم ... فبدأت الكارثة الكبرى بأحتلال العراق بالأعتماد على تقارير الجلبي وحركة الوفاق التي كانت عميل مزدوج للعراق والأمريكان وكل من يدفع لها فحركة الوفاق قدمت شخص الى المخابرات الأمريكية أدعت أنه عالم عراقي كان متخصص بالغازات الكيمياوية وأدعت أنه كان يشرف على معامل متحركة على شاحنات لصنع الغازات الكيمياوية وأنه أدعى بأن العراق قادر على تحضير هذه الغازات خلال 45 دقيقة وهذه الحجة أكملت الحجج التي كانت معدة سلفاً وبدأت حركة أعلامية صهيونية محترفة لزرع الأكاذيب في عقول الغربيين لأنهم لايبالوا للعرب لأن العرب لم ينتخبوهم لكي يجلسوا في كراسيهم في البيت الأبيض ولندن ولأن الشعب الأمريكي متخلف مثل رئيسه الذي صور نفسه أنه المسيح الجديد ولما أقول الشعب الأمريكي متخلف فهو متخلف فعلاً حيث لايتجاوز 4% من الشعب الأمريكي لديه جواز سفر وقد سبق له أن سافر خارج امريكا وأنهم لايشاهدون سوى القنوات الأمريكية المليئة بالحقد والتحريض على العرب والأسلام وكثير منهم لايعرفون أين تقع بلداننا على الخارطة .. بدأت حملة جورج بوش الأبن على مايسمى بالأرهاب ومنذ أحداث 11/9/2001 والتي أتهمت القاعدة بتدبيرها وأنا شخصياً أشك في صحتها والمسرحية التي تم تأليفها من البيت الأبيض فبدأت الحرب على دولنا فبدأوا بأفغانستان ودمروا البلد وقتلوا الأبرياء وأجبروا العالم على تأيدهم وبكل الأساليب وأولها الأقتصادية منها بعدها بدأت الحرب الأعلامية على العراق وبدأت التهديدات بضرب العراق وبدأت المبادرات العربية التي كانت أضعف الأيمان كما عهدناها بقادتنا الأشاوس فأستبيح العراق وتمت عملية الأحتلال بمساعدة دول خليجية .. ولما رفضت السعودية مطالب الأمريكان بأستخدام أراضيها للهجوم على العراق بدأت على الفور حملة شرسة ضد السعودية وبدأت تتهم أمركا السعودية بأنها تأوي الأرهاب وأسامة بن لادن سعودي وشماعة حقوق الأنسان وغيرها مما أجبر السعودية على الرضوخ لمطالب أدارة بوش .. دخلت القوات الأمريكية والبريطانية العراق مع مرتزقتها ولم يكن الكيان الصهيوني بعيد عن مسرح العمليات فقد تم تدريب بعض العراقيين المرتزقة في أحدى القواعد العسكرية في أوربا الشرقية لتدمير وسرقة معالم العراق التاريخية والمؤتمر الوطني وزعيمه ومن معه والذين زاروا أسرائيل لعدة مرات قبل الحرب وقد قدموا تنازلات خطيرة للكيان الصهيوني منها فتح أنبوب النفط المغلق بين العراق و حيفا وأعادة اليهود العراقيين الراغبين بالعودة للعراق أو تعويضهم مادياً مع التعاون الأمني والتجاري , دخل الأحتلال العراق وسقطت العاصمة العراقية بيد المحتل ومرتزقته وأول شيء قامت به هذه الأحزاب التي دخلت مع المحتل وعلى رأسهم جماعة الجلبي قاموا بأعمال السلب والنهب لدوائر الدولة وأولها كانت دوائر المخابرات ولأسباب هامة جداً ومنها هو أخذ ملفات المخابرات العراقية التي تورط المؤتمر الوطني فيها وبعض عناصره مع المخابرات العراقية وتلقيهم لرشاوى قيمة مقابل معلومات والشيء الآخر هو أخراج أسماء لأحزاب أخرى قد تورطت بالعمالة للمخابرات العراقية السابقة وكشف أسمائهم في الوقت المناسب لضرب مصداقية هذا الحزب أو ذلك لكي يفرغ الساحة فقط له للسيطرة على العراق وتمرير المشروع الصهيوني الأمريكي للعراق والمنطقة أجمع وهذا ما حدث فعلاً فبدء المؤتمر بسرقة السيارات الفاخرة التابعة للدولة العراقية السابقة وتم تسجيلها بأسم المؤتمر الوطني العراقي وتم الأستيلاء على ملايين الدولارات في المصارف العراقية وتم تهريبها بطائرات أمريكية الى بنوك وحسابات خاصة لهم وتم سرقة جميع أختام الدولة وجوازات السفر لبيعها فيما بعد وكأن هولاكو الجديد دخل بغداد وتم تهريب أو تدمير الآثار العراقية والتي هي رمز العراق وتاريخه الممتد لآلاف السنين فخرب العراق والأمين العام للأمم المتحدة لايحرك ساكن بل صادق على أحتلال العراق تم تعين أحد القادة العسكريين من الشواذ جنسياً كقائد للعراق ولكنه لم يبقى كثيراً لحين وصول الأمام بول بريمر وتم تعين مايسمى بمجلس الحكم الذليل وهنا بدأت خطوة تقسيم العراق فتم تعين 25 من ما يسمون أنفسهم قادة أحزاب وتنظيمات أسلامية والأسلام براء منهم ومن أمثالهم وبدأت التناحرت في ما بينهم وبدأت حرب الكراسي .. وبدأت المقاومة العراقية البطلة تتحدى الأحتلال عكس ماصور لقوات الأحتلال بأنهم سوف يستقبلون من قبل العراقيين بالورود والزغاريد بدأت القوات المحتلة بأتهام صدام وأنصاره وأولاده بقيادة المقاومة وكان الأغباياء لحد يومنا هذا يستمعون لكذب وتلفيق هؤلاء المعينين من قبلهم فتم ألقاء القبض على بعض العناصر المطلوبة من قبل قوات الأحتلال وبعدها أعلن عن مقتل عدي وقصي وبقت هذه القوات تكذب أكثر وتقول أن القاعدة وصدام تحالفا لضربنا وبدأت المقاومة العراقية البطلة تتكاثر في كل منطقة في العراق وتم ألقاء القبض على صدام وبقت قوات الأحتلال تؤلف المسرحيات حول القاعدة وأنصار الأسلام والزرقاوي وغيرهم ومن سيكون بعدهم فهذه الحرب بنيت على أساس الحرب الأهلية والطائفية والقومية ولكن الشعب العراقي ولأصالته في حب الوطن خيب آمال المحتل ولم تشتعل هذه الحرب التي تم ترتيبها من قبل الصهاينة والأمريكان ومرتزقتهم وهذه كانت خطتهم لتمزيق العراق ولكن لم تنجح لحد الآن ولكن لا أقول أنها سوف لاتنجح مادام هذا المجلس على رأس العراق وخاصة من يسمون قادة الأكراد الذين باعوا القضية الكردية منذ زمن بعيد وتاجروا بعقول بعض البسطاء من أبناء الشعب الكردي الأصيل ومن يدعم هذه الأحزاب كلهم من المنتفعين مادياً فقط وليس من أجل الوطن وغيره .... بعدها أصبح هذا المجلس يقوم بأصدار القرارات ومنها أقتراحهم حل الجيش العراقي الباسل ووزارة الأعلام والدفاع والداخلية وكل الأجهزة الأمنية وبدء مئآت الآلاف في الشارع دون عمل أو راتب وسموا يوم سقوط العراق وعاصمته يوم وطني فيال السخرية من يسمون أنفسهم بالمناضلين يساعدون المحتل في أحتلال بلدهم ويسموه عيد وطني سؤالي لهم أين أدعائاتكم بآلاف المقاتلين الذين كنتم تقدمون أسمائهم شهرياً الى وزارة الدفاع الأمريكية لكي تمولكم برواتبهم ؟؟؟ لم يكن مستغرباً هذا على شخصيات مثل هؤلاء .. فلم يكفيهم السلب والنهب بدءوا بصياغة قوانين منها لايحق للشركات الأجنبية بالعمل في العراق الا مع شركة عراقية مسجلة في العراق ومن هنا بدأت هذه العصابات بنشر مرتزقتها داخل وخارج العراق لكي يكسبوا ويمنحوا الشركات الغربية العقود الصغيرة لعدة ملايين من الدولارات ولكن لايتم توقيع أي عقد لأي شركة قبل دفع مبلغ لا يقل عن 250 ألف دولار كعمولة للوزير أو عضوا مجلس الحكم الذي له اليد بهذا العقد فبدأت طريق صدام حسين في شراء الذمم وأستغلال حاجة الناس وبدء كل عضو في مجلس الحكم بتعين أبنه أو قريبه أو صهره وغيره كوزير لأحدى الوزارات فمثلاً أن وزير الخارجية هوشيار زيباري هو خال مسعود البرزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني عضو رئاسة مجلس الحكم المحلي. وأن وزير الموارد المائية لطيف رشيد هو عديل جلال الطالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني عضو رئاسة مجلس الحكمالمحلي، فالإثنان متزوجان من شقيقتين هما ابنتا إبراهيم أحمد سكرتير عام الحزب الديمقراطي الكردستاني في الخمسينيات والستينيات قبل أن ينشق عن الحزب عام 1964. أما وزير الداخلية السابق نوري البدران فهو متزوج من سعاد شقيقة إياد هاشم علاويرئيس حركة الوفاق الوطني العراقي، عضو رئاسة مجلس الحكم المحلي. وكان البدران قدانتمى لحزب البعث بعد استيلاء الحزب على السلطة في 17 تموز 1968 مما ساعده على نقل خدماته من وزارة الشؤون الاجتماعية لوزارة الخارجية وقد عمل في تونس واليونان وجنيف وأفغانستان وأخيراً في موسكو بدرجة مستشار حتى مطلع التسعينيات ومن هناك وبعد حرب الكويت انشق عن النظام وانضم للمعارضة.من صلات القرابة الأخرى أن علي عبدالأمير علاوي وزير التجارة السابق ووزير الدفاع حالياً هو ابن شقيقة أحمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراق., وإذا كان الجلبي هو خال وزير التجارة فإن إياد هاشم علاوي هو ابن عم الوزير، فهاشم علاوي هو شقيق عبدالأمير علاوي هذا ناهيك عن صلة النسب التي تربط بين إياد علاوي وأحمد الجلبي، فعم إياد عبدالأمير علاوي متزوج من رئيفة شقيقة أحمد الجلبي.أما إبراهيم بحر العلوم أو ( بحر السموم ) كما يسميه أبناء العراق وهو وزير النفط عضو في حزب الدعوة الإسلامي سابقاً وأحد الموقعين على بيان شيعة العراق في يناير 2003 فهو ابن محمد بحر العلوم عضو مجلس الصم والبكم. وقد علق بحر العلوم عضويته في المجلس قبل ثلاثة أيام من حادث اغتيال رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية باقر الحكيم في العراق إصراراً على تعيين ابنه وزيراً للنفط بدلاً من المرشح القوي للمنصب ثامرغضبان الخبير النفطي الذي تولى مسؤولية الوزارة بعد سقوط النظام مباشرة، غير أن بحرالعلوم وجد فرصة في حادث اغتيال الحكيم ليعلن أن التعليق جاء احتجاجاً على تردي الأوضاع الأمنية في العراق.من ناحية أخرى يرتبط وزير العدل هاشم الشبلي المرشح عن الحزب الوطني الديمقراطي برئاسة نصير كامل الجادرجي عضو رئاسة مجلس الحكم بعلاقة نسب مع الجادرجي تعود لزوجتيهما، فالزوجتان من بنات الخالة. أما وزير حقوق الإنسان عبدالباسط تركي فهو من أبناء عمومة غازي الياور عضو مجلس المحكومين المحلي حيث ينتمي الاثنان لفخذ واحدة من عشيرة شمر أما الآن يقومون بتخدير الشعب أكثر بدستورهم الطائفي المؤقت أول فصوله هو بقاء الأحتلال كقوة صديقة دون أجراء أنتخابات يعني سوف يتم حمايتهم من قبل القوات الصديقة التي سوف تبني أكبر سفارة أمريكية في العالم في العراق خاصة بطاقم لايقل عن ثلاثة آلاف موظف حسب متحدث من قوات الأحتلال ؟؟؟ فهل توجد سفارة في أي دولة بهذا الكم من الموظفين ؟؟ أما الكذب حول عدم دخول اليهود الى العراق فهذا هو الهراء بعينه فقد قام اليهود بدعم عراقيون مقيمون في أمريكا ولندن لهم علاقات مع الجلبي وعائلته وموفق الربيعي ( صحاف العراق الجديد ) وعميل المخابرات الأيرانية ويعملون في مجال العقارات قاموا بدفع ملايين الدولارات لهم وبضمانات مصدقة مع محاميين يهود في لندن بأن هؤلاء اليهود هم أصحاب هذه الأملاك في العراق ولو تم تسجيلها بأسماء هؤلاء العراقيون مقابل نسبة مأوية 17% من المبلغ الأجمالي أما المسرحية والأسطورة الجديدة التي تم أخراجها قبل فترة قصيرة وهي العثور على رسالة من الزرقاوي الأردني الجنسية يقوم بها بالتحريض على قتل الشيعة والأكراد وكل هذه التلفيقات ؟؟ ولكن لماذا لايسأل أحدهم لماذا لاتكون هذه الرسالة صادرة من شخص من هذا المجلس الهزيل لكي يشغل الرأي العالم لبضع شهور أخرى أذا لم تكن هذه الرسالة معدة سلفاً من الأمريكان أنفسهم ولكن هذه المرة لانريد تحميل الأمريكان كل شيء فلماذا لايكون أحد أعضاء هذا المجلس المؤيد 100% لقوات المحتل وأيضاً خوفه من خسارة كرسيه في حالة خروج المحتل المساند له .. فكما لفقوا قصة أن العراق يستطيع تركيب قنبلة كيمياوية في خلال 45 دقيقة فلتكن أيضاً هذه الأكذوبة والزرقاوي أن كان حياً أكذوبة ثانية لبقاء المحتل أما مسرحية محاكمة صدام حسين فالكل يتوقعها هو أن صدام وجد مشنوقاً في زنزانته أو قد أصابته سكتة قلبية لأن صدام من المستحيل سوف يقدم لمحكمة في العراق .. أما من يتهم المقاومة العراقية البطلة بأنها أرهابية فلو كان الدفاع عن العراق وطرد المحتل ومرتزقته هو أرهاباً فأشهد يالله أني أول أرهابي في سبيل العراق فيكفي كذب يامرتزقة أمريكا فأول يوم وصولكم لنا يا مجلس الخيانة والشؤم كانت الكارثة بعينها على العراق الا يكفيكم مافعلتموه بالعراق وشعبه وثروته التي لايعلم سوى الله في حساب بنكي وضعت وبأي أسم فأخجلوا على أنفسكم وأتركوا العراق للعراقيين الذين ذاقوا الويلات على يد النظام السابق وعانوا سنوات الحصار فهؤلاء يجب أن يقودونا الى بر الأمان وفيهم الكثير من الشرفاء والعقلاء الذين بجهودهم الخيرة يستطيعون أعادة العراق الى عراقته ويعيشون بسلام بكل دياناتهم وأطيافهم وقومياتهم .. فهل نزل أحدكم الى الشارع أو زار بيت عراقي وسأله عن أحتياجاته فأنتم وأمامكم أو كاكا بريمر نكبة العراق وشعبه.. فبارك الله برجال المقاومة التي جعلتكم كالفأران لاتخرجون من جحوركم الأمريكية التي تحكمكم وتسيركم فأنا لاأستطيع زيارة أهلي في العراق بعد غربة 13 عام بسببكم وبسبب أحزابكم التي تحولت الى أجهزة مخابرات صدامية جديدة وعصابات قطاع طرق مثلكم ويوجد ملايين مثلي ينتظر زوالكم مع الأحتلال فكل واحد منكم هو صدام جديد للعراق والكل يسرق وينهب ولديه مرتزقته وأبواقه أن كانت أعلامية أو عيون مخابراتية تم تشكيلها سراً وقد قمتم بتناقض كبير بما صرحتم به في البداية هو ألغاء المخابرات العراقية وغيرها والآن تستعينون بهم لحمايتكم وللتجسس لحسابكم على ماتبقى من العراقيين وأبناء العراق من المقاومة الشريفة للمحتل أما أبواقكم والمستفادين منكم فسوف ينتهون أنشاء الله معكم .. ولهذا ما حصل في بغداد وكربلاء والفلوجة وغيرها من المدن العراقية وفي عشوراء سوف لا يؤثر على وحدة الشعب العراقي فالعراق باقي وشعب الرافدين باقي وأنتم وأمثالكم وصدام معكم سوف لايذكركم التاريخ الا في مزبلته مع الطغاة والمرتزقة فشدوا العزم ياأبناء العراق على تحرير الوطن وساندوا أخوانكم من المقاومة العراقية البطلة وأدعموهم لكي يتم الخلاص من المحتل وحثالاته وأرجوا من السادة والشيوخ في الحسينيات والجوامع والكنائس وكل القوميات في العراق أعلان الجهاد ضد المحتل فسوف لا نخسر أكثر مما خسرناه على يد صدام حسين ويد هؤلاء المرتزقة وعلى يد المحتل الغاشم فلنحرر أسرانا وأخواننا وأخواتنا من يد المحتل ومحاكمة صدام وأعوانه وهؤلاء المرتزقة التي زرعت الفرقة والفتنة بين العراقيين فالنمسك بخناقهم ونحاكمهم بأيادي عراقية بحتة فالمقاومة العراقية البطلة مستمرة ولاتنتكس رايتهم أنشاء الله . بقلم : لطيف يحيـى العراق مكب نفايات نووية بعد سقوط النظام العراقي السابق على يد الجيش الامريكي والبريطاني وأحتلال العراق، ظهر أن قوات الاحتلال لم تكتف بالسيطرة على جميع مناحي الحياة السياسية والاقتصادية في البلاد وتخطيطها لنهب الثروة النفطية العراقية التي لا يعرف أحد ليومنا هذا أين تذهب أيرادات هذا النفط ، بل تجاوزت ذلك الى تسهيل سرقة الآثار العراقية عبر مرتزقة عراقية تدبرت على هذا الشيء بأيادي صهيونية مع التعاون بع بعض الدول المجاورة للعراق التي لاترغب بأستقرار هذا البلد المنكوب وأيضاً تسهيل دخول المخدرات الذي لم يعرفه العراقييون من قبل وانتشار عمليات السلب والنهب والسطو المسلح على المواطنين وخطف النساء وأغتصابهم والتنكيل بهن وخطف الأطفال وطلب المال مقابل أطلاق سراحهم وأغتيال العلماء وأساتذة الجامعات وزرع الفتنة الطائفية بين المسلمين وكل فئات الشعب العراقي لتفتيت الموزايك الذي يتشكل منه الشعب العراقي .. ولا يتردد مواطنون عراقيون في توجيه الاتهام لسلطات الاحتلال الامريكي بالوقوف وراء كل ما يحدث لبلادهم من عدم استقرار امني وفوضى ادارة شؤون مرافق الدولة وتوفير أبسط متطلبات المواطن العراقي اليومية، ويعتقدون ان اجراءات الاحتلال بشأن تسريح الموظفين وحل الجيش وغيرها من الاجراءات ساهمت الى حد كبير في زيادة معاناة المواطن العراقي الذي لم يعد يجد عملاً يوفر له جانباً من احتياجاته اليومية، فضلاً عن انتشار ظواهر اجتماعية لم تكن موجودة قبل الاحتلال من قبيل انتشار تعاطي المخدرات والمشروبات الروحية والافلام الاباحية التي أصبحت تغزو الاسواق ودور السينما دون رقيب وأنتشار دور الدعارة التي يتم تشجيعها من قبل المحتل ومن جاء معهم لكي ينسى المواطن العراقي نكبته .. وفي موازاة ذلك، يبدي عراقيون خشيتهم من ان تقوم سلطات الاحتلال بتحويل بلادهم الى (مكب) لنفايات العالم، وذلك بعد ان لفتت قضية شحنة الاغنام الاسترالية المصابة بالامراض قبل فترة ليست بطويلة الانتباه الى أن العراق يمكن ان يستقبل أنواعاً مختلفة من الاغذية الفاسدة في ظل غياب رقابة حقيقية على غذاء المواطن وسلامته الصحية والأسواق العراقية مليئة بالمواد الأغذية الفاسدة ونافذة الصلاحية وأغلبها جاء عن طريق الأردن والأفضع من هذا هو أن صاحب هذه الشركات هم من الذين يسمون أنفسهم أعضاء مجلس حكم عراقي يشترون هذه الأغذية الفاسدة المنتهية الصلاحية على أساس تحويلها لطعام حيوانات ولكن هؤلاء يرون أن الشعب العراقي الجائع هو فصيل من فصائل هذه الحيوانات التي أشتريت على أساسها هذه الأطعمة الفاسدة. ويؤكد عراقيون ان ما يجري على الارض يحمل تجاوزات خطيرة تهدد مستقبل العراق وشعبه ويحدث كل ذلك تحت سمع وبصر سلطات الاحتلال مجلس حكمه المعين التي يظهر انها غير معنية بالحفاظ على المواطن العراقي وبلاده الا بالقدر الذي يخدم مصلحتها .. وخلال العشر الماضية، راجت افادات تشير الى تزايد تعرض المواطنين العراقيين لاعتداءات يقوم بتنفيذها افراد عصابات مسلحة، فضلاً عن تزايد حالات الاغتصاب والسرقة والسطو المسلح وغيرها. مما يؤثر على انتشار ظاهرة الجريمة المنظمة التي أدت في البلاد الى فوضى لم يشهدها من قبل أغذية فاسدة في تصريح صادر عن وزارة الصحة العراقية فان كميات كبيرة من السلع الغذائية التي انتهت صلاحيتها مصدرها الكيان الصهيوني تعبر عن طريق الأردن وتنتشر في الاسواق العراقية وتباع بأسعار زهيدة تشجع المواطن العراقي على الاقبال عليها. وجاء في تصريح لما يسمى بمجلس الحكم أن هذه السلع الصهيونية تغزو الاسواق العراقية منذ الايام الاولى للاحتلال الامريكي ، واتهمت وزارة الصحة العراقية رجال أعمال اردنيين وأتراكاً بتسهيل دخول المنتجات الاسرائيلية الفاسدة الى الاسواق العراقية، وهي التهمة التي رفضتها الحكومة الاردنية، وأكدت ان هذه ادعاءات لا أساس لها من الصحة وكما عهدنا الحكومة الأردنية بنفيها بكل ما ينسب لها سرقة الآثار لم تتوقف عمليات نهب الآثار العراقية التي بدأت مع ساعات الاحتلال الاولى للعاصمة العراقية. مؤخراً حذر عدد من الخبراء العاملين بمصلحة الآثار العراقية استمرار نهب الآثار العراقية من قبل لصوص الآثار الذين يسطون على المواقع الاثرية وتهريبها خارج العراق لبيعها .. وتدعي سلطات الاحتلال ان قواتها حاولت وقف عمليات النهب الجارية للآثار العراقية، وأدعت أنها تمكنت من استعادة الاف قطع أثرية اختفت من متحف بغداد وقال مسؤول امريكي إن هناك صعوبة في استعادة الآثار التي تم نهبها من مواقع اثرية تعود معظمها الى العهد السومري والبابلي .. ويتهم عراقيون عناصر في قوات الاحتلال بالاعتداء على الآثار وسرقتها وبيعها في الاسواق الاوروبية والامريكية، وهذه العناصر مرتبطة بمافيا دولية تخطط لاخراج اكبر قدر ممكن من هذه الآثار لبيعها في الاسواق العالمية المخدرات لم يعرف العراقيون انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات والأتجار بها كما يشهده الآن، حيث تشير المعلومات الواردة الي من قبل منظمات عالمية غير حكومية تعمل في العراق ان كميات كبيرة من المخدرات والسجائر الضارة عبرت الحدود العراقية خلال الاشهر التي تلت احتلال القوات الامريكية والبريطانية للعراق، ووصلت كميات منها الى المواطن العراقي الذي تشجعه الظروف التي تعيشها بلاده وغياب السلطات الرسمية التي تحاسب وتمنع تعاطي المخدرات، على الاقبال عليها للتجربة في المرة الاولى وبلا أي مقابل كمقدمة لحالة ادمان تجهز على ما تبقى من صحته التي انهكتها سنوات الحصار وأشهر الاحتلال التي تلته سرقة الاعضاء البشرية والاطفال أما عصابات جديدة ظهرت في المجتمع العراقي وكما نشاهدها في الأفلام المصرية والهندية تخصصت بسرقة الاعضاء البشرية والاطفال العراقيين، تعتبر الاخطر في سلسلة التجاوزات والاعتداءات التي يقوم بها أو يسهلها جيش الاحتلال. ويقوم الجنود الامريكيين والضباط يقودون مافيا متخصصة في سرقة الاعضاء البشرية وبيعها في الاسواق الاوروبية والامريكية وهي جزء من مافيا أكبر تقوم بسرقة الاطفال وتهريبهم الى الخارج وبيعهم في دول اوروبية فوصلت الشكاوى لأختفاء الأطفال الى 6700 طفل خلال الأشهر الماضية وتقوم منظمة العفو الدولية والتي أنتمي لعضويتها بالتحري وطلب التحقيقات ولكن القوات الأمريكية تمنعنا من الوصول للحقيقة وبشتى الطرق والأعذار .. فان الجنود الامريكيين يقومون بنقل جثث الشهداء العراقيين الى مشارح ضخمة اعدت خصيصاً لسرقة الاعضاء البشرية بعد ان يكون الجنود قد حقنوا الجثث لحظات القتل والجرحى منهم بابر خاصة. وتضيف و بعد سرقة الاعضاء البشرية يقوم افراد هذه العصابة بدفن جثث الشهداء العراقيين في مقابر جماعية في الصحراء القريبة من الأراضي السعودية النفايات النووية من ناحية ثانية، تعزو المصادر المراقبة ما يحدث في العراق الى الفوضى على الحدود العراقية مع الدول الاخرى بعد الاحتلال، وهذه الفوضى تسهل دخول المخدرات والاغذية الفاسدة وتهريب الاعضاء البشرية والاطفال، حيث تغيب الرقابة الصحية والامنية على الحدود التي تسيطر عليها قوات الاحتلال التي لا يظهر أنها معنية في وقف هذه التجاوزات وأمام ما يحدث في العراق، خرجت أصوات تطالب بتحرك شعبي في ظل الغياب الرسمي، للتصدي للمخدرات والغذاء الفاسد باعتبار ذلك جريمة سيدفع المجتمع العراقي ثمنها في المستقبل القريب، وحذرت هذه الاصوات من ان تصبح بلادهم مكباً لنفايات وأمراض العالم خاصة في ظل معلومات تشير الى ان الولايات المتحدة يمكن ان تستخدم الصحراء العراقية لدفن نفاياتها النووية ، وجدير بالذكر ان باحثين عراقيين وغربيين كشفوا ان حالات اصابات بأمراض لا يمكن علاجها خلال السنوات القليلة القادمة يمكن ان يتعرض لها عراقيون بسبب كميات اليورانيوم المنضب التي ألقتها القوات الغازية على الاراضي العراقية. وكشف الباحث العراقي ليث عباس ان النسبة العظمى من هذه المادة تتركز في مناطق الجنوب التي شهدت معارك وتعرضت لقصف شديد من الطائرات الامريكية والبريطانية. وأكد السيد عباس ان حالات الاصابة بالسرطان اخذت بالاتساع في المناطق الجنوبية بسبب اليورانيوم الذي ألقي من قبل قوات الغزو الامريكي خلال حرب الخليج الثانية في العام 1991 والذي ادى الى تلويث المزروعات والمياه الجوفية، وأشار الى ان كمية ما ألقي من يورانيوم في الغزو الاخير يزيد اضعافاً عما ألقي في حرب 91 بداية النهاية وهنا نسأل أين مستقبل العراق بعد هذه الأبادة الجماعية البطيئة التي تتنتظر شعبنا وأهلنا في العراق وهل قام مجلس المحكومين بطرح أو الأستفسار عما يجري في العراق الذي تم تنصيبهم على هذا البلد أم هم أول المستفادون من هذه الفوضى العارمة التي تجتاح البلد دون هوان ورحمة بهذا الشعب ... ولكنهم فرحوا وهللوا بما وقعهوه من تسليم العراق رسمياً عبر وثيقة رسمية كتبت وترجمت من قبل المحتل وهم الأدوات التي صادقت عليه, والأيام القادمة سوف نشهد بداية التناحرات والصدامات على من يستلم الكرسي الكبير الذي سوف لايتركه الا بالقتل أو أجتياح ثاني ولكن من أي دولة هذه المرة وبمساندة من هذه بداية القصة وننتظر النهاية بقلم: لطيـف يحيــى من هؤلاء؟؟ مع بداية التخطيط لغزو العراق بدء النظام العراقي السابق بالتخطيط وتدريب مليشيات مسلحة مختارة من فئات مختارة من الحرس الخاص وجهاز المخابرات والأجهزة الأمنية ومليشيات فدائي صدام , ومن هنا كان التحضير يجري على قدم وساق لتدريب هذه المجموعات المختارة بعناية والتحري عن كل عنصر من هؤلاء العناصر التي تذهب بتأيدها لنظام صدام حسين الى درجة التضحية بالروح والمال من أجل أدامة هذا النظام , وكان بضع المقربين من سلطة النظام السابق بقيادة صدام حسين يعلمون جيداً أن الحرب وجهاً لوجه مع الأمريكان حرب خسرانة 100% ولهذا تم أقتراح تشكيل هذه المليشيات مع تدريب مكثف لعملياتها التي سوف تنطلق مع دخول الجيش الأمريكي الى العراق فتم تديربهم بكل عناية على المهمات الخاصة وأعمال نقل الأخبار والأعمال الأمنية وتم رصد المبالغ الضخمة لهؤلاء تم وضع نصف هذه الأموال بتصرف عدة أشخاص من المقربين من صدام حسين لكي يتم توزيعها على العمليات العسكرية مع بداية العمليات أما المبالغ الأخرى فتم تهريبها الى خارج العراق الى أشخاص من المتعاونين مع النظام العراقي السابق وغير معرفين وتحت ستار التجارة , بحيث يقوم هؤلاء بتمويل العمليات العسكرية لهذه المليشيات بعد نفاذ المال في العراق كخطة بديلة للتمويل وهذه الأموال كانت بمئات الملايين ,وتم توزيع هذه المجموعات الى مناطق وبلدات عراقية ممن يوصفون داخل العراق بالمناطق المؤيدة للنظام العراقي السابق مع دس القليل منهم في مناطق في الجنوب العراقي لتنفيذ بعض المهام للفت النظر بأن جنوب العراق ذات الطابع الشيعي في تلك المناطق هم أيضاً من مؤيدي النظام وأثبتت هذه العمليات عدم جديتها , ولهذا تم التركيز على المناطق الوسطى وخاصة منها بغداد العاصمة .. وبدأت الحملة لأحتلال العراق وبدأت هذه المليشيات بالعمل وأول عملية تمت ضد القوات الغازية من أحد ضباط فدائي صدام بتفجير نفسه قرب سيطرة عسكرية أمريكية وتلتها عملية أخرى لسيدة فجرت نفسها بين جنود أمريكان في أحدى أحياء بغداد , وبدأت تتصاعد العمليات ضد الجنود الأمريكان لعدة أسابيع وبدأت قوات الأحتلال بألقاء القبض على الكثير منهم وممويليهم وأيضاً بعض قادة هذه المليشيات مع مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والمال بعد وعود من القوات الأمريكية لمن قبض عليهم بعدم تقديمهم للمحاكمات العسكرية لو أفصحوا عن مساعديهم فبعضهم أدلى بمعلومات مهمة لهم والآخر رفض وبعضهم تم قتله بعد تعذيبهم بوحشية في سجن أبي غريب , ومن هنا بدأت منادات صدام حسين لهم عبر التسجيلات الصوتية التي كان يرسلها عبر قنوات التلفاز العربية ولكن هل بقى من هؤلاء المليشيات شيء ليومنا هذا ؟؟ سؤوال يطرح نفسه في يومنا هذا وخاصة بعد ألقاء القبض على قادتهم أو تم تصفيتهم وأخرهم كان ألقاء القبض على صدام حسين نفسه وبعدها تم أرسال المال لهذه الميليشيات من الخارج من الجماعات التي أأتمنها صدام وأخذت المال وهربت الى بلدان أخرى وفتحت المشاريع الكبيرة ونصفهم الآن هم من التجار والمقاولين الجدد للعراق أقسام المقاومة في العراق؟؟ المجموعة الأولى وهم المقاتلون العرب الذين وصلوا الى العراق قبل شن العدوان عليه فهؤلاء جاءوا لعدة دوافع الأولى كانت هو الدفاع عن بلد عربي مسلم يتعرض الى غزو من بلد عدو للأمة الأسلامية , القسم الثاني من جماعات أسلامية ترغب بمواجة أمريكا أينما كانت والعراق كان لها هو الحلم لتحقيق هذا الشيء بعد أفغانستان , المجموعة الثالثة أناس غرر بهم من قبل الأعلام التابع لنظام صدام حسين ويعتبر الدفاع عن العراق هو الخطوة الأولى لتحرير فلسطين ؟؟ وقد أختلط الحابل بالنابل لهؤلاء العرب وأغلب العراقيين وخاصة الطائفة الشيعية منها والقومية الكردية كانت لهم بالمرصاد بعد سقوط نظام صدام في لمح البصر وبدأت تصفية الحسابات معم أما بقتلهم والتمثيل بجثثهم أو تسليمهم الى القوات الغازية وتم قتل الكثير منهم وألقاء القبض على البعض وهرب الآخر .. وكان العراقيون ينظرون الى هؤلاء المقاتلين العرب أنهم من مرتزقة صدام حسين ولايهمهم العراق وشعبه وكان همهم الوحيد هو الدفاع عن النظام ؟؟ وهذا الكلام أثبت عدم صحته مع التجارب اليومية للمقاومة داخل العراق وليومنا هذا .. المجموعة الثانية ظهرت المجموعة بعد أحتلال العراق من أبناء العشائر والقبائل العراقية التي أنتفعت من النظام السابق أو كانت ضده بسبب بطش النظام مع أفراد هذه العشيرة أو تلك وأنطلقت من مناطق ما يسمى اليوم بالمثلث السني , فرفضت هذه العشائر أن كانت موالية لصدام أو ضده رفضت وجود المحتل في بلدها وأيضاً أغلب هذه العشائر هم كانوا من أبناء القوات المسلحة العراقية الذين تم طردهم من الجيش بعد حله وحل وزارة الدفاع العراقية ووزارة الداخلية , فتم الأتفاق فيما بينهم على هدف واحد وهو المقاومة ضد المحتل وبدأت عمليات أبناء العشائر ورجالها , المدربون على السلاح والعمليات العسكرية بشكل ممتاز ومتقن وبدأت بتلقين المحتل دروس لاينساها والأعلام العربي والغربي لاينقل نصفها بسبب تهديد القوات الغازية لكثير من الجهات الأعلامية بعدم نشر الصور والمواضيع التي تخص قتلى الأحتلال والا يتم طردهم من العراق وفعلاً فعلوها مع قناة الجزيرة وقناة العربية حينما أغلقوا مكاتبها وعلل المحتل وبحجج سخيفة وهي أن هاتين القناتين تشجع على الأرهاب ضد قوات الأحتلال ؟؟؟ وبدء المحتل بدخول المناطق الساخنة تلك وبدأوا بأحتجاز الرجال والنساء وحتى الأطفال وتهديم بيوتهم على الطريقة الأسرائيلية المعهودة ضد أبناء فلسطين . وبدء أبناء هذه المقاومة بزيادة العمليات ضد القوات الأمريكية وغيرها وبدء بعضهم بتكتيكات حربية جديدة لم يشهدها المحتل من قبل وهي أسقاط المروحيات العسكرية التي كانت تبني أمريكا حولها الأساطير والقصص في متانتها وقوتها الحربية ؟ بدء الكثير من الشباب والشيوخ والنساء بالأنخراط في هذه المجموعات المقاومة للأحتلال ولحد يومنا هذا تقوم هذه المجموعات بتلقين القوات المحتلة خسائر فادحة في الأرواح والمعدات وبدأت قوات هذه المقاومة بالأنتشار حول العراق وبدأت تخرج من مايسمى بالمثلث السني وبدأت جماعات أخرى من الطائفة الشيعية المحبة للوطن بالأنخراط معها وأيضاً بعض من المسيحيين في سابقة لم تحدث من قبل لأن الشعب العراقي وبكل أطيافه السياسية والعرقية بدأت تشعر وتتلمس مغزى المحتل وأهدافه بالتعاون مع مجلس حكمه المعين والمشترك في تفتيت العراق وزرع الفتنة فيما بينها وسرقة ثرواته وتدمير تاريخه .. المجموعة الثالثة الحركات الأسلامية المتشددة التي كانت تعيش في العراق بأعداد قليلة تعد على أصابع اليد ومنها من جاء من الخارج بدعم كبير من بعض الدول الخليجية وهذه المجموعات من المجموعات المغلقة والمحصنة جيداً ضد أي أختراق أمني , ويتم أختيار عناصرها والمنفذين لعملياتها بكل دقة ودقة متناهية وهذه المجموعات صغيرة مقارنة بالمقاومة العراقية في أنحاء العراق وهؤلاء لهم أجندة خاصة بهم وهو أي شيء يطلق عليه أمريكي أو قوات أمريكية أو من يتعاونون مع المحتل حتى لو كان عمل صغير فسوف يكونون عرضة للتصفية من قبل هذه الجماعات وكما حصل في المقرات الكردية في شمال العراق وبعض مراكز الشرطة المجموعة الرابعة هذه المجموعة هي من صنع أمريكي 100% تم أختارهم بعناية من عدة مئات من الذين تم تدريبهم في الولايات المتحدة قبل الأحتلال وهم من الذي كانوا يقيمون في الخارج كلاجئيين وبعد وعود لهم من الأمريكان بمنحهم رواتب عالية مع الجنسية الأمريكية مقابل الأنتماء الى ماسمته وزارة الدفاع الأمريكية بفصيل النمور السوداء , أطلق عليهم هذا الأسم لسمار لونهم وهذه المجموعة قد قدمت لهم من قبل مايسيمى بالمؤتمر الوطني العراقي بزعامة أحمد الجلبي والحركة الملكية بزعامة الشريف علي بن الحسين والناطق بأسم الحركة صادق الموسوي , وقد أستغلوا العراقيين اللاجئيين في الخارج والأحتياج للمال والأقامة في هذه البلدان , ويتسائل البعض كيف علمت بهذه المعلومات فسوف تكون هذه المعلومات بمقالة خاصة مع الوثائق وصور , فمهام هذا الفصيل هو الدخول مع المحتل وبعد وصولهم لبغداد يتم سرقة وتدمير الآثار العراقية مع حرق الأرشيف العراقي وتدمير كل المكتبات الوطنية وسرقة كل دوائر المخابرات والأجهزة الأمنية وهذه الخطوة الأولى لهذا الفصيل وفعلاُ تم تدمير المتحف العراقي وسرقة آثاره وحرقت المكتبات ومنها الأثرية لمحو تاريخ العراق الممتد لآلاف السنوات أما مهمته الثانية فهي زرع الفتنة الطائفية بين العراقيين بنشر الأكاذيب فيما بينهم والمهمة الأكبر والتي يتوقعها كل محتل وهي المقاومة وظهورها بعد أي أحتلال لأي بلد فقد تم تدريب هذا الفصيل تدريبات خاصة ومركزة في صنع القنابل وزراعة المتفجرات وخير دليل لعمليات هذا الفصيل هو مقر الأمم المتحدة التي أستخدمت فيها متفجرات في غاية التطور وبدقة متناهية بعدما رفضت أمريكا أي دور للأمم المتحدة في العراق وأخترعت هذا التفجير لكي تترك هذه المنظمة العراق وتهرب وتترك العراق للأمريكان ومن معها ولكي تتهم المقاومة الوطنية في هذا العمل الدنيء وما خفي كان أعظم المجموعة الخامسة وهذه الجماعة من طائفة الشيعة المتناحرة على السلطة والمرجعية الدينية والحوزة فمن جاء من أيران بعد سقوط النظام العراقي ومنهم من خرج لنا من داخل العراق ومجموعة شيعية أخرى مدعومة وموالية لأمريكا فبدء التناحر فيما بينهم على المرجعية والحوزة ومكانها وحين أنحرف باقر الحكيم تم تصفيته من أي جهة هل من الذين كانوا أصلاً في العراق أو من الشيعة المؤيدة لأمريكا أو من الذين كانوا يدعمون باقر الحكيم في أيران وقد خرج الثاني عن طوعهم فتمت تصفيته ؟؟ , وبعد أغتياله بدأت أمريكا تتنفس الصعداء وأبتهجت لهذا العمل الذي كانت تتصور أنه سوف يشعل الحرب الأهلية في العراق وبدءوا بأرسال هذا الفصيل النمور السوداء الذي أغلبه كان من الشيعة الى سادة الشيعة وشيوخها لترسل لهم رسالة أن القاعدة والجماعات السنية كانت وراء أغتيال الحكيم ولكن هؤلاء الشيعة كانوا يعرفون من هو القاتل ولهذا لم يتحركوا ضد السنة , وبدأت حرب بين هؤلاء الشيعة وبدء فيلق بدر الذي صنع ومول ودرب أيرانياً يلعب دوراً كبيراً في تصفية الحسابات وبدأت بتفجير بعض الفنادق في بغداد وكربلاء والأماكن التي يتواجد فيه أو يملكه طرف معادي لهم ويقوم الطرف الأخر بالرد عليه , وفي النهاية من هو المتهم الأول هو المقاومة العراقية الشريفة التي تحارب المحتل فقط ولهذا لحد الآن لم يتجرء أحد قادة الشيعة أو من يسمون أنفسهم بالقادة لم يستطع أحد منهم لليوم بأعلان الجهاد ضد المحتل لأنهم من المستفادين من كل هذه العمليات التي تجري في العراق وقلب المناطق الشيعية المقدسة في نجف وكربلاء الى أكبر عملية تجارية في العراق هم المستفادين الأوائل منها ويجبر كل شيعي يتبعهم بدفع مايسمى بالخمس أي ضريبة فالقاريء الذكي يستطيع الحساب لكل مايجنوه من مال من ملايين الشيعة في العراق وأيران وحول العالم ؟؟؟ والكثير من الشيعة المستفادة من هؤلاء يطلقون علي أسم الطائفي فهل كشف الحقائق ووضعها أمام الناس هي طائفية ؟؟ فلم أكن في حياتي طائفي ولكنهم زرعوا الطائفية بقلوب الكثير من الناس بسبب أفعالهم .. المجموعة السادسة ماتبقى من البعثيين الموالين للنظام السابق مع بعض عناصر الأجهزة الأمنية السابقة والذين يحاربون على جبهتين الجبهة الأولى العراقيين الذين ذاقوا الويلات على أيديهم ولهذا يتخفون في أماكن مختلفة والجهة الأخرى القوات المحتلة لأنها سحبت الكراسي من تحتهم وجعلتهم مطاردين بعدما كانوا أسياد البلد وهم مجموعات صغيرة ولكنها مدعومة من بعض الجهات العربية والخليجية.. هل تعلن المقاومة العراقية الحقيقية عن نفسها ؟؟ نعم المقاومة العراقية تعلن عن أنفسها ولكن بأي طرق وأي مجموعة ؟؟ المجموعة الأولى وهي المجموعة التي تدعم المقاومة مادياً معنوياً وعسكرياً (السلاح) هذه هي المتواجدة على أرض العراق وتؤلم المحتل يومياً وأيضاً تدعم مادياً من العراقيين الشرفاء خارج العراق وتساند أعلامياً حتى لو كانت مقالة في صحيفة فهذا هو دعم لهذه المقاومة الوطنية الشريفة ,, والسؤوال الآخر هل يستطيعون الأعلان عن نفسهم ويكون لهم جناح سياسي ينطق بأسمهم الجواب بالطبع كلا وكلا .. والسبب في عالمنا الجديد أن الدفاع عن الوطن هو خيانة وأرهاب ومادامت الرب الأعظم لهذا العالم قد أطلق كلمة الأرهابوين عل المقاومة الوطنية العراقية فلا تستطيع هذه المقاومة من وضع ناطق بأسمها خارج البلد لكي يوصل صوتها رسمياً الى العالم خوفاً من أعتقال المتحدث بأسمها بتهمة الأرهاب ولهذا تبقى المقاومة العراقية الشريفة تعلن عن نفسها فقط داخل حدود العراق فقط ولكن بسواعد الشرفاء من أبناء هذه الأمة سوف نوصل صوتها الى كل مكان حول العالم .. المجموعة الثاني هذه المجموعة أخذت مكان المعارضة العراقية السابقة في الخارج في النصب والأحتيال وأستغلال المصائب وأسم المقاومة العراقية لبناء أمبراطورية المال بأسم المقاومة وبدء البعض منهم في التجول مابين السفارات العربية في البلدان التي يعيشون بها ويقدمون أنفسهم على أنهم سياسيون من المقاومة العراقية , وقبلها كانوا من ظمن قطار المعارضة العراقية ضد صدام وحكمه ولما رفضوا في الأشتراك في حكم العراق أنقلبوا الآن الى مقاومين , ولوا حكم العراق في المستقبل الشيعة والمسيح الكاثوليك فسوف يطلقون على أنفسهم أنهم ممثلون الحزب الشيعي الكاثوليكي العراقي . المجموعة الثالثة وهي صنع أمريكي سوف يقومون بالتمهيد لهم أعلامياً لكي يقولوا لنا أن الأمريكان بدأوا الحوار مع المقاومة وأعطتهم الحق في تمثيل نفسهم في مجلس الحكم الجديد بعد الثلاثين من حزيران وسوف يفرضون علينا بعض الأشكال والشخصيات التي لم نراها أو نسمع عنها من قبل وتفرضهم علينا كما فرضت مجلس الحكم من قبل علينا دون سابق أنذار .. فهذه هي المقاومة العراقية فلا أعلم الى أي صف سوف تنظم لو سنحت لك الفرصة أو رغبت أن تقاوم وبأي طريقة , وأيضاً لتكون الصورة واضحة لكثير من الذين يتهمون أي جريمة تحصل ضد المواطنين العراقيين كي يعلموا ماهي الجهة التي تقف ورائها ويكفي أتهام المقاومة الوطنية العراقية الشريفة بأنها تقتل العراقيين وليس المحتل , وهذه البداية وهل سنرى النهاية ؟؟ |
الصفحة الرســمية
للدكتور لطيف يحيــى دكتوراه قانون دولي - ايرلندا شاهد هذه الافلام هنا مجاناً
كتب بقلم
|