باعوا العراق ويدافعون عن المجلس الخياني العراقي وبنفس طريقة صدام حسين ------------------------------------------------------ بقلم : لطيف يحيى لم يكن غريباً أن تظهر فئة جديدة من المهللين والمطبلين والمرتزقة الجدد بعد سقوط طاغية العراق الذي زرع الخوف والرعب في قلوب كل العراقيين من شماله الى جنوبه من شرقه لغربه بكل أديانه وقومياته وطوائفه التي تشكلت منها الدولة العراقية على مدى السنين .. بعد سقوط العاصمة العراقية والعراق بأجمعه تحت رحمة المحتل وخاصة مرتزقته وتعين مجلس الصهاينة والأمريكان والناطقين باللغة العربية واللهجة العراقية ( مجلس الحكم ) بدأت هذه الجماعات الخيانية بمد أذرعها الأخطبوطية وعيونها وآذانها في جميع أرجاء العراق لنهب وتمزيق ماتبقى من العراق فبدء السلب والنهب وتوزيع قطاع الطرق وزويدهم بهويات خاصة كأعضاء حماية أو رجال أمن المجلس وغيرها من التسميات الفارغة الأخرى , وبدأت الوعود والعهود فيما بينهم على تقاسم كل شيء وكلما أختلفوا على القسمة تمت الأنشقاقات فيما بينهم وتبدء الأتهامات وأخراج ملفات المخابرات العراقية وأتهام بعضهم البعض بالعمالة لصدام حسين ولما يتم تسوية الغنيمة ترجع المياه الى مجاريها وبين هذه اللعبة وتلك اللعبة وألعاب صدام حسين الذي سبقهم يكون دافع الثمن وتحت المطرقة والسندان هو المواطن العراقي المسكين الذي يبحث ليل نهار عن شيء يسد رمق أطفاله وعائلته ووصلت البطالة الى أعلى مستوياتها في العالم وليس في العراق وكانوا يتصورون أن الديمقراطية هي أغراق العراق بصحف صفراء مليئة بالأكاذيب والقصص الفارغة وهذه الأحزاب الورقية التي بدأت بالظهور هنا وهناك وكل من لبس العقال أصبح شيخ عشيرة وكل من لبس السروال الكردي أصبح كردياً وكل من لبس العمامة بكل ألوانها أصبح شيخاً أو سيداً كما يحلوا لأخواننا من الطائفة الشيعية بتسميتهم أو أستغلال أسماء مناضلين يمتون بصلة القرابة أو النسب أستغلوا أسمائهم بعد موتهم هذا هو الحال في عراقنا الجديد يقول البعض أن هذه الديمقراطية وأتلقى الكثير من هذه الرسائل كل يوم تشد عزمي لفضح هؤلاء وثلة قليلة مدفوعة الأجر من أعوان مجلس الخيانة التي تم تعينهم فقط لتشويه سمعة من يكشف حقائق هذا المجلس وهؤلاء ليس لديهم عمل سوى البحث عن مقالات وصفحات على الأنترنت تفضح أكاذيب الأمريكان ومجلسه مثل منتديات الديوان العراقي وغيرها على شبكة الأنترنت وأرسال رسائل التهديد أو قلة الأدب ولدي الكثير من هذه الرسائل وفي الجهة الأخرى لدي أضعاف أضعاف هذه الرسائل التي تدعمني معنوياً للدفاع عن الوطن وأرضه فأنا لست غنياً ولاأملك الملايين لمحاربة هؤلاء ويتسائل الكثير عن أيرادات كتبي فالكل يتصور أني حصلت على ثروات هائلة من كتبي التي بيعت بالملايين حول العالم ولكن الرد بسيط أتحدى أي شخص بهذا العالم أن يثبت أني تلقيت دولاراً واحداً من كتبي التي ترجمت الى 18 لغة عالمية وقد عرضت علي الملايين وخاصة الدول الخليجية منها لتأسيس حزب عراقي خاضع لهم ويقومون بدعمه ولكني لم أبيع نفسي ووطني ولهذا لم أكن من أصحاب الملايين .. فكل ريع هذه الكتب ومثبت في العقود مع دور النشر تذهب لمساعدة مستشفى للأطفال في أيرلندا محل ولادة أطفالي وبعد أحتلال العراق بدأت أيرادات الكتب تذهب الى رعاية الأطفال في العراق عبر منظمة دولية وجزء قليل يتم دفعه لبعض المحاميين الذين نعمل سوياً معاً في رفع دعاوى رسمية ضد قوات الأحتلال والأبرياء من الأطفال الذين قتل ذويهم في هذه الحرب الرعناء .. فليس هذا المهم ولا نريد المزايدة على حب الوطن فانا لاأطمع في أي شيء سوى العودة للوطن والألتقاء مع الأهل والأحبة والعيش معهم مرة أخرى بعيداً عن هذه الغربة الملعونة والنفوس الضعيفة التي نواجهها كل يوم في أعمالنا . أما قطاع الطرق وذوي السوابق أن كانوا في العراق أو كانوا خارجه ومن المستفادين من الوضع الحالي فهم من الطبقة الحاكمة حالياً في العراق والمؤتمر الوطني بكل زعاماته والناطقين بأسمه فأما كانوا في السجون العراقية ليس لأسباب سياسية وأنما السرقات والنصب والأحتيال والقضايا المخلة بالشرف وأبسط مثل الناطق بأسم هذا المؤتمر المدعو أنتفاض قمبر وهو نجم القنوات العربية أيام الحرب هذا الشخص كان عميلاً للأمن العراقي لتغطية هروبه من الجيش وبعد هروبه من العراق أنظم الى هذا المؤتمر وفي أثناء وجوده في أمريكا بدء بتلفيق القصص ضد الكثير من العراقيين المتواجدين هناك والذين لم يؤيدوا المؤتمر في أمريكا تم تلفيق القصص حولهم وأتهامهم بأنهم عملاء للمخابرات العراقية وتم ألقاء القبض عليهم منذ نهاية عام 2001 ومنهم الكثير من أصدقاء لي من جامعات أمريكية تم أخذهم من جامعاتهم من قبل ال FBI ولا يعرف أحد مصيرهم لحد اليوم وكثير من أمثال هؤلاء هم الذين يحكمونا .. وفي عام 1995 وفي لندن تعرضت لمحاولة أغتيال وأصبت بجرح طفيف مع أبني الأكبر وكان أستعجالي في الأتهام ضد المخابرات العراقية قد أحرجني مع بعض الصحف الغربية حيث تبين من قبل تحقيقات CID وهي شرطة خاصة في بريطانيا أتضح أن مرتزقة أحمد الجلبي كانت وراء هذه المحاولة الفاشلة لأغتيالي لكي يضرب عصفورين بحجر هو الأنتقام مني وتلفيق قصص ثانية ضد المخابرات العراقية ليكثر تمويلهم من الأمريكان وبريطانيا وتم التستر على هذا الملف لحين خروجي من بريطانيا بعد عدة شهور ولكن الجلبي لم يتركني فكل بلد أضع قدماي على أرضه تصل تلفيقات الجلبي لحكومة ذلك البلد بأني عميل صدام وتلك الدول كانت تصدقه لانه النبي المرسل من أمريكا لايصح تكذيبه ... نعود الى الموضوع الأصلي فهؤلاء أستدعوا كل من كانت لديه سوابق وفي السجون العراقية وخارجها وأرجعوهم معهم الى العراق وهم حراس شخصيون لهم في قلب العاصمة العراقية بل والأكثر من هذا بدأوا يقدمونهم الى مولاهم الأمام بول بريمر وقالوا له أن هؤلاء سوف ينتشرون في العراق بين الناس لكي يعرفوا مواقع والأشخاص المعادية لنا ولقوات الأحتلال وقد أمر آية الله بريمر بصرف مبلغ 14 مليون دولار كسيولة متاحة حين الطلب لشراء ذمم الناس للأرشاد عن أبطال المقاومة العراقية الباسلة ومن معها ولكن هيهات لهم فأبطال المقاومة سوف يدقون رؤوسهم العفنة لحين أخراجهم من العراق مع مرتزقتهم الخائبين .. إما الشركات الراغبة في كسب الأموال السريعة في عراق ما بعد صدام تحتاج للبحث عن علاقات في صقور واشنطن لا تختلف كثيرا عن صلات العم وابنه. ولأجل أن يجد المعني فرصته للأستثمار والكسب السريع في العراق فهو لا يحتاج لأكثر سترات ضد الرصاص ثم علاقات على أرض الواقع العراقي. وهذه الملابس الواقية للرصاص يجب أن تشتريها عبر مكتب متخصص تابع لنفس العصابة، أما العلاقات فهي من اختصاص المكتب الدولي العراقي للمحاماة والاستشارات القانونية ومختصره I.I.L.G ، وهو المكتب الوحيد المؤهل لأن يساعدك إذا ما حلمت بقفزة نحو الثراء السريع من العراق. وأيضاً من الدعايات التي تصلك عبر البريد أو عبر البريد الألكتروني مفادها, " إن مكتبنا يمدك بالمعلومات والأدوات التي تريد لدخول العراق الجديد، وعملاؤنا هم أكبر المؤسسات والشركات في العالم وجميعهم قد اختاروا مكتبنا لنمدهم بالمعلومات الإستخارية التي لا يستطيعون الحصول عليها لا من مكاتب محلية ولا من سلطات التحالف أيضا " هذا ما تقوله يافطة موقع هذا المكتب ودعاياتها المكتوبة. أما عن مهمة المكتب فيشرحها محاموه، ليقولوا أنهم أخذوا على عاتقهم جلب الإستثمارات الخاصة إلى العراق، وهذا يتم عن طريق إعطاء البريد الأخير للربط بين كبريات الشركات الإنشائية والتكنولوجية والخبرات وبين المنظمات والمعاهد والشركات العراقية الراغبة في إعادة إعمار هذا البلد المهشم المظلوم البريء ضحية هؤلاء ومن قبله، لتغيير وتحريك الواقع العراقي الجديد نحو القدرات الإقتصادية الهائلة. إن مكتب I.I.L.G وجد، كما يقول الإعلان عنه، بصحوة نصر الحلفاء للعراق ضالته ويفتخر أنه المكتب الأول للمحاماة الدولية في العراق. ويقول الموقع, كثير من مكاتب المحاماة خارج العراق تدعي قدرتها على تقديم استشارات للشركات الراغبة في العمل في العراق. وببساطة نقولها أن الصحيح هو أنك لا تستطيع تقديم استشارات عن العراق ما لم تكن معنا بالقرب من الموظفين الرسميين في مجلس الحكم العراقي الإنتقالي وهو المجلس الإستشاري الحاكم وبقرب الوزارات التي تعمل في هذا البلد كالنفط والشؤون الإجتماعية والعمل. وللمكتب، صلات عمل على أرض العراق مع مستشارين دوليين لدى غرفة التجارة العراقية ومع 30000 عنصر منتشرين في أرجاء العراق، ومع هيئة التصنيع ومع آلاف المالكين للمصانع الوطنية. ولا تستغرب عزيزي القاريء بأن رئيس المكتب ومالكه هو سالم جلبي ابن أخ أحمد الجلبي عضو مجلس المرتزقة الحالي والرئيس المتوقع للعراق حسب الدعاية الأمريكية . الجلبي العم - عم احمد المصرفي السابق في الأردن الذي غادر الأردن في 1989 قبل أن يلقى القبض عليه لعلاقته المباشرة في أنهيار بنك البتراء والمبلغ الذي أختلسه هو 216 مليون دولار حسب قول الأردنيون وقد حوكم غيابيا في المحكمة الأردنية وحكم عليه بالسجن 22 سنه بتهم متنوعة منها الاختلاس والنصب وسوء استخدام الودائع المصرفية ولكن لم ينظر في القضية بعد ذلك لضغوط مورست على الأردن وملكها وحكومتها آنذاك من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وتعد أمريكا لها بقروض ميسرة. ورغم أن الجلبي غير محبوب لدى الخارجية الأمريكية وال CIA في الوقت الحالي عكس السابق إلا إن احمد الجلبي يجد دعم قوي في البنتاغون وزارة الدفاع الأمريكية والكونكرس الأمريكي الذي أمده بكرماً مالياً سخياً لدعمه في معارضة صدام حسين ؟؟ من خلال المؤتمر الوطني الصهيوني وليس العراقي الذي تأسس عام 1992, وأحد أكثر الداعمين له في واشنطن هو دوكلاس فيث محامي سابق وهو الثالث في صناع القرار في البنتاغون الاثنان عملا معا في التحضير للحرب مع إمداد الجلبي بالمعلومات عن أسلحة الدمار الشامل، التي إتضح إن اغلبها كان ملفق ومزور وبدء الكل يتملص ويتهم بعضهم البعض بالكذب ، وتباهى الجلبي بان لديه شبكه سريه تعمل داخل العراق تستطيع السيطرة على البلاد وستساعد بتسير البلد عندما تغزو أمريكا العراق وما حدث إن الشبكة لم تكن موجودة أصلاً ، لذلك تقاسم فيث والجلبي تقاسما جزءً من اللوم على الفوضى الحالية. وفيث هذا لديه روابط قريبه من حزب الليكود الإسرائيلي ورئيس وزراء إسرائيل الحالي ارييل شارون وفيث كان أحد كتاب الوثيقة الشهيرة "الصفقة النظيفة" التي نشرت عام 1996 والتي تقترح الإطاحة بصدام حسين كخطوه أولى أعادة رسم إسرائيل في الشرق الأوسط فيث أيضا جادل بشان المستوطنات اليهودية على ارض فلسطين المحتلة بأنها حاله قانونيا مختلفة لاضطهاد الاغلبيه في الآراء القانونية المختلفة العالم. كما عرض فكرة مد إسرائيل بنفط العراق والذي تعهد به الجلبي في أسرائيل مع كنعان مكية وغيرهم الذين زاروا أسرائيل لعدة مرات قبل أحتلال العراق. مؤخرا كان سالم الجلبي ابن أخ احمد الجلبي الشخص البعيد عن المؤامرة السياسية حول العراق المعلومات القليلة التي ونشرها موقع IILG انه سابقا عمل لدى مكتب محاماة في لندن يدعى " Clifford Chanceومن المستغرب إن مكتب Clifford Chanceنفى أن يكون سالم الجلبي قد ترك العمل وانه ما زال موظف لديهم قبل الحرب بوقت قصير شارك سالم الجلبي في مؤتمر حول الديمقراطية في العراق والدفع نحو قيام الحرب وتشكيل لجنه قرار نموذج جنوب أفريقيا بعد ذلك خلال الغزو رشحه البنتاغون كمستشار في وزاره العدل للعمل في مجموعه غاى غارنر المشروع الفاشل النحس لاداره العراق. وسالم النشيط في مكتب المحاماة الدولي هذا، كان يعمل في جناح رقم 1632-1634 في فندق فلسطين مريديان في قلب العاصمة العراقية بغداد.وهذا المكتب كان مؤقت حتى أنتهائهم من أعاده ترميم مكتب دائم الذي يقع في وسط منطقة الحارثية أحدى المناطق الراقية ببغداد. رغم إنه لم تتقدم أي من الهيئات والمعاهد الكبرى في العالم للتعريف عنها كما يدعي سالم انهم عملاء مكتبهم يتضح إن IILG جزء من شبكه أنشئت باهتمام لتقود أو ترشد لقنوات العمل في العراق. المثير للاهتمام إن الموقع الإلكتروني لم يسجل باسم سالم الجلبي و إنما باسم شخص هو مارك زيل Marc Zell والذي أعطي العنوان: [suit 716,1800 Kstreet.Washington] وهذا هو عنوان في واشنطون لمكتب{Zell,Goldberg&co} الذي يدعي انه المكتب الإسرائيلي الأسرع نموا في أعمال الشرق كمكتب محاماة وله صله مع FANDZ الاسم: المتكون من: F من Fand Z من MARC ZELL وF من DOUGLAS FEITH ,وزيل وفيث كانا شريكين قبل أن يعملا مع البنتاغون . ووفقا لما ذكر سالم الجلبي في National Journal في 13/9/ 2003 إن السيد زيل هو المستشار التسويقي لـ IILG وقد اتصل بمكاتب المحاماة في واشنطن ونيويورك لمعرفة إن كان هناك عملاء لديهم يرغبون بالعمل في العراق. وهذا التصريح مرتبط مع تصريح لZell,Goldberg &Co بأنها وضعت قوى عمل للتعامل مع الوضع في العراق والعمليات المتصلة لما بعد انتهاء الحرب على العراق أحد هذه النشاطات التي ذكرت في التصريح كان مساعدة الشركات الأمريكية بعلاقاتهم مع الحكومة الأمريكية لصلتهم بمشروع إعادة أعمار العراق كمقاولين واستشاريين . في الوقت نفسه لم تذكر الشركة صلتها مع سالم الجلبي أوIILG في العراق ولكن ذكرت إنها تعمل في أمريكا مع Federal Market Group هذه المنظمة التي تزين موقعها الإلكتروني عبارة ليبارك الله أمريكا متخصصة في مساعده الشركات للفوز بالمناقصات الحكومية الأمريكية وتدعي إن نسبة نجاحها هي 90%. بأصدقاء مثل هؤلاء لن يكون مفاجأة أن نجد سالم الجلبي قد انتقل من فندق فلسطين إلى مركزه الذي أعيد بناؤه بأسرع مما يتوقع فهذا جزء بسيط ممن جاءوا مع المحتل لتحريره من صدام وبناء العراق ووصف المقاومة العراقية البطلة بأنهم أرهابيون . فهل من أرهاب أكثر من هذا فالسراق وقطاع الطرق هم القادة وأبناء الوطن هم الخدم والمطبلين والمنتفعين من هؤلاء المرتزقة هم الوجهاء وعملاء المخابرات الأمريكية والعراقية على السوى هم الأعلاميون ونائب وزير الداخلية الذي أعطى نفسه رتبة فريق في الشرطة وهو نفس الشخص الذي كان مفوض في الشرطة سرية الخيالة التابعة لوزارة الداخلية العراقية السابقة ولأنه كان بعثي قديم رقي الى رتبة رائد في الشرطة وبعدها حكم عليه بأربع سنوات بتهمة اللواطة ومن ثم يخرج في العفو الذي أصدر من قبل صدام حسين وبعد دخول المحتل يعطى هذا المنصب الخطير في وزارة الداخلية وبرتبة فريق ولم يقولوا تهمته الأصلية التي سجن بسببها وهي اللواط وأنما قالوا عنه أنه كان مناضل يعارض النظام السابق وقد حكم عليه بالسجن ومن هؤلاء الكثير اللهم أحفظ العراق وبارك شعبه المنكوب والمغلوب على أمره وبارك أخواننا في المقاومة وأنصرهم وألعن الكلاب التي تنبح وتدافع عن مجلس الخيانة الذي هو سبب مصيبتنا اللهم آمين .
0 Comments
بقلم : لطيف يحيـى الكل شاهد الأحداث الدامية في يوم عاشوراء في بغداد وكربلاء أحداث يدمي لها القلب مهما كان هذا القلب متحجراً أو منحاز لطائفة أو لجهة ما أشلاء جثث أطفال ونساء وشيوخ ورجال تناثرت في لمح البصر في كل مكان في هذا اليوم الحزين أولاً لأستشهاد الأمام الحسين ( ع ) وعلى أستشهاد عدد من أبناء هذا البلد المنكوب منذ مئآت السنين .. العراق الذي لم يحكم الا بالحديد والنار منذ يوم ولادته فهذا البلد دفع ملايين الشهداء والقتلى منذ ولادته على أيدي من حكموه وفي حروب لاحصيلة لها .. اليوم يواجه العراق أصعب وأتعس أيامه منذ ولادته على يد قوات الأحتلال ومن جاء معهم ومن يدعم أقاويل وكذب مايدعيه هذا المحتل الذي دمر البلد من الشمال الى الجنوب ويسرق ثرواته ويهتك العرض والأرض وكل شيء له مستباح بمساعدة ثلة من حثالة المجتمع العراقي الذين كانوا وما يزالون يدعون الوطنية وحبهم للوطن والشعب وأنا وكثير من أبناء هذه الأمة نشك في مثل هؤلاء الذين دمروا العراق وشعبه أكثر مما فعله المحتل الغازي وسوف نشرح ذلك تدريجياً .. فمنذ أحتلال العراق للكويت عام 1990 كان التخطيط والدراسة لأحتلال العراق وتدمير جيشه وشعبه بمساعدة بعض الدول الخليجية وبعض المرتزقة مما كان يطلق عليهم آنذاك بالمعارضة العراقية .. كانت التحضيرات تجري وتطبخ في المطبخ الأمريكي وعبر منظمات صهيونية ومقرها واشنطن فبدأت هذه المنظمات الصهيونة بأتصالات خاصة وسرية مع بعض المرتزقة من العراقيين الذين يحملون الجنسية الأمريكية والبريطانية والمعروفون بماضيهم الأسود في قضايا النصب ولأحتيال أو ماضيهم الأسود مع النظام العراقي السابق وكانوا أما من عناصر المخابرات أو من الذين عملوا في السابق في برامج الطاقة الذرية العراقية بدأت هذه المنظمات النافذة في وزارة الدفاع الأمريكية والمخابرات الأمريكية والخارجية أيضاً وبعدها دخلت على الخط منظمة IAPAC المدعومة صهيونياً .. ولكن أقتراحات كانت تجري هنا وهناك مابين هذه الحلقات ومنها أستنزاف موارد الدول الخليجية ومنها الكويت والسعودية أي الدول التي ساعدت الأمريكان في تحرير الكويت وفعلاً بدأت حملة أعلامية قوية والكل يعلم أختراق الصهاينة للأعلام الأمريكي وأيضاً بعض الصحافة العربية المتأمركة .. بدأت الحملة الأولى على العراق بأدعائهم أن العراق يملك أسلحة غير تقليدية وبرامج كيمياوية بدأت أمريكا هذه الحملة الفارغة وبضغوط كبيرة على الأمم المتحدة لأصدار قرارات لأخلاء العراق من تلك الأسلحة التي أدعت أنها تهدد السلام العالمي ؟؟ ومن جهة أخرى كانت تجبر وببعض الأحيان تكون لطيفة ومتملقة مع بعض الدول الخليجية وعلى رأسها الكويت والسعودية لشراء التقنية والسلاح الأمريكي الذي لم يستخدم لحد الآن من هذه الدول لآن هذه الأسلحة متطورة وتحتاج الى تقنية خاصة لتشغيلها فأقترحت أمريكا على هذه الدول بأرسال قوات أمريكية لهذه البلاد للأقامة بها في مواقع في الكويت والسعودية بالتحديد ويمنع أهل البلد من التقرب من هذه المواقع العسكرية الأمريكية ووفرت هذه الدول كل وسائل الراحة للمحتل الغير رسمي لهذه البلدان ليتم تدريب قوات هذه الدول على أستخدام هذا السلاح وبين الحين والآخر تقوم أمريكا بعرض صفقات جديدة على هذه الدول وأرغامها على شرائها بحجة وجود صدام حسين في نظام الحكم لشرائها لكي تثبت قواتها أكثر وأكثر في هذه البلدان ولكي تمضي في تخطيطها المبيت ضد العراق .. ولو أني ضد نظرية المؤامرة ولكن هذه فعلاً كانت مؤامرة محبوكة جيداً ضد العراق وشعبه ... فقامت أمريكا بأغراق هذه الدول بالديون وبدأت بشراء البترول بأسعار زهيدة لاتتفق مع الأسعار العالمية آنذاك وبدأت اللعبة تتوسع وبدأت فرق التفتيش تسرح وتمرح في العراق وتتجسس على كل شبر فيه وأسرائيل لم تكن بعيدة عن هذه اللعبة فكل معلومات فرق التفتيش كانت تصل اليهم وبكل دقة وبأعتراف مسؤولي هذه الفرق بعمليات التجسس وفي عام 1995 هرب صهر صدام حسين , حسين كامل وباع مابجعبته الى CIA ولأنه غبي ولايملك الحس السياسي والأمني صدق بعض العناصر المدسوسة ممن يطلقون على أنفسهم بالمعارضة العراقية وقاموا بالضحك عليه على أساس تأسيس حركة مناهضة للنظام العراقي فبدأوا بالتطبيل لهذا الثاني الذي صدق الكذبة بأنه الرئيس التالي للعراق وأسس حركة الأنقاذ العراقية وبدأت المرتزقة التي كانت تحوم حوله بتظخيم حجمه وبدء الرجل بتصديق نفسه أنه قائد مسيرة التغير في العراق وصدق الكذبة مثل عمه صدام حسين الذي صدق أنه القائد الرمز وحفيد الرسول من خلال التطبيل والتزمير له من المرتزقة التي حوله ... فبدء حسين كامل بصرف عشرات الملايين على المتملقين والذين كانوا يطبلون له ويرسلوا المراسيل بأسمه الى الدول العربية والغربية وبعض ( تنتيف ريشه ) كما نقول باللهجة العراقية وأخذ الملايين منه من قبل مايطلق عليهم الآن بأعضاء مجلس الحكم في العراق وسياسيين وزعماء أحزاب ورقية هوائية تميل مع من يدفع أكثر لهم .. وهذه الأموال والتي سرقها من قوت الشعب العراقي تم سلبها منه من قبل هؤلاء وبعدها تركوه وعادوا الى من حيث أتوا من سوريا التي أحتضنتهم كمعارضين عراقيين ولندن وواشنطن ... وبعد تخلي الحكومة الأمريكة عن وعودها لحسين كامل وهذا ليس بغريب عن أمريكا وحكامها أصيب هذا المهوس بالسلطة والقيادة بالأحباط وقرر العودة للعراق وتصديق العفو العام الذي أصدره مجلس قيادة الثورة آنذاك وقد قام صدام كامل شقيقه والتي كانت تربطني علاقة به قبل خروجي من العراق وبدأت أتصالات بيننا بعد خروجه من العراق. فقام بالأتصال بي عبر الهاتف لأبلاغي بقرار حسين كامل وكان في ذلك اليوم مصاب بالزكام الشديد وكانت نصيحتي له بعدم العودة وتصديق الحكومة العراقية وقلت له أنت أعلم بعمك صدام وتقلباته ولكن رده كان أن حسين هو الأخ الأكبر ويجب أحترام قراره .. وكلنا نعلم ماحدث لهم بعد العودة فقد قتلوا بأبشع صورة .. أما من أخذ المال من حسين كامل فقد تخلوا عنه وبدأوا بالتشهر به عبر القنوات العربية والصحف وكانوا يتهمونه بالغطرسة والدكتاتورية وهذا الشيء مترسخ في مثل هذا النوع من الناس الذين باعوا أنفسهم والوطن قبل أستلامهم للسلطة من أجل المال ... بدأت الأدارة الأمريكية بأستغلال المعلومات التي حصلوا عليها من حسين كامل وتم زيادته ببعض التقارير الملفقة من قبل بعض عملائهم من الأحزاب التي كان يطلق عليها بالمعارضة العراقية وأولها من كان يتخذ الأردن مقراً له والأردن الذي منع كل معارض عراقي بالوصول والدخول الى أراضيه ولكن كان الأردن مرغماً لأستضافة هذه الحركة لأسباب أمريكية وقرابة النسب مع التي تربط رئيس الحزب والجلبي المدعوم أمريكياً ... أما الباقون رجعوا الى دكاكينهم في سوريا ولندن .. ومضت الأيام والسنوات والحصار ونظام صدام يطحن الشعب العراقي بكل فئاته وكل دياناته وقومياته وأطيافه السياسية الوطنية المتواجدة على أرض الوطن دون أن يكونوا بفنادق الخمس نجوم وتحت رحمة المخابرات العالمية التي كانت تدعمهم بملايين الدولارات بأسم الشعب العراقي ومعارضتهم له ؟؟ بدء صدام حسين بأبراز عضلاته أكثر وبدء يعلن عبر الصحافة والتلفاز أنه يساند ويدعم كل من يفجر نفسه في أسرائيل وسوف يدفع لعائلته مبلغ 25.000 ألف دولار لعوائل هؤلاء الشهداء , وهنا فتح صدام حسين قبره بيده وقبور العراقيين المنتظر موتهم في حرب سوف تشن على العراق تحرق الأخضر واليابس .. وهنا بدأت الأدارة الصهيونية بالحركة مع الأدارة الأمريكية وبعض العراقيين المتصهينين من هؤلاء الأحزاب وعلى رأسهم مايسمى بالمؤتمر الوطني العراقي الذي تأسس بأيادي صهيونية بحتة وأنا حضرت مؤتمره التأسيسي في فيينا العاصمة النمساوية عام 1992 وكان حضور الموساد الأسرائيلي والمخابرات الأمريكية ملحوظ جداً .. قام أحمد الجلبي بأبتلاع كل الأحزاب وضمهم تحت خيمة هذا المؤتمر الصهيوني 100% وبرواتب وتعهدات مغرية من الداعم الأمريكي وكان كبار الضباط والعلماء العراقيين حين هربهم من العراق يقوم المؤتمر الوطني وعصابته وبمساعد حركة الوفاق في الأردن بتقديم هذا الضابط أو العالم الى المخابرات الأمريكة ويقومون بتحفيضه لما سوف يقوله للمخابرات الأمريكية لكي يتماشى مع سياسة هذا المؤتمر ولكي يثبت للأمريكان بأن هذا المؤتمر لديه أتصالات في داخل العراق وأثبتت المخابرات الأمريكية أنهى أغبى جهاز مخابرات على المستوى العالمي والأثبات هو أعتمادهم على مثل هؤلاء المرتزقة وقطاع الطرق والنصابين والمطلوبين للشرطة الدولية وجعلتهم قادة وزعماء أحزاب علينا وعلى الشعب العراقي بل أجبرت كثير من الدول العربية والغربية بأستقبالهم ... فبدأت الكارثة الكبرى بأحتلال العراق بالأعتماد على تقارير الجلبي وحركة الوفاق التي كانت عميل مزدوج للعراق والأمريكان وكل من يدفع لها فحركة الوفاق قدمت شخص الى المخابرات الأمريكية أدعت أنه عالم عراقي كان متخصص بالغازات الكيمياوية وأدعت أنه كان يشرف على معامل متحركة على شاحنات لصنع الغازات الكيمياوية وأنه أدعى بأن العراق قادر على تحضير هذه الغازات خلال 45 دقيقة وهذه الحجة أكملت الحجج التي كانت معدة سلفاً وبدأت حركة أعلامية صهيونية محترفة لزرع الأكاذيب في عقول الغربيين لأنهم لايبالوا للعرب لأن العرب لم ينتخبوهم لكي يجلسوا في كراسيهم في البيت الأبيض ولندن ولأن الشعب الأمريكي متخلف مثل رئيسه الذي صور نفسه أنه المسيح الجديد ولما أقول الشعب الأمريكي متخلف فهو متخلف فعلاً حيث لايتجاوز 4% من الشعب الأمريكي لديه جواز سفر وقد سبق له أن سافر خارج امريكا وأنهم لايشاهدون سوى القنوات الأمريكية المليئة بالحقد والتحريض على العرب والأسلام وكثير منهم لايعرفون أين تقع بلداننا على الخارطة .. بدأت حملة جورج بوش الأبن على مايسمى بالأرهاب ومنذ أحداث 11/9/2001 والتي أتهمت القاعدة بتدبيرها وأنا شخصياً أشك في صحتها والمسرحية التي تم تأليفها من البيت الأبيض فبدأت الحرب على دولنا فبدأوا بأفغانستان ودمروا البلد وقتلوا الأبرياء وأجبروا العالم على تأيدهم وبكل الأساليب وأولها الأقتصادية منها بعدها بدأت الحرب الأعلامية على العراق وبدأت التهديدات بضرب العراق وبدأت المبادرات العربية التي كانت أضعف الأيمان كما عهدناها بقادتنا الأشاوس فأستبيح العراق وتمت عملية الأحتلال بمساعدة دول خليجية .. ولما رفضت السعودية مطالب الأمريكان بأستخدام أراضيها للهجوم على العراق بدأت على الفور حملة شرسة ضد السعودية وبدأت تتهم أمركا السعودية بأنها تأوي الأرهاب وأسامة بن لادن سعودي وشماعة حقوق الأنسان وغيرها مما أجبر السعودية على الرضوخ لمطالب أدارة بوش .. دخلت القوات الأمريكية والبريطانية العراق مع مرتزقتها ولم يكن الكيان الصهيوني بعيد عن مسرح العمليات فقد تم تدريب بعض العراقيين المرتزقة في أحدى القواعد العسكرية في أوربا الشرقية لتدمير وسرقة معالم العراق التاريخية والمؤتمر الوطني وزعيمه ومن معه والذين زاروا أسرائيل لعدة مرات قبل الحرب وقد قدموا تنازلات خطيرة للكيان الصهيوني منها فتح أنبوب النفط المغلق بين العراق و حيفا وأعادة اليهود العراقيين الراغبين بالعودة للعراق أو تعويضهم مادياً مع التعاون الأمني والتجاري , دخل الأحتلال العراق وسقطت العاصمة العراقية بيد المحتل ومرتزقته وأول شيء قامت به هذه الأحزاب التي دخلت مع المحتل وعلى رأسهم جماعة الجلبي قاموا بأعمال السلب والنهب لدوائر الدولة وأولها كانت دوائر المخابرات ولأسباب هامة جداً ومنها هو أخذ ملفات المخابرات العراقية التي تورط المؤتمر الوطني فيها وبعض عناصره مع المخابرات العراقية وتلقيهم لرشاوى قيمة مقابل معلومات والشيء الآخر هو أخراج أسماء لأحزاب أخرى قد تورطت بالعمالة للمخابرات العراقية السابقة وكشف أسمائهم في الوقت المناسب لضرب مصداقية هذا الحزب أو ذلك لكي يفرغ الساحة فقط له للسيطرة على العراق وتمرير المشروع الصهيوني الأمريكي للعراق والمنطقة أجمع وهذا ما حدث فعلاً فبدء المؤتمر بسرقة السيارات الفاخرة التابعة للدولة العراقية السابقة وتم تسجيلها بأسم المؤتمر الوطني العراقي وتم الأستيلاء على ملايين الدولارات في المصارف العراقية وتم تهريبها بطائرات أمريكية الى بنوك وحسابات خاصة لهم وتم سرقة جميع أختام الدولة وجوازات السفر لبيعها فيما بعد وكأن هولاكو الجديد دخل بغداد وتم تهريب أو تدمير الآثار العراقية والتي هي رمز العراق وتاريخه الممتد لآلاف السنين فخرب العراق والأمين العام للأمم المتحدة لايحرك ساكن بل صادق على أحتلال العراق .. تم تعين أحد القادة العسكريين من الشواذ جنسياً كقائد للعراق ولكنه لم يبقى كثيراً لحين وصول الأمام بول بريمر وتم تعين مايسمى بمجلس الحكم الذليل وهنا بدأت خطوة تقسيم العراق فتم تعين 25 من ما يسمون أنفسهم قادة أحزاب وتنظيمات أسلامية والأسلام براء منهم ومن أمثالهم وبدأت التناحرت في ما بينهم وبدأت حرب الكراسي .. وبدأت المقاومة العراقية البطلة تتحدى الأحتلال عكس ماصور لقوات الأحتلال بأنهم سوف يستقبلون من قبل العراقيين بالورود والزغاريد بدأت القوات المحتلة بأتهام صدام وأنصاره وأولاده بقيادة المقاومة وكان الأغباياء لحد يومنا هذا يستمعون لكذب وتلفيق هؤلاء المعينين من قبلهم فتم ألقاء القبض على بعض العناصر المطلوبة من قبل قوات الأحتلال وبعدها أعلن عن مقتل عدي وقصي وبقت هذه القوات تكذب أكثر وتقول أن القاعدة وصدام تحالفا لضربنا وبدأت المقاومة العراقية البطلة تتكاثر في كل منطقة في العراق وتم ألقاء القبض على صدام وبقت قوات الأحتلال تؤلف المسرحيات حول القاعدة وأنصار الأسلام والزرقاوي وغيرهم ومن سيكون بعدهم فهذه الحرب بنيت على أساس الحرب الأهلية والطائفية والقومية ولكن الشعب العراقي ولأصالته في حب الوطن خيب آمال المحتل ولم تشتعل هذه الحرب التي تم ترتيبها من قبل الصهاينة والأمريكان ومرتزقتهم وهذه كانت خطتهم لتمزيق العراق ولكن لم تنجح لحد الآن ولكن لا أقول أنها سوف لاتنجح مادام هذا المجلس على رأس العراق وخاصة من يسمون قادة الأكراد الذين باعوا القضية الكردية منذ زمن بعيد وتاجروا بعقول بعض البسطاء من أبناء الشعب الكردي الأصيل ومن يدعم هذه الأحزاب كلهم من المنتفعين مادياً فقط وليس من أجل الوطن وغيره .... بعدها أصبح هذا المجلس يقوم بأصدار القرارات ومنها أقتراحهم حل الجيش العراقي الباسل ووزارة الأعلام والدفاع والداخلية وكل الأجهزة الأمنية وبدء مئآت الآلاف في الشارع دون عمل أو راتب وسموا يوم سقوط العراق وعاصمته يوم وطني فيال السخرية من يسمون أنفسهم بالمناضلين يساعدون المحتل في أحتلال بلدهم ويسموه عيد وطني سؤالي لهم أين أدعائاتكم بآلاف المقاتلين الذين كنتم تقدمون أسمائهم شهرياً الى وزارة الدفاع الأمريكية لكي تمولكم برواتبهم ؟؟؟ لم يكن مستغرباً هذا على شخصيات مثل هؤلاء .. فلم يكفيهم السلب والنهب بدءوا بصياغة قوانين منها لايحق للشركات الأجنبية بالعمل في العراق الا مع شركة عراقية مسجلة في العراق ومن هنا بدأت هذه العصابات بنشر مرتزقتها داخل وخارج العراق لكي يكسبوا ويمنحوا الشركات الغربية العقود الصغيرة لعدة ملايين من الدولارات ولكن لايتم توقيع أي عقد لأي شركة قبل دفع مبلغ لا يقل عن 250 ألف دولار كعمولة للوزير أو عضوا مجلس الحكم الذي له اليد بهذا العقد فبدأت طريق صدام حسين في شراء الذمم وأستغلال حاجة الناس وبدء كل عضو في مجلس الحكم بتعين أبنه أو قريبه أو صهره وغيره كوزير لأحدى الوزارات فمثلاً أن وزير الخارجية هوشيار زيباري هو خال مسعود البرزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني عضو رئاسة مجلس الحكم المحلي. وأن وزير الموارد المائية لطيف رشيد هو عديل جلال الطالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني عضو رئاسة مجلس الحكم المحلي، فالإثنان متزوجان من شقيقتين هما ابنتا إبراهيم أحمد سكرتير عام الحزب الديمقراطي الكردستاني في الخمسينيات والستينيات قبل أن ينشق عن الحزب عام 1964. أما وزير الداخلية نوري البدران فهو متزوج من سعاد شقيقة إياد هاشم علاوي رئيس حركة الوفاق الوطني العراقي، عضو رئاسة مجلس الحكم المحلي. وكان البدران قد انتمى لحزب البعث بعد استيلاء الحزب على السلطة في 17 يوليو 1968 مما ساعده على نقل خدماته من وزارة الشؤون الاجتماعية لوزارة الخارجية وقد عمل في تونس واليونان وجنيف وأفغانستان وأخيراً في موسكو بدرجة مستشار حتى مطلع التسعينيات ومن هناك وبعد حرب الكويت انشق عن النظام وانضم للمعارضة. من صلات القرابة الأخرى أن علي عبدالأمير علاوي وزير التجارة هو ابن شقيقة أحمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي. وإذا كان الجلبي هو خال وزير التجارة فإن إياد هاشم علاوي هو ابن عم الوزير، فهاشم علاوي هو شقيق عبدالأمير علاوي هذا ناهيك عن صلة النسب التي تربط بين إياد علاوي وأحمد الجلبي، فعم إياد عبدالأمير علاوي متزوج من رئيفة شقيقة أحمد الجلبي. أما إبراهيم بحر العلوم وزير النفط عضو في حزب الدعوة الإسلامي سابقاً وأحد الموقعين على بيان شيعة العراق في يناير 2003 فهو ابن محمد بحر العلوم عضو مجلس الحكم المحلي. وهنا يؤكد مصدر عراقي مطلع أن بحر العلوم قد علق عضويته في المجلس قبل ثلاثة أيام من حادث اغتيال رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق باقر الحكيم إصراراً على تعيين ابنه وزيراً للنفط بدلاً من المرشح القوي للمنصب ثامر غضبان الخبير النفطي الذي تولى مسؤولية الوزارة بعد سقوط النظام مباشرة، غير أن بحر العلوم وجد فرصة في حادث اغتيال الحكيم ليعلن أن التعليق جاء احتجاجاً على تردي الأوضاع الأمنية في العراق. من ناحية أخرى يرتبط وزير العدل هاشم الشبلي المرشح عن الحزب الوطني الديمقراطي برئاسة نصير كامل الجادرجي عضو رئاسة مجلس الحكم بعلاقة نسب مع الجادرجي تعود لزوجتيهما، فالزوجتان من بنات الخالة. أما وزير حقوق الإنسان عبدالباسط تركي فهو من أبناء عمومة غازي الياور عضو مجلس الحكم المحلي حيث ينتمي الاثنان لفخذ واحدة من عشيرة شمر.. أما الآن يقومون بتخدير الشعب أكثر بدستور مؤقت أول فصوله هو بقاء الأحتلال كقوة صديقة دون أجراء أنتخابات يعني سوف يتم حمايتهم من قبل القوات الصديقة التي سوف تبني أكبر سفارة أمريكية في العالم في العراق بطاقم لايقل عن ثلاثة آلاف موظف حسب متحدث من قوات الأحتلال ؟؟؟ فهل توجد سفارة في أي دولة بهذا الكم من الموظفين ؟؟ أما الكذب حول عدم دخول اليهود الى العراق فهذا هو الهراء بعينه فقد قام اليهود بدعم عراقيون مقيمون في أمريكا ولندن لهم علاقات مع الجلبي وعائلته والربيعي ويعملون في مجال العقارات قاموا بدفع ملايين الدولارات لهم وبضمانات مصدقة مع محاميين يهود في لندن بأن هؤلاء اليهود هم أصحاب هذه الأملاك في العراق ولو تم تسجيلها بأسماء هؤلاء العراقيون مقابل نسبة مأوية 17% من المبلغ الأجمالي .. أما المسرحية والأسطورة الجديدة التي تم أخراجها قبل فترة قصيرة وهي العثور على رسالة من الزرقاوي الأردني الجنسية يقوم بها بالتحريض على قتل الشيعة والأكراد وكل هذه التلفيقات ؟؟ ولكن لماذا لايسأل أحدهم لماذا لاتكون هذه الرسالة صادرة من شخص من هذا المجلس الهزيل لكي يشغل الرأي العالم لبضع شهور أخرى أذا لم تكن هذه الرسالة معدة سلفاً من الأمريكان أنفسهم ولكن هذه المرة لانريد تحميل الأمريكان كل شيء فلماذا لايكون أحد أعضاء هذا المجلس المؤيد 100% لقوات المحتل وأيضاً خوفه من خسارة كرسيه في حالة خروج المحتل المساند له .. فكما لفقوا قصة أن العراق يستطيع تركيب قنبلة كيمياوية في خلال 45 دقيقة فلتكن أيضاً هذه الأكذوبة والزرقاوي أن كان حياً أكذوبة ثانية لبقاء المحتل .. أما مسرحية محاكمة صدام حسين فالكل يتوقعها هو أن صدام وجد مشنوقاً في زنزانته أو قد أصابته سكتة قلبية لأن صدام من المستحيل سوف يقدم لمحكمة في العراق .. أما من يتهم المقاومة العراقية البطلة بأنها أرهابية فلو كان الدفاع عن العراق وطرد المحتل ومرتزقته هو أرهاباً فأشهد يالله أني أول أرهابي في سبيل العراق فيكفي كذب يامرتزقة أمريكا فأول يوم وصولكم لنا يا مجلس الخيانة والشؤم كانت الكارثة بعينها على العراق الا يكفيكم مافعلتموه بالعراق وشعبه وثروته التي لايعلم سوى الله في حساب بنكي وضعت وبأي أسم فأخجلوا على أنفسكم وأتركوا العراق للعراقيين الذين ذاقوا الويلات على يد النظام السابق وعانوا سنوات الحصار فهؤلاء يجب أن يقودونا الى بر الأمان وفيهم الكثير من الشرفاء والعقلاء الذين بجهودهم الخيرة يستطيعون أعادة العراق الى عراقته ويعيشون بسلام بكل دياناتهم وأطيافهم وقومياتهم .. فهل نزل أحدكم الى الشارع أو زار بيت عراقي وسأله عن أحتياجاته فأنتم وأمامكم بريمر نكبة العراق وشعبه.. فبارك الله برجال المقاومة التي جعلتكم كالفأران لاتخرجون من جحوركم الأمريكية التي تحكمكم وتسيركم فأنا لاأستطيع زيارة أهلي في العراق بعد غربة 13 عام بسببكم وبسبب أحزابكم التي تحولت الى أجهزة مخابرات صدامية جديدة وملايين مثلي ينتظر زوالكم مع الأحتلال فكل واحد منكم هو صدام جديد للعراق والكل يسرق وينهب ولديه مرتزقته وأبواقه أن كانت أعلامية أو عيون مخابراتية تم تشكيلها سراً وقد قمتم بتناقض كبير بما صرحتم به في البداية هو ألغاء المخابرات العراقية وغيرها والآن تستعينون بهم لحمايتكم وللتجسس لحسابكم على ماتبقى من العراقيين وأبناء العراق من المقاومة الشريفة للمحتل أما أبواقكم والمستفادين منكم فسوف ينتهون أنشاء الله معكم .. ولهذا ما حصل في بغداد وكربلاء في عشوراء سوف لا يؤثر على وحدة الشعب العراقي فالعراق باقي وشعب الرافدين باقي وأنتم وأمثالكم وصدام معكم سوف لايذكركم التاريخ الا في مزبلته مع الطغاة والمرتزقة فشدوا العزم ياأبناء العراق على تحرير الوطن وساندوا أخوانكم من المقاومة العراقية البطلة وأدعموهم لكي يتم الخلاص من المحتل وحثالاته وأرجوا من السادة والشيوخ في الحسينيات والجوامع والكنائس وكل القوميات في العراق أعلان الجهاد ضد المحتل فسوف لا نخسر أكثر مما خسرناه على يد صدام حسين ويد هؤلاء المرتزقة وعلى يد المحتل الغاشم فلنحرر أسرانا وأخواننا وأخواتنا من يد المحتل ومحاكمة صدام وأعوانه بأيادي عراقية وتبقى في القلب ياعراق مها فرقت المسافات والسنوات بيننا ... |
الصفحة الرســمية
للدكتور لطيف يحيــى دكتوراه قانون دولي - ايرلندا شاهد هذه الافلام هنا مجاناً
كتب بقلم
|