بقلم: لطيـف يحيـى بدأت الحملة المفركة ضد العراق قبل عدة سنوات من الأحتلال تارة أن صدام حسين سوف يقوم بأحتلال الكويت مرة ثانية , وتارة أخرى أن العراق لايحترم حقوق الأنسان , وتارة أن العراق حصل على تكنلوجيا متطورة في أسلحة الدمار الشامل حصل عليها من نيجيريا من أين وصلت كل تلك المعلومات؟؟؟ سؤوال يطرح نفسه والجواب بسيط هم أعظاء مجلس الخيانة والمحكومين ممن كان يطلق عليهم بالمعارضة العراقية في الخارج تحت ستار الدفاع عن حقوق الشعب العراقي ومحاربة الديكتاتورية , فالعراقيين المساكين داخل الوطن والبعيدين من واشنطن ولندن وأقصد عراقيي الدول الأوربية , كان عراقي الداخل يصدقون هؤلاء العملاء في كل أدعائآتهم وطريقة الحريات التي كانوا يوعدون بها الشعب العراقي , فالعراقي حين خروجه من العراق وخاصة ذي الكفائآت العالية والذين لعبوا دور من قريب أو بعيد مع النظام العراقي فتـقوم هذه الجهات بتقديمه الى المخابرات العالمية التي يتعاملون معها بعد تدريب لهؤلاء عن ماذا سوف يخبرون هذه الأجهزة الأمنية الغبية التي كانت تصدق هؤلاء , ولكن أيضاً هذه الأجهزة رغم غبائها كانت لاتصدق كل مايقوله هؤلاء العملاء لأن كانت الأوامر صدرت وبدء التخطيط الفعـلي لتدمير العراق أبتداءً بالحصار والتلفيق وتضخيم قوة العراق العسكرية وتهديده لدول المنطقة وخاصة المدللة أسرائيل أبنة أمريكا في المنطقة .. وتشكل مايسمى بالمؤتمر الوطني بزعامة أمبراطور الماسونية في العراق أحمد الجلبي وسارق البنوك العربية والغربية وهذه ليست بتهمة بل الحقيقة فقام هذا المحتال بظم جميع النصابين وتجار الوطن الذين باعوا العراق وأهله لمن يدفع أكثر من باقر الحكيم في أيران الذي قتل بعد دخوله العراق لأنه أغضب الناس الذين يدعموه من أيران وبدء يسلك تيار آخر ضد تيارهم , والآخران الحزبين الكرديين المتعاونان مع أسرائيل علناً وسراً أما باقي الأحزاب ( الخردة ) مثل الحركة الملكية والوفاق والأحزاب الدينية والكردية الصغيرة فأعطوهم كرسي لكل واحد كمستمع فقط مع دعم أحزابهم ببعض من المصروفات الجيبية لهم ولأبواقهم ولمطبليهم ,, فهذا ليس بتطرف مني لأن باقر الحكيم وشقيقه يستغلون أسم عائلة الحكيم العائلة الكريمة التي نكن لها كل الأحترام والتقدير ولما أقول الأحزاب الكردية فلا أقصد الشعب الكردي المظلوم والمغلوب على أمره بل أقصد من يسمون أنفسم بالقادة الأكراد مثل الطالباني الذي يريد زرع أسرائيل ثانية في المنطقة يطلق عليها كردستان وهو يستخدم الطريقة اليهودية الصهيونية في تمشية هذا المشروع المدعوم صهيونياً وبتعهدات أسرائيلية تم الأتفاق عليها قبل غزو العراق وتعهد شارون بأنشاء دولة كردستان لأكراد العراق فقط لأن أكراد تركيا غير محسوبين على القومية الكردية لأن تركيا الحليف الصديق لأسرائيل ومن الممكن أضافة جزء من الأراضي السورية لهذه الدولية التي سوف تظهر لنا لأن الجمهورية العربية السورية لاتتماشى مع التخطيط الأمريكي للمنطقة ورفضت ماجرى للعراق وشعبه , وكما قلت من قبل أن الطالباني يستخدم الطريقة الصهيونية التي أبتزت العالم وهي الهوليكوس ضد اليهود ويقوم السيد الطالباني بأتخاذ كارثة حلبجة الفضيعة في كل مكان في العالم لتمرير مشروع أسياده في أسرائيل وتناسى السيد الطالباني هو الذي سمح للقوات الأيرانية بالدخول الى هذه المنطقة لضرب الجيش العراقي الذي كان في حالة حرب مع أيران وهذا ليس تبرير للمجرم صدام وأعوانه بل يجب توضيح الحقائق لكثير تخفى عليهم هذه الحقيقة والمطالبة بمحاكمة الطالباني أيضاً بنفس قفص الأتهام الخاص بصدام لأن كلاهما أشترك بهذه الجريمة البشعة , وكلا الحزبين قتلا من الأكراد ما قتله صدام وأكثر في حروبهم الخاصة ضد بعضهم البعض من أجل السلطة والمال وتقاسم السرقات التي تقوم بها مليشياتهم المسلحة وترهيب الناس الآمنين في المناطق الشمالية التي لم تخضع للسلطة العراقية منذ عام 1991 وكانت هذه المناطق مرتع لأجهزة المخابرات العالمية وخاصة الأسرائيلية منها وكانوا يتفاخرون ويرقصون فرحاً في هذه المناطق حينما كان يموت الطفل العراقي والشيخ والمرأة والشاب ببغداد والجنوب والغرب العراقي تحت قصف صواريخ أسيادهم الصهاينة والأمريكان .. مشكلتنا في العراق هي أن أغلب المنتسبين للأحزاب السياسية والدينية العراقية والتي يفترض أن تكون عراقية دائما يبجلون الأشخاص والقادة ولا يذَكرون أنفسهم على أنهم عراقيين ويدافعون عن العراق وأهله فالكردي أن كان منتسب لحزب ما يقول أنه طالباني والفريق الآخر يقول أنه بارزاني والأخوة الشيعة هذا من جماعة الحكيم والآخر سيستاني أو من تيار الصدر الخ.. فيجب أن يتعلموا قبل كل شيء أن العراق فوق كل شخص أو قائد حزب , فيكفي لهؤلاء سفك للدماء وهي دماء عراقية بكل قومياتها وطوائفها ومذاهبها , فاليوم قام السيد الصدر بأول خطوة جريئة ضد قوات الأحتلال والكل كان يتهم الطائفة الشيعية بالتهاون مع المحتل وأتصور السيد الصدر فاق من سباته وأتضح أمامه أن هذه القوات الغازية لاتعرف سوى لغة السلاح التي أحتلت به العراق ويجب أن تخرج بنفس طريقة دخولها وهي مقاومته وطرده من العراق ولا تدعوا مجلس الخيانة بالأفلات من قبضتكم أيها العراقيين الشرفاء فهولاء أياديهم ملطخة بدماء العراقيين أكثر من المحتل والشرح يطول فالجلبي والحكيم والطالباني والبارزاني وعلاوي الذين نددوا بحركة السيد الصدر ضد المحتل الغازي وأعتبروها خارجة عن القانون فأي قانون تتحدثون عنه فأين القانون من قتل العراقيين كل يوم وعمليات نهبكم للعراق وأي قانون تريدون تطبيقه على ناس والآخر فوق القانون , لا تدعوهم يفلتوا من عقاب الشعب العراقي الذي باعوه وقبضوا ثمن خيانتهم أما صحاف مجلس الحكم الجديد موفق الربيعي الذي لاينتمي لهذه العائلة بصلة وأسمه الحقيقي هو ( باقر مأمون ) وهو أيراني الأصل وليس كما ذكر أسمه الزميل سمير عبيد في مقالة له وقال أن أسم هذا الشخص هو شهبوري , فشهبوري هو أحد قادة المخابرات الأيرانية وأسس المجلس الأعلى للثورة الأسلامية بزعامة الحكيم في أيران فالسيد باقر مأمون جوكر وأضحوكة القنوات التلفزيونية نصيحتي له يكفيك ماسرقته وحصلت عليه بأسم العراق والشيعة وأرجع الى جحرك في لندن قبل أن تسحل مع مجلسك فبارك الله برجال العراق الثائرين من شيعة وسنة وكل من يشارك في دحر العدو المحتل فبدمائكم الزكية سوف نكحل عيون عيون أمهاتنا وبأسمائكم سوف نكتب تاريخنا المشرق دون محتل وخونة ومرتزقة وشرارة التحرير سوف تنطلق لكل أرجاء العراق أنشاء الله
0 Comments
بقلم: لطيـف يحيـى ربما لم تكن مصادفة تماماً أن يرتب المحتلون الأميركان والانكليز, وأعوانهم من العراقيين, يوم الثالث عشر من تموز (يوليو), مناسبة لانعقاد مجلس المحكومين في العراق, الذي ضم 25 شخصاً قالوا انهم يمثلون الأطياف العراقية. فإن التاريخ يعيد نفسه على شكل مأساة مرة, وعلى شكل مهزلة مرة أخرى. أما في عراق اليوم, فقد أعاد التاريخ نفسه, في منتصف تموز 2003, على شكل مأساة ومهزلة في آن. فكانت مآس لا مثيل لها, ومهازل تضحك حتى الحزانى. ففي يوم الثالث عشر من تموز 1958, أكمل قادة الثورة العراقية الوطنية, عبدالكريم قاسم ورفاقه, كامل خططهم لدخول بغداد, واسقاط نظام التبعية لأميركا وبريطانيا. لذلك لم يكن عبثاً, أن أول بيانات هذا المجلس, كرست لإلغاء كافة الأعياد السابقة, وفي مقدمها بالطبع عيد ثورة الرابع عشر من تموز 1958, وعيد تأميم النفط العراقي وعيد تأسيس الجيش العراقي الباسل. ومن سخريات التاريخ ومهازله ان يتخذ مجلس المهزلة المحكوم, في القرار ذاته, من يوم الاحتلال الأميركي – البريطاني الصهيوني للعراق, في التاسع من نيسان (ابريل) 2003, عيده الوطني وعطلته الرسمية. تتواصل المهزلة والمأساة حين يعلن المرجع الأعلى لهذا المجلس,آية الله العظمى بول بريمر انه يتكلم بإرادة الشعب العراقي, وحين يطلب من العرب وجامعتهم المنتهي مفعولها منذ زمن طويل, ومن العالم ومنظماته الدولية وفي مقدمتها وزير خارجية أمريكا تحت ستار الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان, أن يعترفوا بشرعية هذا المجلس الكارثة على العراق وشعبة والمنطقة العربية أجمالاً. ويراد للناس أن يصدقوا ان 25 مليون عراقي, وليس 25 شخصية عينهم الأمام بريمر لعضوية هذا المجلس, قد صوتوا لتلك الشرعية. ولنتحدث عمن يحسبون أنفسهم على الصف الوطني. نجد اليوم من يعلن عن وراثة المجد الوطني لرواد أمثال جعفر أبو التمن, وكامل الجادرجي وصلاح الدين الصباغ, ويوسف سلمان فهد, والعشرات غيرهم من رموز الكفاح الوطني والاصلاحي. من حق الخلف, ان يجدد في مدارس السلف, بل من واجبه ذلك. ولكن حينما يتحول الى ما يناقض تماماً منهج السلف, وخصوصاً في موضوع التعاون مع الاجنبي الطامع الذي يحتل البلاد, أو تبرير احتلاله, حينذاك يكون قد فقد شرعية وراثة السلف ومجده الخالد. لم يكن دخول أربعة أحزاب محسوبة على الحركة الوطنية في قوام هذا المجلس الذليل مصادفة. وهو ليس هفوة عابرة من بعض القادة. انه احدى الاصابات الاجتماعية الخطيرة التي بدأت تظهر منذ سنوات طويلة, تحت تأثير قساوة الديكتاتورية وبشاعة مآسيها. ولا بد أن نلاحظ ان الامبريالية العالمية, وعلى رأسها أميركا, قد ساندت الديكتاتوريات في كل العالم ومنها بلادنا. ثم راحت تذرف الدموع الساخنة على ضحايا الديكتاتورية وعلى مقابرها الجماعية التي ساندتها وحفرتها مع دكتاتورياتها في مناطقنا النكوبة بهؤلاء الرؤساء والملوك والأمراء, هادفة ان تستخدم بعض تلك الضحايا وطابوراً خامساً يتقدم غزوها للعراق ومايأتي بعده, ويقيم ديكتاتوريات جديدة اكثر بشاعة, وبموديلات جديدة, وكتب عليهم "صنع في واشنطن وإسرائيل" خصيصاً للدول العربية والاسلامية, ولكن باسم الديموقراطية والاعمار, هذه المرة. لذلك, لا يمكن التشبث بالأمجاد الغابرة للسلف, ولا يمكن الاستعانة بأضوائها الساطعة لتنير درب من يسيرون بالاتجاه المضاد لها. ربما حرص الأميركان والانكليز على افراح الشيعة حينما وهبوهم 13 مقعداً من مجموع 25, أي ما يزيد عن نصف أعضاء مجلسهم المنبوذ عند أبناء الشعب العراقي وثلة قليلة من الحثالة التي تؤيدهم ومهم من المنتفعين منهم, ظانين ان السمسرة بالطائفية تجارة رابحة, ولكن أنشاء الله سوف تقلب الطاولة على رؤوسهم العفنة ويثور الشعب سنة وشيعة عرب وأكراد مسيحيين ومسلمين وكل من يحمل الأسم العراقي ضد هؤلاء الطغاة ونعيد العراق لأبنائه المغدورين .. |
الصفحة الرســمية
للدكتور لطيف يحيــى دكتوراه قانون دولي - ايرلندا شاهد هذه الافلام هنا مجاناً
كتب بقلم
|