ردا على مقال المدعو د. حامد العطية : دفاع أردوكان عن مخلفات الاحتلال العثماني الاستيطاني للعراق. على موقع شبكة أنصار الحسين – المشاركة في 7\2\2012م ملخص مقال العطية ١- العراق بلد شيعي، وما فيه من سنة هم بقايا العثمانيين الأتراك، وعشائرهم تدل على ذلك ٢- دليل عثمانـيتهم أن رئيس الوزراء عبد المحسن السعدون كتب وصيته بالتركية ٣- دليل عثمانيتهم أن الملك فيصل الثاني أراد أن يتزوج من تركية ٤- كُتابهم يمدحون الأتراك وبالأخص السفاح مراد الرابع، وينـتـقصون من الفرس ٥- عرّض بكتاب البغداديون أخبارهم ومجالسهم، واتهمه بالطائفية لأنه ذكر عوائل بغداد السنية فقط وبنسبة قليلة ذكر العوائل الشيعية واليهود والنصارى ٦- الاحتلال العثماني رسخ العوائـل الطارئة المهجرة السنة وركزهم في إدارة البلاد ٧- الإرهاب اليوم هو من بقايا الأتراك اجتمعوا لضرب السكان الأصليين الشيعة الـــرد على مقالــة المـدعــو د-حامــد العطيــة من الذين يقلبــون حقائق جغرافيــة بغــداد وبوق من أبواق الطائفية والحكومـة العميـلة التي ســيطرت على العراق وشــعبه بعد الأحتلال الأمريكي الايــراني للعراق عام ٢٠٠٣ ، وتحاول هذه الشرذمة في بغــداد تغيــر حقــيقة الواقــع في بغــداد وطرد اصحابــها الأصليين منها يبدوا أنّ صاحب المقال كتب هذا الهراء والكذب الصراح إلى جمهوره الشيعي البسيط الذي لا يسأل وينخدع بلقب د. حامد، فهو دكتوررر يعني يفتهم إنه يؤكد أن المعركة هي معركة بغداد ... ولنتذكر سوية بغداد قبل 100 سنة فقط ١- تمتد بغداد الرصافة من باب المعظم إلى باب الشرجي فقط، وهي محلات الميدان والشورجة والغزل والفضل وباب الشيخ إلى فضوة عرب وينقطع البناء لتبدأ البساتين من كلا الجانبين فمن أراد الوصول من باب المعظم إلى الأعظمية فهو يمر ببساتين غَناء كثيفة، وكذلك من باب الشرقي إلى الكرادة التي لم تكن إلا بساتين وقصور على الشط يملكها الأغنياء من أهل بغداد، وكان نقيب بغداد شريف السادة الكيلانية ووكيل أوقافهم شرقا وغربا، يملك قصرا هناك يصطاف فيه في فصل الصيف ويذهب إليه على حصانه، إن مساجد بغداد الرصافة تبدأ من جامع الأزبك وجامع الحيدرخانة وجامع السليمانية ومدرسته الشرعية، وجامع الآصفية والمدرسة الشرعية فيه وجامع الوفائية والمدرسة الشرعية فيه وجامع الوزير وجامع السيد سلطان علي(أخو السيد أحمد الرفاعي الشهير) وجامع مرجان والمدرسة الشرعية فيه وجامع النعماني وجامع سلمان النقيب في السنك وصولا إلى الحضرة الكيلانية والمدرسة الشرعية فيه، ثم مساجد الفضل التي لاحصر لها، ويتوسط الرصافة جامع الخلفاء الشهير رمز بغداد وعزتها آنذاك، وكان البغداديون يدفنون موتاهم في مقبرة بين الحضرة الكيلانية والخلاني، وفي مقبرة الغزالي، ومقبرة الشيخ عمر السهروردي وفي الأعظمية، وكان في هذه المناطق الأعلام من العلماء وكانت مجالس العلماء دواوين يلتف حولها الطلاب والعوام، وكانت محلات بغداد القديمة ملتحمة مع علمائها وعوائلها الشريفة في تسير شؤونهم اليومية، ومن علماء تلك الفترة الإمام محمود شكري الألوسي الحفيد، ونعمان الآلوسي، والشيخ يوسف العطار والشيخ قاسم القيسي والشيخ سعيد النقشبندي، والشيخ عبد المحسن الطائي، والشيخ عبد الوهاب النائب، والشيخ غلام رسول الهندي، والشيخ نعمان الأعظمي العبيدي، والشيخ عبد الرزاق الأعظمي، والشيخ عبد الفتاح المدرس، والشيخ أمجد الزهاوي، والشيخ محمود الصواف، وأهم المدارس التي درسوا فيها هي: المدرسة القادرية، والمدرسة الآصفية، والمدرسة القبلانية، ومدرسة عاتكة خاتون، ومدرسة منورة خاتون، والمدرسة المرجانية، وغيرها، يقول صاحب كتاب(البغداديون أخبارهم ومجالسهم): " كانت بغداد تعج بالمحافل العلمية وبمدرسيها المعروفين بالباع الطويل وخاصة بالعلوم العقلية، وكانت حلقات العلم في جانبي الكرخ والرصافة عامرة، وكل حلقة تظم نخبة ممتازة من طلاب العلم الأذكياء"، ولا ننسى أنَّ بغداد القديمة كانت معروفة بعوائلها المؤثرة في حياتها الدينية والثقافية والسياسية، وكانت لهذه العوائل مجالس يومية يتناول الحديث فيها مختلف مناحي الحياة، ومن هذه البيوتات الشريفة: بيت النقيب الكيلاني، بيت السويدي، بيت الآلوسي، بيت الشاوي العبيدي، بيت الطبقجلي، بيت الحيدري، بيت الشواف، بيت الدفتدار، بيت المدرس، بيت العمري، بيت النائب العبيدي، وغيرهم كثير ٢- تمتد بغداد – الكرخ من ساحة الطلائع والرحمانية والتكارته والدوريين وسوق حماده إلى مبنى الأذاعة والتلفزيون اليوم، وفيها جامع الشيخ صندل ومدرسته الشرعية فيه، وجامع الشيخ معروف ومدرسته الشرعية فيه، وجامع قمرية والمدرسة الشرعية فيه، وجامع حبيب العجمي والمدرسة الشرعية فيه، وغيرها. وتعتبر الكاظمية خارج بغداد تبعد 5 كم عنها وكان الناس يتجشمون عناء الذهاب إليها، حتى التفتت الدولة العثمانية لذلك وأبرمت عقدا مع شركة ألمانية فأنشأت سكة حديد مع عرباتها في نهاية القرن التاسع عشر، وكان أهل الكرخ يدفنون موتاهم في مقبرة الشيخ معروف ومقبرة سري السقطي وقليل من يدفن في الكاظمية في مقبرة قريش لبعدها عن العمران آنذاك. حسب الإحصائيات كان عددُ سكان العراق سنة 1905م تقريباً 2,500,000 نسمة فقط، وضُبطَ بتعداد سنة 1957م الشهير ب 6,528,000 نسمة، وكان سكانَ الحضرِ(المدينة) فيه يُشكلون نسبة 24% فقط، وكان أهل الريف يشكلون 59%، والبدو 17%. أما بغداد فالمركز كان 747062 ومع الأطراف 1306604 ، ويقدر عدد الشيعة في المركز والأطراف ب90000 سكنوا الكاظم والتمايمة قرب المشاهده وبنو عامر متفرقين وبنو لام نزحوا من الكوت والعمارة للعمل وكسب الرزق في بغداد، إذن نسبة الشيعة في بغداد في تعداد 57 الشهير هو أقل من 7% فقط. عموما كان المجتمع العراقي مجتمع ريفي تسوده العادات العشائرية المختلفة، ولاسيما أنَّ نسبةَ الريف زادتْ على حسابِ نسبةِ البدو التي كانت تشكل 35% في منتصف القرن التاسع عشر ٣- هذه بغداد في بداية القرن العشرين وهي خالصة سنية بمساجدها وجوامعها ومدارسها الشرعية. ثم توسعت وامتد العمران وتواصل إلى الأعظمية والكاظمية والكرادة في بداية القرن العشرين، ولحد منتصفه لم يصل العمران إلى قناة الجيش نهائيا(لم تكن حفرت بعد) بل لم يعبر الخط السريع الحالي المسمى بمحمد القاسم، ومن سكن بعده في صرايف فهو خارج بغداد. والذي يمر على الخط السريع يرى مقابل مقبرة الشيخ عمر السهروردي من الجهة الثاني بوابة بغداد القديمة وبقية سورها التاريخي. ويصف السيد عبد الرزاق الحسني بغداد في سنة 1958م في كتابه بغداد قديما وحيثا، فيقول: توسعت بغداد اليوم عما كانت قبل ثلث قرن، وانحصرت بين الصليخ والأعظمية شمالا إلى جسر ديالى القائم على طريق الكوت جنوبا، ومن مرقد الشيخ عمر السهروردي شرقا إلى نهر الخر في الكرخ غربا، وفيها أربعة جسور الصرافية الحديدي مع القطار، وجسر الشورجة وجسر يربط الأعظمية بالكاظمية وجسر بالكرادة، والرصافة فيها أربعة شوارع رئيسية وهي شارع النهر أقدمها وشارع الرشيد والملك غازي والرابع مازال العمل فيه من1955م، والكرخ فيها شارعان رئيسان شارع الملك فيصل وشارع الأمير عبد الإله ٤- في زمن عبد الكريم قاسم حفرت قناة الجيش لاستصلاح الأراضي المحيطة بها؛ لأنها كانت تزرع بالشلب، وتسمى البزايز، ثم اقتطع أرضا بعيدةً عنها وجعلها سكنية للشروك من أهل الجميس، ومن على شاكلتهم من اللفو، وسماها منطقة الثورة، وبمرور الوقت نزح إليها الشيعة من جنوب العراق ليستقروا قرب العاصمة، ثم سميت مدينة صدام ثم سميت بعد الاحتلال مدينة الصدر المنورة ولا أدري أي نور يقصدون ٥- في سبعينات القرن العشرين وزمن حزب البعث وزعت هذه الأراضي على الموظفين في الوزارات فظهرت مناطق على اسم الوزارات، مثل الصناعة والشرطة والإعلام والإسكان والمهندسين والأطباء والقضاة والسكك والصحة والتربية والبنوك وغيرها، وكذلك في الكرخ ظهرت مناطق العامرية والسيدية وغيرها ٦- العشائر العراقية السنية معروفة بنسبها العربي الأصيل، ومنها عشائر شمر في جزيرة الموصل وعشائر لواء الدليم في محافظة الأنبار وعشائر قبيلة العبيد في كركوك وغيرها، وعشائر قبيلة العزة في ديالى وعشيرة الندى في مندلي وعشائر قبيلة الجبور في صلاح الدين وغيرها، وعشائر قبيلة القيسية وعشائر السوامرة والغرير وعشائر السادة النعيم والآلوس والمشاهدة والمراسمة والكلام يطول... فهل يا دكتوررر هؤلاء أتراك!! هل يصح لنا أن نتهم عشائرنا الجنوبية الأصيلة مثل ربيعة وكعب وتميم وشيبان وأسد وغيرهم ونقول عنهم وهابية لأن جذورهم موجودة في السعودية ومنها نزحوا نحو أرض السواد، طبعا لا فهذا لا يقوله عاقل، يا دكتورررر ٧- أما ما ذكرت من مدح الأتراك وذم الفرس فالحمد لله أنت تسميهم فرس، والمنصفون منكم يقولون إن ما فعله الصفويون في بغداد وفي السنة شبيه بأفعال هولاكو وتيمورلانك، قتلوا وشردوا وحولوا مساجد السنة إلى مزابل ومرابط للخيل، والعثمانيون السُنة لم يفعلوا هذا بمشهد واحد للشيعة بل رمموها وجزلوها بالعطايا والهدايا، وما ذكرت على السفاح مراد الرابع فحق فقد تقرب إلى الله تعالى بقتل الفرس الذين أهانوا أهل السُنة وجوامعهم ومشاهدهم فرحمه الله تعالى ٨- ظهرت هذه الأيام في سنة 2012م عصابة في بغداد باسم (عصابة مراد علندار) ترهب أهل بغداد، معروفة أسباب التسمية وأي ملشيات تقودها، نكاية بالتدخل التركي في العراق. سبحان الله حتى اسم العصابات صارت طائفية، ويقولون ماكو طائفية
0 Comments
Your comment will be posted after it is approved.
Leave a Reply. |
الصفحة الرســمية
للدكتور لطيف يحيــى دكتوراه قانون دولي - ايرلندا شاهد هذه الافلام هنا مجاناً
كتب بقلم
|