فلم نادر الحرب العراقية الإيرانية منذ عام ١٩٨٠ الى ١٩٨٨ كانت هي بداية التحرك الفارسي المجوسي في المنطقة العربية والخليج العربي ولكن الخونة من حكام العرب هم من باعوا العراق وشعبه من أجل كراسيهم العفنة .. فقط ضحى العراق بالاخضر واليابس من أجل الدفاع عن البوابة الشرقية للوطن العربي كما كان يسميها الرئيس الراحل صدام حسين وقد دفع العراق أنهار من الدماء الزكية من خيرة شباب العراق من أجل هذه الحرب التي سميت في حينها بقادسية صدام تيمناً بالقادسية الأولى التي أنتصر بها العرب على الفرس وكسروا عرش كسرى بقيادة البطل سعد ابن ابي وقاص .. فحاول الرئيس الراحل صدام حسين أيقاف المد الشيعي المتطرف ووقف العادات والطرق التخلفية من المد الى العراق ودول المنطقة بأسرها وكان الرئيس الراحل مصيب بهذا الحدس .. فبعد أحتلال العراق عام ٢٠٠٣ تبين للعالم كله وللدول العربية أن إيران دولة متخلفة عقلياً ودينياً فقد سمموا عقول أبناء العراق بتخاريفهم ودجلهم ومتاجرتهم بالدين والالعن من كل هذا وذاك هو زرع الطائفية بين أبناء الشعب العراقي الواحد وبدأت تصفية الحسابات وجرت وتجري انهار الدماء العراقية الزكية من كل الطوائف والمذاهب والقوميات ، ولم اقل كل شيعة العراق يتبعون ايران حاشا لله فشيعة العرب في العراق هم من أبطال العراق الذين دافعوا ويدافعون عن العراق الى يومنا هذا ولكن الذين باعوا العراق وتبعوا ايران ومجوسيتها هم من زرع الرعب والقتل في العراق عبر المليشيات والشرطة والجيش الذي يقتل ويذبح على الهوية الى يومنا هذا فقتلوا خيرة علمائنا وخيرة قادة القوات المسلحة العراقية البطلة والطيارين والاطباء والمهندسين وغيرهم من العقول العراقية التي لا تعوض .. وزرعوا التخلف والشعوذة والشذوذ والفساد بكل انواعه ان كان خلقياً او مدنياً فيا عرب ودول المجاورة للعراق لا تفرحوا فالعجم قادمون لكم وسوف يجعلوكم كالعراق غارق بالتخلف والأنحطاط الخلقي .. في هذا الفلم القصير تشاهدون الرئيس الراحل صدام حسين وهو يكرم أبطال الجيش العراقي الباسل عام ١٩٨٢ من أمثال الفريق الركن هشام صباح الفخري رحمه الله والعميد الركن سهيل أسماعيل حقي و المقدم الركن عبدالمحسن عبدالله حسن والعقيد الركن قوات خاصة فاروق محمد حمادي والعقيد الركن دريد مصطفى والعقيد موفق محمد طاهر والعقيد الركن زهير يونس علي والعقيد الركن رياض طه داوود ولو قارنا ولا يوجد وجه للمقارنة أصلاً بين الجيش العراقي البطل أيام زمان وجيش المنفيست اليوم لنشاهد الفرق الشاسع وحتى بهيبة الرتبة التي كانت تحمل على الكتف والتي كانت فخر لمن يحملها واليوم اولاد الشوارع والمليشيات اللقيطة وخريجي السجون والوجوه العفنة تفصل على مزاجها الرتب العسكرية لانهم ابناء اعمام فلان او علان ويخرجون ويسلخون جلود العراقيين علناً .. وللبيقة حديث
0 Comments
|
Archives
April 2017
|