بقلم: لطيـف يحيـى منذ فترة أقسمت بالأنقطاع لفترة من الكتابة حول أي موضوع وفي أي شأن وخاصة الشأن العراقي لكثرة المهازل التي بدأت الصحافة العربية والعالمية تطلقها على اناس لم نعرفهم لا في أيام المعارضة ضد صدام حسين وحكمه بل ظهرت مع الموجة الجديدة للأحزاب والمنظمات التي تشكلت داخل الوطن الجريح (( العراق )) وبدأت أسماء وشخصيات تظهر على الساحة العراقية وبأسماء وألقاب من شيخ وسيد وشيخ عشائر ورئيس تنظيم أو حزب ألخ ... من هذه الأسماء ولهذا حينما شنت الحرب الغادرة على وطني العراق كنت معارض لهذه الهجمة الحاقدة من قبل أمريكا ومرتزقتها من المنافقين والدجالين والصهاينة التي وصلت الى كرسي الحكم على ظهر الدبابات العفنة التابعة لطاغوت العصر أمريكا وأعتراضي للحرب لم يكن دفاعاً عن نظام صدام وعصابته وأنما كنت أعلم علم اليقين بأن العراق سوف يصل الى ماوصل اليه اليوم ولكي أختصر ما أود كتابته لهذا الموضوع وهو بعد أنهيار النظام الصدامي في العراق بدأت القنوات العربية الرخيصة ذي الغايات العنصرية والطائفية وعلى رأسها قناة العربية التي بدأت مع الأطلاقة الأولى عل الشعب العراقي وبدأت تبث علينا سمومها وأشرطتها والتعذيب والأعمال الأجرامية التي كان يقودها نظام الحكم في العراق قبل سقوطه وكانت تشتريها من المقربيين من ذلك النظام الذي كان يتلذذ بتعذيب العراقيين وقلت وكتبت كل هذا منذ عام 1992 ولكن لم يسمعني أحد لأني لم أكن عميلاً ولا أقبض الدولارات التي كانت تنهال من أمريكا وبريطانيا والكويت والسعودية على أبطال الكذب والنفاق (( المعارضة العراقية )) ولأول مرة أقولها لقد أستغلتني بعض الجهات الأعلامية أن كانت عربية أو غربية ولكني أيقنت هذا بعد 12 عام من الغربة والتشرد في بلدان الله ولكن السؤوال هل أستلمت أي مبلغ من أي جهة أعلامية كما يفعل أبطال الأمس واليوم الجواب ومتحدياً أي جهة تقول أنها أعطتني دولاراً واحداً .. أما من تهجم عليّ وأتهمني بأني جمعت الملايين من خلال الأعلام وكتبي وهنا لا أريد الدفاع عن نفسي فأنا بشتى الأحوال متهم وصدر الحكم عني مسبقاً ولكن كلمتي لهؤلاء وسوف أقولها لهم بمثل عراقي معروف ( كل واحد يشوف الناس بعين طبعه ) يعني الحرامي يتصور كل الناس سراق وحرامية والمتقي يتصور كل الناس متقين؟ أما أيرادات كتابي وبعقودي مع دور النشر ذهبت تبرع مني لدور الأيتام . المهم ليس هذا بيت القصيد فقناة تلفاز العربية والتي أشك بأنها عربية وتحب مصالح العرب أستضافت في عدة مرات المدعو ظافر محمد جابر والذي أطلقت عليه هذه القناة لقب سكرتير عدي صدام الخاص وصديقه الشخصي والألقاب كما ذكرت سابقاً كثيرة في الأعلام العربي وبدء هذا الشخص بالحديث عن سيده الذي قتل وهتك أعراض العراقيات التي كان ظافر محمد جابر أحد أبطالها في خطف الفتيات وترغيبهم بالتقرب من سيده عدي صدام وكلية التربية الرياضية ببغداد وأكادمية الفنون الجميلة مازالت شاهدة وجدرانها وحدائقها تصرخ اليوم من هذا السمسار القذر وتطالب بمحاكمته عن الجرائم التي أرتكبها بحق العراقيات والعراقيين سواء فقصة ظافر محمد جابر طويلة وأذا ذكرتها بالتفصيل سوف أحتاج لمئات الصفحات ولكن سوف أختصرها بعدة جرائم كان بطلها هذا السمسار القذر والذي أسعى مع كثير من الخيرين من أبناء العراق منذ سقوط نظام الطاغية بجمع الوثائق والصور والشهادات من الضحايا لتقديم هذا المجرم للعدالة وخاصة أنه في بريطانيا تحت الحماية الخاصة بعدما تعهد أن يكون عميلهم هنا ولهذا أستقبلته وكرمته بفيزا مفتوحة الأمد .. قام ظافر محمد جابر بأغتصاب المدعوة أسيا محمد ثابت وهي طالبة في التربية الرياضية بغداد وبعد أغتصابها تم تهديدها بعدم البوح بهذه العملية القذرة ولكنها قالت لأخوها أحمد محمد ثابت والذي أطلق النار على ظافر ولم يصبه في بغداد منطقة شارع فلسطين وتم ألقاء القبض عليه وفي ساحة اللجنة الأولمبية بيد ظافر محمد جابر تم أطلاق الرصاص على رأس الشاب أمام سيده عدي بعدما قال ظافر لعدي أن هذا الشخص كان يستهدفك وهذه الأفادة موجودة لدينا . قام ظافر محمد جابر بخطف السيدة سميرة الكيلاني 24 عام من أمام دارها في منطقة الغدير بعد مراقبتها وتم أغتصابها من قبل ظافر محمد مع سلام العوسي ومؤيد العاني في منطقة القادسية وتم تهديدها ولكنها ذكرت هذه الجريمة لزوجها النقيب سلام محسن الياسري وقد تم تلفيق تهمة التهجم لهذا النقيب وحكم بالأعدام وخفف الحكم الى السجن المؤبد بسبب حمله 3 أنواط شجاعة والسيد سلام قد أفادنا بأفادته ومع زوجته . أما من الجرائم الكبرى التي قام بها هذا السمسار كانت عام 1991 وفي منطقة الرضوانية التي كانت مسرحاً لأكبر عملية أعدامات حصلت في العراق فكان ظافر محمد جابر مرافقاً لعدي صدام وكان يرتدي بدلة خاصة بجهاز الأمن الخاص كان من ضمن المتطوعين للجنة الأعدامت التي كان يقودها عدي وقصي وحسين كامل وصدام كامل وبشار السبعاوي ولؤي خيرالله طلفاح وكان يتفاخر بين الأعضاء برميه جثث الشهداء بأطلاقة واحدة في الرأس وبعدها يتم التمثيل بهم ورميهم بين الأحياء المتبقين في السجون داخل منطقة الرضوانية وكان يطلق الرصاص على الشهداء ويذهب لسيده ليقول له شنوا رأيك أستاذ ، وقد شهد 16 شخص نجوا من هذه المجزرة ولدينا أفاداتهم الخاصة والجرائم لا تحصى فأصبح لدينا 167 ملف وشهادة وصور خاصة وفديو تدين السيد ظافر محمد جابر الذي يهل علينا من الحين والآخر بقصصه المفبركة ودفاعه المستميت عن سيده لحد يومنا هذا .. هل نسى أو تناسى أنه سمسار قذر لعدي وهل نسى زوجته بيداء كيف أهداها له سيده عدي بعدما شبع منها .. ويخرج بطلنا اليوم 11-07-2004 في صحيفة الصنداي تايمز البريطانية بعد حصوله على مبلغ عشرة آلاف دولار أمريكي ليقول لهم أن لطيف يحيى كذاب ولم يكن في يوم من الأيام بديل لعدي وعدي لا يعرف هذا الشخص وأنه مجرد شخص عمل كتاب ليجني المال وأنه أعتقل ببغداد بسبب أنتحاله صفة عدي وكان في سيارة مرسيدس وبداخلها مسدس 9 ملم مع جهاز لاسلكي.. وقد زرته أي (ظافر) بالسجن مع عدي فقال عدي للطيف أنت لاتشبهني وأمر ظافر بأن يطلق سراحي على الفور مع أنذار بعدم تكرار هذا .. وقال أيضاً أن لطيف يحيى ذهب للكويت وسرق ونهب الكويت بأسم عدي صدام .. وآخر لقاء كان مع لطيف في فندق الرشيد حينما قال عدي للطيف بأنه لايرغب برؤيته هنا مرة أخرى وهذا آخر أنذار كان للطيف بعدها هرب لطيف الى الخارج ليؤلف هذا الكتاب من أجل المال ... هذا ما جاء على لسان السيد المحترم ظافر محمد جابر ... فسؤالي للسيد ظافر أن كان سيدك عدي بهذه الرقة والشفقة فمن هتك أعراض الناس وقتلها وشردها وهل عدي صدام وحكومة والده كانت بهذه الرئـفة ليقوم شخص بأنتحال صفته ويسرق وينهب بأسمه من الكويت وينصب على العراقيين بعدها يقوم عدي بأطلاق سراحه لأنه لايشبهه فكم كان كريماً هذا الرجل وكم كنا مخطئين بحقه وحق والده وكيف كان ملايين الأرامل والثكالا وأبناء الشهداء الذين لايحصون في العراق منافقين وكذابين بحق سيدك ووالده ؟؟ فكل الحفلات الماجنة والقتل للأبرياء التي عرضت علينا من قبل القنوات الفضائية لم يقم بها عدي وأنما الشبيه المجرم الذي يستحق الأعدام لأنه شوه صورة الملاك الصالح؟؟ وسؤالي الثاني للسيد المحترم ظافر من الذي يأخذ المال من أجل القصص أنا أم أنت هل نسيت أول مقابلة لك مع قناة العربية المشبوهة حينما وعدوك بأخراجك من العراق مع علاء مكي مدير قناة الشباب وبعدها أخرجوكم من بغداد الى عمان وأقامتكم كانت بأفخر فندق في عمان وبعدها أنطلاقكم الى دبي ولما وصلت الى قناة العربية قلت لهم أن المبلغ المتفق عليه قليل أريد أكثر والمبلغ كان 15000$ دولار راتب 15 عائلة في العراق لمدة عام ولما هددوك بالأتصال بي لأكون في هذا اللقاء أخذت المبلغ وعملت اللقاء معهم وطرحت أكاذيبك على هواك وبعدها عملاء العربية أتصلوا بالمخابرات البريطانية لكي تتعامل معهم وقبلت ولهذا وصلت بسلام الى هناك ياأستاذ ظافر فأمثالك مرحب بهم في بريطانيا وشخص مثلي يرفضون فيزا لدعوة لوالدتي أربعة مرات والتي لم أراها منذ 13 عام لأني عارضت الحرب ولم أوافق أن أكون عميلاً لأي دولة ضد بلدي العراق أما الوثائق التي تدعيها فهذه الوثائق تباع الآن في شوارع بغداد بعد سرقتها من أسيادك الجدد الجلبي وعلاوي والربيعي وغيرهم ويتم بيعها لمن يدفع أكثر فأختام المخابرات وجهاز الأمن الخاص وغيرها بأدي أسيادك الجدد فأنت وأمثالك من العائلة الصدامية المجرمة والذين يسرحون ويمرحون في الأردن ودبي وقطر وغيرها سوف لاتفلتون من عقاب الشعب العراق والحكومة الوطنية التي سوف تستلم الحكم في يوم من الأيام سوف تطالب برؤوسكم العفنة أينما كنتم فلا تفرحوا كثيراً بهربكم من العقاب فهذا الأمر سوف لايطول
0 Comments
Your comment will be posted after it is approved.
Leave a Reply. |
الصفحة الرســمية
للدكتور لطيف يحيــى دكتوراه قانون دولي - ايرلندا شاهد هذه الافلام هنا مجاناً
كتب بقلم
|