يرجى الاحتفاظ بها لتكون اثباتا لجرائم المجوس حينما تحل ساعة الحسم وتقول جهنم هل من مزيد هذا الموضوع مخصص لإدارج أربع شهادات أمينة موثقة تتحدث عما جرى في عام 1991 حين دنس الأوغاد الصفويين الكسرويين الأنجاس أرض الرافدين العظيمة بعد توقف العدوان الثلاثيني المجرم – مؤقتا – حيث أرسلت جارة الشر الكسروية الخمينية الحاقدة خنازيرها للعبث بأمن الوطن والمواطن وللتخريب والتدمير..... أرجو أن يحتفظ بها القاريء العربي كي تكون مرجعا هاما له فيما لو أراد يوما ما الكتابة عن إحدى مآسي العراق وهذا الموضوع سيكون صفعة بوجه قناة البغدادية التي ساهمت باضلال العالم عندما انتجت مسلسل(سنوات النار) الذي جعل من هؤلاء الغوغاء مناضلين وزيفت الحقائق وهذه شهادة مواطن عراقي نجفي اسمه ابو ذوالفقار فماذا يقول فيها؟؟ شهادة لله وللتاريخ عما جرى في صفحة الخيانة والغدر عام 1991 ولتطلع المحكمة المهزلة(معلومات خطيرة انا عراقي مسلم عربي احب وطني وشعبي، واقول ما رأته عيني اذن انا لا بعثي صدامي ولا ارهابي ولا تكفيري ولا شيء اخر!.. وانا قريب من مسرح الاحداث، فمسكني في محلة المشراق القريبة من مرقد الامام علي (ع)، ولو كانت المحكمه التي تحاكم المسؤلين في القيادة السابقة انعقدت في اي دولة من دول العالم لحضرت للادلاء بشهادتي، والساكت عن الحق شيطان اخرس، ولذهب الكثيرين ممن شاهدوا تلك الاحداث وأقول ايضا للتاريخ، وانصافا لاهالي النجف العرب الشرفاء، بأنهم عرفوا الجهة التي حركت الفوضى واشرفت على تنفيذها، فهم كانوا يقفون على التل يشاهدون ما يحدث، فهي ليست انتفاضة شعبية بل هي جريمة نفذها القادمين من خلف الحدود بمشاركة ودعم وايواء من قبل المستوطنيين الفرس، الذين حملوا الجنسية العراقية زورا وبهتانا، وهم العقور بن العقور الزنيم عدو العزيز الحكيم وبحر الخيانة والعار، وبيت الكفنويز وبيت الخرسان وبيت الطريحي وبيت الخوئي وبيت النقشواني وبيت اللبان وبيت السبزواري وبيت الاديب ((وهو غير أديب بل في غاية الوقاحة وقلة الادب والحقارة)) والقائمه طويلة... اما من حملوا القاب العشائر فهم ايضا من اصول ايرانية وتكاتبوا مع العشائر العراقية المعروفة في النجف، البو عامر وخفاجه والخوالد والعبودة والبو كلل..... والعرق دساس قبل فتره من اندلاع الغوغاء، كانت تدخل الى النجف سيارات فارسية تحمل طحين وصناديق دواء، وتتوقف قرب الاحياء القديمة في مركز المدينة وتفرغ حمولاتها، وقد شاهدت بام عيني كيف يستخرج السلاح من اكياس الطحين، والقنابل اليدوية واستمر هذا الحال الى يوم اندلاع اعمال الشغب، وكانت بيوت المستوطنين الفرس في المحلات القديمة مأوى لعناصر حرس الثورة الخمينية المجوسية الصفوية، وفيلق غدر الكسروي، وقسم منهم توزعوا في الاحياء السكنية يوم 2/3/ 1991 خرجت عناصر من جهة محلة العماره والحويش والمشراق، وفتحت النار على الشرطة المتواجدين قرب مرقد الامام علي، وحصلت الاشتباكات، وحضرت عناصر الاجهزة الامنية، واستمر القتال الى اليوم الثاني انسحب المدافعين من الساحة قرب الامام، حيث بدأت العناصر المجوسية تطلق النار من سطح المرقد، ودارت الاشتباكات قرب مديرية شرطة النجف، وقتل مدير الشرطة هارون ومعاونه الكردي سردار، حيث كانوا يقاتلون مع الشرطة دفاعا عن المديرية، وقتل ايضا احد الرفاق وهو من اهالي النجف، ومن عائله نجفية معروفة، الشهيد نجم جريو، حيث كان يقاتل قرب مديرية الشرطة كنا نرى تدفق المجوس الفرس في اليوم الثاني الى مدينة النجف باعداد هائلة، وفي اليوم الثاني كان القتال يدور في المقرات الحزبية ومديرية الامن والمخابرات بعدها سقطت المدينه توزعت المجاميع المجوسية فمنهم من قاد المجاميع التي اخرجوها من السجون، وهم من المجرمين والسراق، فنهبوا مخازن الغذاء والدواء الكائنه في الحي الصناعي بامر السيد!!!!! من هو (السيّد) لا احد يعرفه؟؟ وقسم آخر اتجهوا لحرق دوائر الجنسية والتسجيل العقاري، وحرق المدارس والمستشفيات، ثم بدأت حملة التصفيات الجسدية من خلال مداهمة الدور وقتل من فيها على الهوية السياسية والوظيفية حتى طالت فراش المدرسة وبصورة بشعة جداً فكانوا يقومون باخراج الضحية الى الشارع، ويضعون اطارات السيارات القديمة في عنقه ويسكبون مادة البانزين عليها ويحرقونه في الشارع واغتصبوا النساء..... وبقروا بطون النساء.... لانها من عوائل الاجهزة الحكومية اما ماحدث في مرقد الامام علي، فلا يمكن ان يرتكبه حتى اعتى المجرمين في العالم.. واصف لكم الحالة التي شاهدتها بعيني كان المجرمين من الفرس المجوس والمدنسين لأرض العراق يقفون صفين من باب مرقد الامام علي (ع) الرئيسي المقابل للسوق الكبير، الى الغرفه التي يجلس فيها مجيد الخوئي.. وزمر القعور الزنيم... وبيدهم السكاكين والخناجر والقامات والدرنفيسات وعندما يأتون ببعثي او موظف او شرطي ضابط. يصلون على (محمد)..!!! ثم تنهال عليه الخناجر والقامات الى ان يصل الى باب الغرفة التي يجلس فيها مجيد الخوئي ((إن شاءا لله هو في جهنم حاليا مع ابن العقور الفاجر عبد العزيز الحكيم)) فاذا كان لايزال حيا، يصدر امر باعدامه ويطلق عليه الرصاص داخل الصحن، وقد شاهدت كيف قاموا بقطع ايدي مدير تربية محافظة النجف، وهو عضو شعبة، الدكتور يونس الشمري، عندما طلبوا منه امام الحشد الهائل من المتفرجين ان يسب الشهيد صدام حسين، فقال لهم باعلى صوته: قندرته شرفكم ((وشرف كل واحد عميل منحط مستعرب موالي للمحتل وكل متسلط على رقاب الشعب العراقي المجاهد)) وانهالوا عليه بالقامات ثم اطلقوا عليه الرصاص داخل ساحة المرقد بعدها جاؤوا بالشاعر (فلاح عسكر)، وصاح احدهم بالسماعة: هذا شاعر القادسية وأمام الجميع اظهروا لسانه وقصّوه بالخنجر (مسلم الحسيني) ثم صبوا في بطنه البنزين، واشعلوا النار حتى احترق رحمة الله عليه ((من الشهداء إن شاء الله وهو باقي اخوانه الضحايا)) وأصبحنا غير قادرين ان ندخل الى داخل باحة المرقد من كثر برك الدماء فكانت تاتي سيارة الحريق ويغسلون الصحن ويتهيأوا لليوم الثاني، وكانت الجثث ترمى في الشوارع لتصبح طعما للكلاب السائبة، مما جعل بعض وجهاء المدينه ان يذهبوا الى أبو القاسم الخوئي ويطلبوا منه اصدار فتوى بتحريم بقاء جثث المسلمين في الشوارع طعما للكلاب واصدر فتوى بذلك ولكن حقراء وأنجاس ال الزنيم قالوا من يدفن الكفرة سنطلق عليه النار!!! وتحدى بعض الشرفاء من اهالي النجف ما قاله أولئك الأنجاس وقاموا بدفنهم جماعيا خلف مقبرة النجف أما ما جرى في مدرسة الحكيم الواقعه قرب بيتي، والتي استخدمت كمعتقل لآلاف الناس من أطباء ومهندسين وشعراء وفنانين وكسبه وبعثيين، فقد كنت اسمع يوميا، وعلى مدى سبعة ايام اطلاق النار الكثيف، ولم اعرف ما يحدث داخل المدرسة، لان حراسها من الفرس المجوس، ولا يتكلمون العربية، ولكن عرفت تفاصيل ما كان يجري من احد الاسرى الناجين من المعتقل، الذي دخل على بيتي وقال: احمني واعطني شربة ماء فادخلته في بيتي وكان طبيب بيطري لا اعرف بعدها ما حل به وقد سرد لي قصص اغرب من الخيال يقول كنا بحدود 400 معتقل داخل مدرسة الحكيم الدينية، وكانوا يعطون المعتقلين فردة تمر وشربة ماء في اليوم، وقد وزعونا على شكل وجبات كل وجبه تتكون من عشرة اشخاص، ينادون عليهم بالاسماء ويتركونهم في غرفه كبيرة، ونسمع بعد ذلك اصوات الاطلاقات النارية وهكذا في اليوم الثاني وكنا ننتظر دورنا، وهو موقف لايتحمله بشر، والقول للناجي من الموت، ويقول بقيت وجبتان اي عشرين شخص من مجموع الاربعمائة انسان، وفي احدى الليالي سقطت قذيفة مدفع داخل باحة المدرسة، فاحدثت دويا هائلا وساد المكان صمت رهيب وكنا يوميا نسمع قهقهاتهم واصواتهم وبعد سقوط القذيفه لم نسمع صوتاً وبعد مرور ساعة، قررنا ان يتبرع احد من الباقين بالخروج الى الساحه لمعرفة ما جرى، وقد تبرع احد الاشخاص وهو مفوّض من اهالي ناحية الحيرة، ولما خرج لم يجد احد منهم، وعاد الينا مذهولا ومرتبكا، وعندما استفسرنا منه قال اخرجوا معي ولما خرجنا الى ساحة المدرسه قادنا الى غرفة الاعدام، ووجدنا اخواننا من الوجبه التي نفذوا بهم حكم الاعدام عصرا لم يرموا جثثهم في الشارع وتركوهم بعد ان سقطت القذيفة ولكن المنظر الذي شاهدناه منظر مرعب، حيث شاهدنا وسط الجثث شخص جالس ويدير رأسه يمينا وشمالا دون ان يتكلم ودخلنا الى الغرفه واخرجناه من بين الجثث الى الخارج ووجدنا ان الرصاصات اصابته في بطنه وبقي حيا ولم يكن لدينا ما نسعفه فقط قمنا بلف جرحه بواسطة شماغ وكان أحد المعتقلين خرجنا وكل واحد ذهب الى جهة، ولما شاهدت القوات العراقية تتقدم من جهة شارع الطوسي خشيت من ان اعتقل او اقتل، لانهم لا يعرفون بما جرى لنا او نحن كنا معتقلين في المدرسة، ولذلك اويت الى دارك ولعل عند دخول الجيش الى المدرسة ينقذون حياة ذلك الرجل هذا ما نقله لي احد الناجين، وعرفت فيما بعد سبب اطلاق الرصاص يوميا في داخل المدرسة هذه هي جرئم الفرس والمستوطنين الذين يطلقون على ما جرى (الانتفاضه الشعبانية) إنها العار وهي شهاده للتاريخ، لان من يحاكمونهم اليوم كانوا يدافعون عن شرف العراقيين والعراقيات، اما القتلى من حرس خميني المقبور القابع في جهنم، ومن المعممين الدجالين الكفرة الذين شاركوا في القتل والاعدامات، فقد كانت جثثهم مرمية في شارع الطوسي وشارع الرسول وساحة ثورة العشرين اما بقية المجرمين فقد هربوا باتجاه السعودية (السعودية التي قدمت لهم المأوى وهي اليوم تحصد آثار جريمتها تلك حين يتهجم عليها أولئك المعممين الدجالين ويطالبون بتحرير الحرمين الشريفين من حكم الوهابية النواصب!!) وهم اليوم يتحكمون بشرفاء النجف انا لله وانا اليه راجعون
1 Comment
Atae Eskander Azzo
3/9/2013 07:26:15 am
Dear Dr Yahia, I wonder why I can't, like or comment on your fan page on facebook?
Reply
Your comment will be posted after it is approved.
Leave a Reply. |
الصفحة الرســمية
للدكتور لطيف يحيــى دكتوراه قانون دولي - ايرلندا شاهد هذه الافلام هنا مجاناً
كتب بقلم
|